اهمية البترول بالنسبة للدول المصدرة

في الوقت الحالي، عند النظر إلى ترتيب الدول حسب احتياطيات النفط، نجد أن الاعتماد عليه يتزايد بشكل متزايد وهذا الأمر يعتمد عليه الدول المصدرة في اقتصادها. يتم استخدام البترول أيضا في إنتاج المستحضرات الصيدلانية والأدوية، ويتم استخلاص مشتقاته مثل التولوين والبنزين والزيلين، ويتم استخلاص المواد الخام الضرورية لصناعة المنتجات التي تستخدم في صناعة المنظفات والصبغات والأقمشة. لا يتوقف أهمية النفط عند هذا الحد، بل تمتد إلى العديد من الصناعات، ويجب التذكير بأنه يشكل المتحكم في الاقتصاد في الوطن العربي والعالم بأسره، ومن بين أهميته النقاط التالية:

الصناعة

النفط هو المادة الأساسية في صناعة الشموع والبلاستيك والسماد والعديد من الصناعات الأخرى. يمكن استخدام كل مادة من المواد المستخرجة من تقطير النفط في الصناعات المختلفة، مثل الإسفلت والقطران والهيدروكربونات الجامدة والثقيلة. يمكن استخدام هذه المواد في ترميم الطرق وإصلاح الأسقف. يمكن صنع الشموع من المادة الشمعية المستخرجة من البترول، والتي تسمى البارافين. يمكن استخدام سوائل الهيدروكربونات كوقود خفيف. يتم تحديد ترتيب الدول الأكثر صناعية بناء على إنتاجها للنفط.

إنتاج الوقود

حينما يتم التحدث عن مصادر الوقود فإن أول ما يخطر على البال هو النفط، ويرجع السبب في ذلك إلى كثافته وثقله، فعند حرق كمية تعادل كيلوجرام واحد فقط منه يمكن الحصول على ما يقرب من 10 آلاف سعر حراري، وهو ما يساعد على توفير كميات البترول دون استهلاك مقادير كبيرة منه لإنتاج الوقود، وتشغيل المعدات التي تعتمد على النفط بطريقة أساسية في عملها.

أهمية البترول في حياتنا اليومية

النفط هو واحد من مصادر الطاقة المستخدمة بشكل يومي في حياة البشر. يستخدم النفط في العديد من الصناعات المختلفة في مجالات عديدة. أصبحت أهمية النفط في حياتنا اليومية شغل العالم بأسره. ومن بين هذه الصناعات نجد ما يلي:

• صناعة حبر الكتابة.
• إنتاج كبسولات الدواء.
• صناعة الصمامات الصناعية للقلب.
• صناعة الكورتيزون.
• تنتج مجموعة من العناصر اللازمة لتحقيق التخدير.
• إنتاج أقلام التلوين على الورق.
• صناعة العشب البديل عن الطبيعي.
• إنتاج مجموعة من الوسائد المتنوعة.
• صناعة أحمر الشفاه الخاص بالتجميل.
• صناعة المزيلات المستخدمة للعرق.
• إنتاج دواء الأسبرين.
• صناعة المواد المصبغة للشعر.

أصناف البترول

يتم تصنيف البترول المعروف باسم (الوقود الأحفوري) لمجموعة من الأصناف بعد استخراجه من جوف الأرض من خلال عملية التنقية، التي تمر  بعدة مراحل مختلفة وفي درجات حرارة متفاوتة، إذ أنه عن طريق تقسيم هذه الأصناف على أساس درجة الحرارة نصل إلى مجموعة من المنتجات المتنوعة، والتي تستخدم لاحقًا في إنتاج بعض المواد المختلفة أيضًا، ومنها الآتي:

• البنزين: هذا العنصر أساسي لتشغيل المعدات التي تستخدم الاحتراق الداخلي.
• الغاز الطبيعي: هو مشتق من البترول يتكون أساسا من الميثان.
• الكيروسين: يعرف هذا النوع من الزيت أيضا بزيت البارافين.
• النافتا: وهي سائل قابل للاشتعال بسرعة، وهي واحدة من أنواع البترول التي تصلح للطيران.
• الأسفلت: هذه المادة تكون لزجة وسائلة في بعض الأحيان وصلبة في البعض الآخر، وتستخرج بكثافة عالية. بالإضافة إلى ذلك، لونها يتراوح بين البني والأسود في بعض الأحيان. يتم إنتاجها أثناء عملية تكرير النفط أو استخراجها من الترسبات الطبيعية.
• زيت التشحيم: ويصنف أيضا كجزء من الترسبات المتبقية من عملية تنقية النفط.

أهمية الغاز الطبيعي

يتساءل بعض الأشخاص عن كيفية اكتشاف البترول ومن قام بذلك ومتى تم التعرف على هذا النوع المهم من مصادر الطاقة التي تعتمد عليها حياتنا اليومية، ويستخدم الغاز الطبيعي الذي يتم إنتاجه من الوقود الأحفوري في الكثير من الأمور اليومية، مثل طهي الطعام ووقود بعض وسائل النقل، وله العديد من الفوائد المهمة

• أنواع متعددة من الصناعات: تعتمد غالبية صناعات المنتجات والمواد البلاستيكية والسلع البتروكيماوية والألياف الصناعية على غاز يعرف باسم غاز الميثين، وهو أحد أنواع الغازات التي تدخل في تكوين الغاز الطبيعي.
• مصدر للتدفئة: يعتبر الغاز الطبيعي مصدرًا هامًا للطاقة حيث يعتمد عليه معظم سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية للحصول على التدفئة، وتعتمد الأجهزة المختلفة للتدفئة بشكل أساسي على استخدام الغاز الطبيعي.
• وسائل المواصلات: يستخدم الغاز الطبيعي كنوع من الوقود للسيارات، بالإضافة إلى أنها تنتج نسب أقل من غازات الاحتباس الحراري المنبعثة عند استخدامه وبالتالي يساعد على التقليل من ارتفاع درجات الحرارة المتزايدة في فصل الصيف، والمحافظة على الحياة البرية والطبيعة التي تتضرر نتيجة عوادم الغازات المتراكمة في الهواء من الصناعات المتعددة.