تعبير عن اهمية العلم والاكتشافات العلمية
مقدمة تعبير عن العلم والاكتشافات العلمية
المعرفة والاكتشافات العلمية هي أحد مفاتيح السعادة، ومن أهم أسباب تقدم الأمم والشعوب، وإن لم يكن كذلك، فإنه بالتأكيد سبب بؤسها وتأخرها، والعلم الذي يهدف إلى الفائدة له مزايا وإيجابيات تعود على الفرد والمجتمع على حد سواء، حيث يجب أن يكون لكل إنسان الحق في استخدام العلم والتكنولوجيا لأغراض مفيدة، فالعلم والمعرفة هما دليل على عظمة الخالق عز وجل، فالعلم هو معرفة مبنية على الفرضيات والملاحظات والتجارب، وقد خدم العلم البشرية منذ بدايته وسيستمر في ذلك حتى تلبية احتياجات الإنسان، كما أن التاريخ غني بالعديد من العلماء الذين ساهموا في مجالات علمية مختلفة بعيدا عن السياسة والدين والانتماءات الجغرافية.
لا شك أن العلم ساهم في اكتشاف مواد وتقنيات جديدة في مختلف المجالات عبر العصور، وهذا أدى إلى تطوير الاختراعات التي تساعد على تسهيل حياة الفرد ورفاهيته، والعلم هو الأساس لتطوير التكنولوجيا التي ساهمت في تطور المجتمعات بشكل عجيب، مثل الإنذارات الإلكترونية والتنبؤات الجوية ووسائل النقل وغيرها.
المعرفة هي بحر عظيم يحتوي على عدد لا يحصى من مجالات متنوعة. إنه مجال واسع جدا لا يعلم أحد نهايته، وهو مليء بالفوائد والمعارف الكثيرة التي تفوق قيمتها أحجار الجواهر واللؤلؤ التي تساعد في بناء شخصية الإنسان وتزوده بالمعرفة التي ترفع من قيمته ومكانته.
والمعرفة تحمي الإنسان من الانغماس في الأساطير والأكاذيب التي تسبب له الأذى، إذ يكون الشخص المثقف شخص ذكي لا يقع في شرك هذه الأمور، والمعرفة هي أساس تطور الحياة وتسهيلها، وتساعدنا في استكشاف الفضاء الخارجي والكواكب والنجوم والمجرات التي كنا غافلين عنها، وتوضح لنا جوانب عديدة من الكون كانت غامضة لسابقينا، وتساعدنا أيضا في التغلب على الأمراض والأوبئة التي تؤثر في حياة الآخرين، والسعي وراء التعلم والمعرفة هو هدف يجب أن يطمح إليه كل فرد بأساليب متعددة، ومن أهم هذه الأساليب هو القراءة، فهي مفتاح لجميع أبواب المعرفة.
الحصول على المعرفة والثقافة التي تساعدنا على تحقيق أهدافنا يتم عن طريق الوصول إلى ما نتمناه مثل الإنترنت وغيرها من الطرق، وتمثل هذه العلم والمعرفة أداة مهمة لتحقيق التقدم والرفاهية في المجتمعات، حيث يتعين على المجتمعات تطبيق العلم والمعرفة في بناء بيوت وتطوير الحضارات، والعلم لا يتم فهمه فقط بقراءته ونسيانه، بل يجب الاستماع والفهم والحفظ والتطبيق والنشر، وفقا لقول الكاتب المصري المعروف المنفلوطي: “أول شيء في العلم هو الصمت، والثاني هو حسن الاستماع، والثالث هو حفظه، والرابع هو العمل به، والخامس هو نشره.
