صحة

فوائد تناول سمك الشبوط “Carp”

الشبوط هو سمك لذيذ يتم تناوله في العديد من أنحاء العالم. ينتمي الشبوط إلى عائلة الشبوطيات وهو نوع من الأسماك المعبأة بالزيوت. يمكن للشبوط أن ينمو حتى وزن 50 كيلوغرام وطول 150 سم. يتم استخراجه من المياه العذبة في أوروبا وآسيا. يستخدم الشبوط في العديد من المطابخ العالمية، بما في ذلك المطبخ الصيني، وله طعم لذيذ وشهي. يمكن طهيه بعدة طرق مميزة. يحمل الشبوط العديد من الفوائد الصحية المذهلة، وسنلقي نظرة سريعة على تلك الفوائد المذهلة

فوائد تناول سمك الشبوط :

يتمتع السمك بعدد من الفوائد الصحية المفيدة للإنسان، مثل تحسين صحة القلب وخفض الالتهابات وحماية صحة الجهاز التنفسي وتحسين وظائف الجهاز الهضمي وإبطاء الشيخوخة ومعالجة الأمراض المزمنة

صحة القلب: تحتوي الأسماك الزيتية مثل سمك الشبوط على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3، والتي تحمي القلب من الأمراض المختلفة. تساعد هذه الأحماض في تقليل تراكم الرواسب والدهون داخل الشرايين، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين ويساهم في خفض ارتفاع ضغط الدم وتقليل الإجهاد على القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تأثيرات مضادة للالتهابات: إذا كنت تعاني من آلام المفاصل، يوصي العديد من الأطباء بتناول السمك الزيتي مرة في الأسبوع، حيث تساهم الأحماض الدهنية وأوميغا 3 الدهنية في التخلص من أي التهابات قد تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يؤثر على العديد من الأشخاص ويقلل من اضطرابات العظام وخطر هشاشة العظام مع التقدم في العمر.

تعزيز صحة الجهاز المناعي: تلعب المعادن الزنك دورًا رئيسيًا في صحة الجهاز المناعي، ويحتوي سمك الشبوط بنسبة عالية على الزنك الذي يغطي 10% من الاحتياج اليومي للإنسان، وتظهر أعراض نقص الزنك بشكل واضح مثل نقص الحديد والكالسيوم، بما في ذلك الضعف العام والإجهاد والإصابة المتكررة بنزلات البرد .

حماية الجهاز الهضمي: تعد التهابات الأمعاء والمعدة من الأمور الشائعة التي يتسبب في تطورها التهاب القولون التقرحي ومرض كرون. وإذا كنت تسعى لتحسين كفاءة الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض الانتفاخ والإمساك والتشنج وغيرها من الاضطرابات الشائعة، فإن إضافة السمك إلى نظامك الغذائي يمكن أن يعالج كل ذلك بفضل الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة القوية التي تقلل من مخاطر متلازمة الأمعاء الالتهابية.

القضاء على الأمراض المزمنة: يحتوي سمك الشبوط على العديد من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين أ ومضادات الأكسدة القوية، أهمها البيتا كاروتين، التي يمكنها التخلص من الجذور الحرة التي تؤثر سلبا على الجسم وتسبب تموجا في الخلايا السليمة وتفضل تناول السمك مرة واحدة في الأسبوع لتقليل ذلك.

الاضطرابات التنفسية: أظهرت الأبحاث العلمية أن التركيز العالي من المعادن والمواد المغذية الموجودة في سمك الشبوط يعد بداية صحية للجهاز التنفسي، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية والضيق التنفسي والأمراض الأخرى المرتبطة بالرئتين والمسالك التنفسية. لذلك، يعتبر سمك الشبوط خيارا مناسبا جدا للحد من التهاب الجهاز التنفسي، ويمكن أن يسرع من سرعة الشفاء في المناطق المتضررة.

عظام وأسنان قوية: تم العثور على تراكيز عالية من الفوسفور في سمك الشبوط، ويوفر حوالي 50% من الحصة اليومية من الفوسفور الذي يعد من المعادن الهامة للغاية في الحفاظ على كثافة المعادن داخل الجسم، كما يساعد الفوسفور على منع الأمراض مثل هشاشة العظام والضعف وتلف طبقة المينا على الأسنان.

يبطئ من الشيخوخة: يُعد سمك الشبوط من أفضل المصادر للحصول على مضادات الأكسدة التي تؤثر على المظهر الجسدي، ويساعد على القضاء على البقع والتجاعيد وتحفيز نمو الخلايا الجديدة، مما يعد أمرًا مهمًا جدًا لتجديد أنسجة البشرة والخلايا.

يساعد على النوم: تساعد المستويات العالية من المغنيسيوم الموجودة في سمك الشبوط على نقل النواقل العصبية، وبالتالي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، مما يشجع على النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد والإرهاق باستمرار.

يساعد على تحسين مستويات الهرمونات: المستويات العالية من فيتامين بتساعد على تعزيز عملية الأيض الخلوي وتحقيق توازن الهرمونات المختلفة، واليود مفيد للحفاظ على توازن وظيفة الغدة الدرقية ومراكز الهرمونات الرئيسية الأخرى، ويساعد في ضمان العمليات الكيميائية الطبيعية في الجسم.

تحسين الرؤية: يمكن للبيتا كاروتين الحصول عليه من فيتامين أ أن يكون مضادًا فعالًا لتحسين الرؤية وتقوية شبكية العين ومنع ضمور البقعة الصفراء ونقص الرؤية العامة.

تحفيز الإدراك: للمركبات مثل أوميغا 3 ومضادات الأكسدة والزنك والسيلينيوم تأثيرها على الآثار المعرفية للبشر، ويمكن لهذه المواد المساعدة في تنشيط المسارات العصبية الجديدة ومنع الأكسدة في الشعيرات الدموية والأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة التركيز والتفكير المنطقي والذاكرة، وفي الوقت نفسه يمنع الخرف أو مرض الزهايمر في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى