اسلاميات

ثلاثة لا تقبل لهم شهادة .. من هم ؟ ولماذا لا تقبل شهادتهم ؟

من هم الثلاثة الذين لا تقبل لهم شهادة

يتفق أهل العلم على وجود سبعة شروط لقبول الشهادة، وهي الإسلام والعقل والبلوغ والحرية واليقظة والعدالة وعدم التهمة، وهناك بعض أصحاب المهن الذين لا يتم قبول شهاداتهم، وبعض الأشخاص الذين لا يتم قبول شهاداتهم

  • الشخص الأعمى .
  • المملوك والصبي والكافر.
  • المعروف بالكذب والقذف المحدود ولو تاب.
  •  الولد لأبويه وجديه وعكسه.
  • أحد الزوجين للآخر.
  • السيد لعبده ومكاتبه.
  • الشريك لشريكه فيما هو من شراكتهما.
  • المخنث.
  •  المغنية والنائحة.
  •  العدو عداوة دنيوية.
  • مدمن الخمر.
  •  مربي الحمام.
  • من يغني للناس.
  • من يرتكب ما يوجب الحد.
  • من يدخل الحمام بغير إزار.
  • آكل الربا.
  • اللاعب في النرد والشطرنج أو الذي يفوت صلاته بسببهما
  • من يأكل أو يتبول على الطريق.
  • من يظهر سب السلف.
  •  شهادة الأخ لأخيه أو عمه أو أحد والديه الرضاعيين وأم امرأته وابنتها وزوج ابنته وزوجة والده وابنه.
  • أهل الأهواء إلا الخطابية.
  • الذمي.
  • الحربي.
  • التمسك بالأمور الصغيرة دون ارتكاب الأمور الكبيرة
  • الأقلف.
  • العمال.
  • المعتق للمعتق.

لماذا لا تقبل شهادتهم

توجد عدة أسباب لعدم قبول شهادة هؤلاء الأشخاص، وكل سبب يتعلق بحالتهم الممنوعة من الشهادة، وإن توافر شروط الشهادة في شخص لا يعني بالضرورة أنه مقبول كشاهد، حيث يوجد أسباب تمنع ذلك، ومنها

الشخص الأعمى: يتعذر على الشخص الأعمى التمييز إلا من خلال النغمة أو الصوت، وبالتالي فإن أدائه محدود ولا يمكنه التمييز إلا عن طريق الإشارة بين المشهود عليه والمشهود له. ويوجد تشابه بين التمييز بالنغمة والتمييز بصعوبة، حيث يمكن الحذر منها من خلال نوع الشهود وحضوره، وبالنسبة لتعريف الغائب دون الحاضر، يجب الإشهاد عليه قبل التحمل أو بعده

الصبي والمملوك والكافر: لا يمكن للشخص الشهادة إلا إذا كان مسؤولا عن نفسه، لأن الشهادة تأتي من الولاية والمملوك والصبي والكافر ليس لديهم حق الولاية على أنفسهم، وفي حالة عتق المملوك فإنه يمكنه الشهادة، وإذا بلغ الصبي سن الرشد فإنه يمكنه الشهادة، ولكن يجب التصدق عليه، أما الشخص الكافر فلا يمكنه الشهادة لأن شرط الشهادة هو الإسلام

المشهور بالكذب ولو تاب و المحدود في قذف: قال الله تعالى فيما يتعلق بالمتقيد بالحدود في القذف: `ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا`، حتى إذا تاب لا يمكنه الشهادة، لأن الحد هو العائق الذي يمنعه من ذلك، فهو يبقى متقيدا بالحد، ولكن يستثنى الكافر الذي تم تحديده بالقذف وبعد ذلك أسلم، والمعروف بالكذب لا يتم قبول شهادته، لأنه إذا أصبح معروفا بالكذب وانتشرت سمعته فيعتبر أن صدقه بالتوبة غير معروف

