منوعات

تعريف التسويق الفيروسي وأدواته

يعني التسويق الفيروسي انتشار إعلانات السلع بشكل كبير ومبالغ فيه، بحيث يبدأ الناس في التبادل وإرسال معلومات عن تلك السلعة لبعضهم البعض، مما يخفف كثيرا على صاحب الشركة من دفع أموال طائلة للإعلانات

يطلق عليه اسم ”فيروسي“ لأن أجيال التكنولوجيا الحديثة تنشره بكثافة على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يجعل من يراقب الأمر يعتقد أنه فيروس إلكتروني.

وهو أحد أنواع التسويق التي يلجأ إليها أصحاب الشركات لتحقيق حلمهم في نشر منتجاتهم على أوسع مدى مما يتسبب في ذيع صيت الشركة بأقل تكلفة ممكنة، كما أنه يشبه إلى حد كبير ما يسمى بتسويق المديح، إلا أنه يختلف في أنه يعتمد في انتشاره بشكل كبير على المواقع الالكترونية.

أدوات التسويق الفيروسي

– أداة خدمية: قد تكون تكون الأداة التي يترتب عليها انتشار التسويق الفيروسي هي أداة خدمية، بمعنى أن إحدى الشركات أو الجمعيات الخيرية أو المؤسسات أيا كان نشاطها، تعلن أنها وفرت خدمة ما جديدة لأول مرة وأنها يترتب عليها تيسير وتسهيل التعامل وتخفف من ضغوط العمل وتحقق سرعة وكفاءة عالية في إنجاز مهام ما… إلخ.

ومن الشائع أن نرى خدمات مشابهة تنتشر في شركات الاتصالات المحمولة، وعندما يتم عرض خدمة جديدة وفريدة، يبدأ الآخرون بنشرها وإرسالها لبعضهم البعض.

– أداة تفاعلية: تشير الأداة التفاعلية إلى نظام تفاعلي جديد، يبدأ في التفاعل مع الجمهور أو المتابعين بشكل تلقائي عبر سياق كوميدي أو ثقافي ما.

بدأت هذه الأدوات في الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أطلقت نظامًا للإعلان عن الخدمات، والذي يمكّن المستهلك من التفاعل مع تلك الأدوات الآلية واستلام ردود مباشرة وغير مباشرة من خلالها بشأن المعلومات والبيانات عن السلعة أو الخدمة، أو بناءً على الاستفسار الذي يطرحه المتابع لها.

– أداة التطبيقات: تشير تلك التطبيقات الإلكترونية التي انتشرت مؤخرًا على أجهزة الهاتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويعلم الجميع بأن تلك التطبيقات ذكية بشكل كبير وتجذب انتباه المستهلك، مما يجعله في حيرة من أمره ويدفعه لمشاركتها مع أصدقائه ونصحهم بها.

– أداة الفيديوهات الفيروسية: وهي إشارة للفيديوهات المصممة بطريقة احترافية بحيث تبرز كثيرا من مزايا أي خدمة أو منتج أو شركة؛ الأمر الذي يدفع المشاهدين للمشاركة ونشره بشكل كبير بعد أن تعجبوا مما ورد بمضمونه، والحقيقة أن التكنولوجيا الحديثة ذاتها سهلت انتشار تلك الفيديوهات عالية المشاهدة وظهورها في أوائل نتائج محركات البحث.

– أداة الإعلانات الممولة: هي خدمة أضيفت مؤخرا لمواقع التواصل الاجتماعي وسهلت على مستخدميه إمكانية رؤية إعلانات مناسبة له ولسنه ومنطقته الجغرافية ولمهنته -وفق البيانات التي سجلها في الموقع من قبل- وتلك المميزات تجعل من الإعلان هدفا لرؤية الكثيرين لأنه يتفق معهم وبالتالي يبدؤون في مشاركته وإرسالها بشكل فيروسي دون أن يدرون بذلك.

– أداة المشاركة: تعتبر هذه الأداة متاحة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي تقريبًا، وكذلك انتشرت في العديد من التطبيقات الذكية والمواقع الإلكترونية، وتوفر زرًا يمكن الضغط عليه لمشاركة المنتج أو المحتوى عامة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أو مشاركته على رسائل الهاتف الخاصة بالأصدقاء.

مما سبق نستنتج أن التسويق الفيروسي أداة قوية جدا لنشر السلع والخدمات وكذلك تحقيق شهرة وأرباح عالية للغاية، وذلك بشرط توافر مجال الكتروني مناسب، وكذلك توافر رسالة قوية هادفة تحمل قدرا من الغرابة أو الطرافة أو ما إلى ذلك من المعايير الجاذبة للاهتمام والمثيرة للاستغراب؛ لكي تدفع الأشخاص على مشاركتها بشكل فيروسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى