حساب كتلة الجسم وأفضل طريقة لقياس الوزن
أظهرت الإحصائيات التي أجراها عدد من الباحثين في عام 1980 أن حوالي 14% من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاما يعانون من السمنة، ولكن اليوم زادت هذه النسبة بشكل كبير حيث أصبحت حوالي 30% من سكان العالم يعانون من السمنة، وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية والتي أشارت إلى أن انتشار السمنة في جميع أنحاء العالم قد تضاعف منذ الثمانينيات.
تصنف منظمة الصحة العالمية حاليا الأشخاص وفقا لأوزانهم باستخدام مؤشر كتلة الجسم، ويتم قياس مؤشر كتلة الجسم بقياس الوزن ومقارنته بالطول، ولكن يتأثر الوزن بعوامل أخرى مثل الجنس والعمر والعرق.
يجب أن يدرك الشخص أن الدهون ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على وزن الجسم، بل هناك عوامل كثيرة تؤثر على ذلك مثل كتلة العضلات وكثافة العظام واحتباس السوائل، وجميعها تؤثر بشكل كبير على الوزن.
ما هو مؤشر كتلة الجسم ؟
يعتبر مؤشر كتلة الجسم، هو قياس الدهون الموجودة في جسم شخص ما على أساس الطول والوزن، وينطبق ذلك على كل الرجال والنساء البالغين، فعند الأطباء والمراكز الصحية يتم استخدام قياس مؤشر الكتلة كنوع من أنواع معرفة ما إذا كان ذلك الشخص معرض الى خطر الإصابة بالسمنة ام لا، وهي عبارة عن قياس محيط الخصر، وقياس بعض الأشياء مثل، مستوى الكوليسترول في الدم، ومستوى السكر في الدم، والتي تعتبر من العوامل الخطرة التي يمكن للإنسان ان يصاب بها.
كيف يتم حساب مؤشر الكتلة ؟
يتم احتساب مؤشر كتلة الجسم من خلال مقارنة وزن الشخص بطوله، ويقدم المعهد الوطني للقلب والرئة والدم حاسبة سهلة الاستخدام لمؤشر كتلة الجسم للجمهور، وهي صالحة لكل النساء والرجال، لتحديد مؤشر كتلة الجسم الخاص بك في ثوان، يمكنك إدخال الوزن الحالي والطول الحالي باستخدام القياسات، وبمجرد معرفة مؤشر كتلة الجسم الخاص بك من حاسبة مؤشر كتلة الجسم، يمكنك استخدامه لمعرفة كيفية مقارنتك مع البالغين الآخرين من نفس الطول.
ما هي الطرق الأفضل لتحديد الوزن المثالي؟
يجب علينا أن ندرك أن قياس كتلة الجسم والوزن هو دليل على صحتك البدنية، ولكن يجب عليك التأكد من أن كتلة العضلات خالية من الدهون. يمكنك القيام بالعديد من الأشياء للتخلص من تلك الدهون الموجودة على العضلات، وخاصةً عضلات الخصر، ومنها:
1_ قياس الوزن : من بين الأشياء الخطيرة التي يمكن أن تحدث هي تراكم الدهون حول الخصر، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات مفاجئة في وزن الجسم. كما يمكن لتلك الدهون الموجودة في البطن أن تحيط بالأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى والبنكرياس.
2_ المؤشرات الصحية : بجانب التركيز على وزنك، تأكد من أنك تواصل مراقبة وتحسين مقاييس الحالات الصحية التالية كارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وثلاثي الجليسريد، ومستوى السكر في الدم عندما تتقدم في العمر.
3_ الحد من عوامل الخطر : توجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسمنة، مثل الإصابة بمرض السكري أو مشاكل القلب، بالإضافة إلى وجود تاريخ عائلي للسمنة، ونمط حياة غير مستقر، وانخفاض النشاط البدني، وتدخين السجائر. كل هذه العوامل تعرض الشخص لخطر الإصابة بالسمنة بشكل كبير.