شهادة أحد الزوجين للآخر: لا يمكن قبول شهادة أحد الزوجين للآخر، لأن الانتفاع بينهما متصل ومقصود، فإما أن يكون الشخص شاهدا لنفسه من جانب، أو يكون من بينهما

السيد لعبده ومكاتبه: لأنها تعتبر شهادة مجروحة، إذا كان على العبد دين للسيد، سيشهد لنفسه، وإذا كان عليه دين للعبد، سيشهد لنفسه أيضا، لأن الحالة معلقة ومراعاة

 المخنث: المخنث هو الشخص الذي يشبه المرأة أو الشخص الذي يشبه الرجل، فلا يقبل شهادته لأنه يشبه المرأة في كل شيء، حتى الكلام، ولذلك يتم رفض شهادته بسبب خطورة سلوكه

 المغنية والنائحة: ذلك بسبب ارتكابهم المحرمات التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل الصوتين الأحمقين النائحة والمغنية

ومدمن الشراب: مدمن الخمر غير مقبول لأن الله حرم الخمر، وإذا اتهم بشرب الخمر وشاهده الناس واتهم بشربه في منزله، لا تبطل عدالته وإن كانت كبيرة، بل تبطل فقط إذا ظهر ذلك منه

 مربي الحمام (شهادة من يلعب بالطيور): نظرا لأن اللعب مع الطيور يمكن أن يؤدي إلى الغفلة، ويمكن أن يصعد إلى أماكن عالية عندما يطير الطائر فوق المنزل، فيمكن أن يرى عورات النساء. ومع ذلك، إذا كان الحمام داخل المنزل وتعتني به فلا يفقد حامله الشهادة، إلا إذا كان الحمام يتردد على حمامات أخرى تملكها أشخاص آخرون ويفرخ فيها ويأكل منها ويبيعها، في هذه الحالة يفقد الحمام حقه ولا يمكن الاعتماد على شهادته

المُغني من يغني للناس: يقوم المغني بجمع الناس على ارتكاب معصية كبيرة، ويبدو أن الغناء هو تلك المعصية الكبيرة. وقد ذكر ابن تيمية والإمام السرخسي `عموم المنع`، وقد أجاز بعض العلماء سماع شهادة من يغني للناس في حفل زفاف أو احتفال، ومنهم من يقدر موهبته في القوافي وحسن اللغة. وفي كتاب `فتح القدير` ورد أن الغناء محرم لأنه قد يصف أمورا لا يجوز وصفها مثل الذكر والمرأة الحية ووصف الخمر المحرمة

من يرتكب ما يوجب الحد: الشخص الذي يقوم بأفعال تصل إلى أقصى حدود الفجور ويكون فاسقا، لأنه يرتكب جرائم كبيرة وهو شيء مشين بين المسلمين ويتضمن انتهاكا للمقدسات. ويقال إنه يشمل فقدان الشرف ويقال أن يكون مصرا على ارتكاب المعاصي والفجور

من يدخل الحمام بغير إزار: يدخل الشخص الحمام دون تغطية عورته لأن كشف العورة محرم، وقد شاهد أبو حنيفة رجلا في الحمام بدون إزار، فقال: `يا عباد الله، أتقوا الله ولا تدخلوا الحمام بدون مئزر

 آكل الربا: يقول الله تعالى “الذين يأكلون الربا” وحرم الربا، وذلك لأنه يرتكب كبيرة من الكبائر، ولا يقبل شهادتهم، إلا إذا كانوا مشهورين بذلك، ولكن بعض العلماء يشترطون رد شهادتهم

المقامر بالنرد والشطرنج أو من تفوته الصلاة بسببهما: تعد المقامرة من الكبائر لأنها تؤدي إلى تفويت الصلاة، ولكنها مباحة عند مالك والشافعي ومروي عن أبي يوسف. ويطلق عليها البعض لكثرة الحلف في الشطرنج، حتى دون المقامرة، وقياس النرد عليه

من يظهر سب السلف: الفعل الذي يقوم به الشخص بسب المسلمين يعد فسقا، وذلك لأنه لو تحامى عن هذا الفعل لقبل الشهادة منه، حتى لو كان ليس من السلف، وإنما التبرؤ من السب دون القيام به لا يسقط الفسق

