يعد كتاب كليلة ودمنة واحدا من أهم الكتب في تاريخ الأدب العالمي، حيث يعود تاريخ كتابة النسخة العربية منه إلى القرن الثامن الميلادي. وعندما كتب الكتاب للمرة الأولى، تكاثرت الروايات حول كيفية كتابته، وتم اختيار اسمه بناء على واحدة من أهم القصص التي يحتويها الكتاب وهي قصة “كليلة ودمنة.
يحتوي الكتاب على قصص خيالية حيث تكون الشخصيات من عالم الحيوانات، بهدف الإصلاح السياسي والاجتماعي، كما يروي حياة أحد الحكام في العصور القديمة وكيف كانت مظاهر الحضارة في الهند في ذلك الوقت.
ملخص كتاب كليلة ودمنة
يعود الباحثون في مجال التراث إلى أصول كتاب كليلة ودمنة إلى الهند وتحديدا في القرن الرابع الميلادي، وقد كتبت في البداية باللغة السنسكريتية (لغة الهند القديمة)، ويتكون الكتاب الحديث الذي يحتوي على 15 فصلا من أسماء حيوانات، ويحكي الكتاب قصة حاكم ظالم لشعبه يلتقي فيلسوف يدعى (بيديا) ليعطيه بعض النصائح ليصبح حاكما عادلا وينقذ شعبه. ولكن الحاكم يحكم على الفيلسوف بالسجن، وبعد فترة يستدعي الحاكم الفيلسوف مرة أخرى ليستمع إلى نصائحه ويعده بتنفيذ كلامه ويطلق سراحه ويجعله وزيرا له. وهذا دفع الفيلسوف إلى تدوين هذه النصائح لتصبح مرجعا للحكاية.
وبالرغم من أن المؤرخين قد أفادوا بأن الكتاب كتب باللغة السنسكريتية، إلا أن النسخة الوحيدة الموجودة هي النسخة التي كتبها عبدالله بن المقفع باللغة العربية. وهناك رواية أخرى تشير إلى أن بن المقفع هو من كتبها، ولكنه خشي من السجن والإعدام، فادعى أنه مجرد ترجمتها من القصة الأصلية. وحتى اليوم، لا يوجد أي نسخة منها باللغة الهندية أو أي لغة أخرى .
فصول كتاب كليلة ودمنة
يحتوي الكتاب على خمسة عشر فصل وهم:-
1- باب الأسد.
2- باب الثور.
3- باب الفحص عن أمر دمنة.
4- باب باب الحمامة المطوقة.
5- وباب البوم والغربان.
6- باب القرد والغيلم.
7- باب الناسك وابن عرس.
8- باب الجرذ والسنور.
9- باب ابن الملك والطائر فنزة.
10- باب الأسد والشغبر الناسك وهو ابن آوى.
11- باب إيلاذ وبلاذ وايراخ.
12- باب اللبوة والإسوار والشغب.
13- باب الناسك والضيف.
14- باب السائح والصائغ.
15- باب ابن الملك وأصحابه.
نبذة عن الكاتب عبدلله بن المقفع
ولد عبدلله بن المقفع عام 724 ميلادياً في بلاد الفرس (إيران) واعتنق الإسلام على يد عيسى بن علي ، ولقب والده بعد أن سرق من اموال المسلمين وعاقبه الحجاج بن يوسف الثقفي بضربه على يده وأصابعه حتى تورمتا (تفقعت) ولذلك لقب بذلك الاسم ، وقد توفى بن المقفع على يد سفيلت بن معاوية في مدينة البصرة في العراق عن طريق تقطيع أعضاء جسده وهو حي وإلقائها في النار عام 756.
أبرز أعمال بن المفقع
– الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
– مزدك.
– باري ترمينياس.
أين تنام – في عادات الخيول.
– التاج ـ في سيرة أنو شروان.
– أيساغوجي ـ المدخل .
-ميلية سامي ووشتاتي حسام وعمراني نوفل .
يتمثل الكتاب في “الأدب الصغير”، وقد نشره “طاهر الجزائري”، ثم نُشر بتحقيق “أحمد زكي باشا” في عام 1911، وصدر حديثًا بتحقيق “وائل حافظ خلف” في عام 2011.
– رسالة الصحابة.
كليلة ودمنة – مأخوذ عن النسخة الهندية (ترجمة) .
– الأدب الكبير .
– الأدب الصغير .