الهدف من العلم
: “يساعد العلم على تلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان وتحسين مستويات المعيشة، ويساهم أيضا في البحث عن علاج للسرطان. ويتم تبرير العلم للجمهور باعتباره محركا للنمو الاقتصادي والاستثمار العام. ولكن في العقود الأخيرة، ظهر هدف آخر للعلم، وهو إيجاد طرق لاستخدام الموارد الطبيعية بطريقة عقلانية لضمان استدامتها والبشرية نفسها، ويشار إلى هذا المسعى حاليا باسم “الاستدام.
أهمية العلم والاكتشافات العلمية
العلم يعد من أهم الأمور التي تنهض بها الدولة وترفع من مكانتها، فالعلم هو النور الذي يمحو الجهل ويزيل الظلام وينير المستقبل، وللعلم أهمية كبيرة حيث يساعد على:
- بناء المهارات.
- إيجاد الحقائق.
- التشجيع لمعرفة المزيد.
- توليد الحماس لدى الأشخاص.
- المساعدة على توليد المعرفة.
- الارتباط بين الحقائق النظرية والحقائق الطبيعية.
- استمرارية العلم.
- مسعى إنساني عالمي.
- رياضة للعقل.
- تحسين الحياة.
أهمية العلم في حياتنا اليومية
المعرفة ضرورية جدا في حياتنا اليومية؛ فنحن نستخدم المعرفة في حياتنا اليومية. عندما نستيقظ، نستخدم المعجون والفرشاة التي تم تقديمهما عن طريق المعرفة. نستخدم المعرفة في الطبخ والأكل والملابس وما إلى ذلك. يتضمن الخبز المعرفة الأساسية بالعلوم وآلات الخبز مثل الفرن والميكروويف، وهذه هبات من المعرفة. وفيما يلي أمثلة على استخدام المعرفة في الحياة اليومية:
- نستخدم السيارات أو الدراجات الهوائية للتنقل من مكان إلى آخر، إنها اختراعات علمية.
- يجب استخدام الصابون، وهذا مدعوم أيضًا بالعلم.
- نستخدم الغاز البترولي المسال والموقد وما إلى ذلك في عمليات الطبخ، وقدم لنا كل ذلك التقدم العلمي.
- حتى المنزل الذي نسكن فيه هو نتيجة للعلم.
- المكواة التي نستخدمها لكي الملابس هي من اختراع العلم، حتى الملابس التي نرتديها صنعها العلم.
خصائص العلم
يتميز العلم بمجموعة من الخصائص، وهي:
- الاستنتاجات العلمية المبدئية موثوقة.
- العلم ليس ديمقراطياً.
- العلم ليس عقائدياً.
- العلم لا يتخذ قرارات جمالية.
أنواع العلم
يتم تقسيم العلم من حيث المجالات كالاتي:
العلوم الحياتية
- علم التشريح أو علم الميكانيكا الحيوية هو علم يدرس بنية الجسم ووظائفه.
- علم الكيمياء الحيوية Biochemistry.
- علم الإنسان Anthropology.
- علم النبات Botany.
- بيولوجيا الخلية Cell Biology.
- علم التطوير Development.
- علم البيئة Ecology.
- علم الأوبئة Epidemiology.
- علم التطور Evolution.
- علم الوراثة Genetics.
- علم المناعة Immunology.
- علم الطب والأمراض Medicine/Diseases.
- علم الأحياء المجهري Microbiology.
- البيولوجيا الجُزيئية Molecular Biology.
- علم الأعصاب Neuroscience.
- الصيدلة أو علم السُّموم Pharmacology/Toxicology.
- علم وظائف الأعضاء Physiology.
- علم النفس Psychology.
- علم الفيروسات Virology.
العلوم الفيزيائية
- علم الفلك Astronomy.
- علوم الغلاف الجوي Atmospheric Science.
- الكيمياء Chemistry.
- علم أجهزة الكمبيوتر/ الرياضيات Computers/Mathematics.
- الهندسة Engineering.
- الكيمياء الجيولوجية/ الجيوفيزياء Geochemistry/Geophysics.
- علم المواد Materials Science.
- علم المُحيطات Oceanography.
- علم المُتحجرات Paleontology.
- العلوم الفيزيائية Physics.
- الفيزياء التطبيقية Physics, Applied.
- علوم الكواكب Planetary Science.
علوم أُخرى
- الاقتصاد Economics.
- التعليم Education.
- التاريخ/ علم الفلسفة History/Philosophy of Science.
- العلوم والأعمال Science and Business.
- العلوم السياسية Science and Policy.
- علم الاجتماع Sociology.
أحدث التطبيقات والاكتشافات العلمية
غالبا ما يستخدم العلماء هذه الحجج وغيرها المتعلقة بالصحة الشخصية والعمر المتوقع الأطول والتقدم التكنولوجي والأرباح الاقتصادية والاستدامة لتبرير عملهم، وذلك لضمان التمويل والحصول على القبول الاجتماعي، ويشير العلماء إلى أن معظم الأدوات والتقنيات والأدوية التي نستخدمها اليوم هي منتجات ثانوية للبحث، بدءا من الأقلام وصولا إلى الصواريخ، ومن الأسبرين إلى زرع الأعضاء، وقد وثق إسحاق أسيموف هذا التطبيق التدريجي للمعرفة العلمية في كتابه “التسلسل الزمني للعلم والاكتشاف” الذي يصف بشكل جميل كيف شكل العلم العالم منذ اكتشاف النار حتى القرن العشرين.
ومع ذلك، هناك تطبيق آخر للعلم تم تجاهله إلى حد كبير، ولكن لديه إمكانات هائلة لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية في التعليم الحالي، ولذلك حان الوقت للنظر بجدية في كيفية مساهمة العلم والبحث في التعليم في جميع مستويات المجتمع؛ ليس فقط لإشراك المزيد من الناس في البحث وتعلمهم المعرفة العلمية، ولكن بشكل حاسم لتزويدهم بفهم أساسي لكيفية تشكيل العلم للعالم والحضارة الإنسانية، حيث يمكن أن يصبح التعليم أهم تطبيق للعلوم في العقود القادمة.
يمكننا أن نجري نقاشا مستنيرا ونتخذ قرارات مستنيرة بشأن التطبيق العادل والمستدام للتكنولوجيات الجديدة، مما يساعد في معالجة مشاكل مثل عدم المساواة الاجتماعية وسوء استخدام الاكتشافات العلمية. على سبيل المثال، قد يرى الفرد زيادة في الرفاهية ومتوسط العمر المتوقع كأهداف إيجابية، دون أن يأخذ في الاعتبار المشاكل الحالية المتعلقة بعدم المساواة في إمدادات الغذاء والموارد الصحية.
ومع ذلك، فإن اتخاذ وجهة نظر مفادها أن تعليم العلوم يجب أن يعالج كيفية تطبيق المعرفة العلمية لتحسين الحالة البشرية، يثير التساؤل عما إذا كان يجب أن يكون البحث العلمي بالكامل في خدمة الاحتياجات البشرية، أو ما إذا كان يجب على العلماء الاحتفاظ بحرية متابعة المعرفة من أجلهم. ونوقش هذا السؤال بشدة منذ نشر كتاب الفيزيائي البريطاني جون دي برنال “الوظيفة الاجتماعية للعلم” في عام 1939. جادل برنال بأن العلم يجب أن يساهم في تلبية الاحتياجات المادية للحياة البشرية العادية، وأنه يجب أن تسيطر عليها الدولة مركزيا لتعظيم فائدتها، وتأثر بشدة بالفكر الماركسي. وانتقد عالم الحيوان جون ر. بيكر وجهة النظر “الليبرالية”، مدافعا عن المفهوم “الليبرالي” للعلم الذي وفقا لـ “تقدم المعرفة من خلال البحث العلمي له قيمة في حد ذاته”. وسمي هذا النهج بنهج “العلم الحر.