الذمي :  شهادة جيمس مادسون لا تقبل من غير المسلمين، ولكن شهادته تقبل من الذميين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أجاز شهادة النصارى بعضهم على بعض، ولأنه من أهل الولاية على نفسه وأولاده الصغار، فيكون من أهل الشهادة على بني جنسه

الحربي: الشخص المستأمن هو الذي يمكن الاعتماد عليه، وله شهادة إلا في حالة مثله من الجنود، ولا يمكن قبول شهادته في حق الذمي لأنه لا يمكن للعبد أن يشهد ضد غيره، وإذا دخل الجندي بدون أمان فهذا يعتبر استرقاق ولا يمكن للعبيد أن يشهدوا

المعتق للمعتق: المعتق بفتح التاء” يشير إلى العبد المحرر، و “المعتق بكسر التاء” يشير إلى السيد المحرر، وبالتالي لا يمكن قبول شهادة السيد لصالحه، ولكن يمكن قبول شهادته للعبد

قرارات المجلس الأعلى للقضاء في الشهادة والشهود

أنشأ المجلس الأعلى للقضاء السعودي قوانين للشهادة والشهود ومنع بعض الأشخاص من الشهادة في القانون السعودي

  • اختلاف الشهود في الألفاظ في واقعة واحدة يجعلها غير صالحة للبناء عليها.
  • إذا قدم الشهود شهادتين متعارضتين، فلا يمكن قبول شهادتهم.
  • لا تقوي الشهادات المتناقضة بعضها بعضًا ولا يمكن الاعتماد عليها، بل ترد بعضها على بعض.
  •  إذا تعارض الواقع مع شهادة الشهود في حكم تضمن التسبيب، يجب إثبات الواقع ونفي ما قاله الشهود، مثلما يحدث عندما يدعي شخص أنه أحيا مساحات كبيرة لا يمكن أن تعيش، ويظهر الواقع عدم صحة شهادتي الشهود بسبب ضعف الإمكانات في وقت الإحياء وعدم ظهور أي دليل على قدرة الأحياء.
  •  لا يمكن لللشخص أن يحجج بما أضافه لنفسه فقط بالقول.
  •  الإثبات مقدم على النافي.
  •  إذا تم تقديمها بدون اعتراض، فإنها تعتبر دليلا قاطعا.
  • يجب على القاضي أن يسمح للشاهد بالإدلاء بشهادته، وإلا فسيتعرض للإصابة.
  •  لا يمكن قبول شهادة الوسيط أو الدلال إذا كان يسعى لتحقيق مصلحته الشخصية.
  • في حال قام شاهد بسحب شهادته لتحقيق مصلحة أو تفادي ضرر ما، ولكن تم إزالة العائق الذي كان يمنعه من تقديم الشهادة، فإنه لا يجوز إعادة الشهادة التي تم سحبها بتهمة الإجتهاد في إعادتها، لأنها تعتبر عارضة للإجتهاد السابق وقبولها يعد نقضًا لذلك الإجتهاد.
  • أبطل القاضي شهادة الشاهد المتعلقة بالطعن بسبب تدخينه للدخان وحلقه للحية، لأن هذا الأمر منتشر في هذا الزمن بين طبقات المجتمع.
  •  إذا لم يكن المعارض قد ردّ الشهادة بجرأة فإنها لا تُبطل، وما يقوله المعارض يظل دعوة لا تُفنى بالشهادة.
  • في حالة تقديم أحد الأطراف شهوداً ضد خصمه، يجب على القاضي النظر في الطعن المقدم، وإذا لم ينظر فيه، يجب عليه توضيح سبب عدم النظر في الطعن المقدم.
  • الاحتمال الضعيف لا يمكن الاعتماد عليه بسبب عدم وجود دليل مؤكد، وما يتضح آثره يتم اعتباره، وما يعتبر غير مقبول يتم تجاهله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى