المهارات الحياتية و أهدافها

تمثل المهارات الحياتية أهمية كبيرة بالنسبة منذ نشأته لذلك هو في محاولات مستمرة من أجل تنميتها و الهدف الأسمى من تعليم المهارات الحياتية هو قيام الإنسان بتطبيق هذه المهارات في حياته لتحقيق أقصى استفادة منها  ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم المهارات الحياتية ،و طرق تنميتها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

ماذا يعني المهارات الحياتية؟ تعرف المهارات الحياتية على أنها كافة الأعمال التي يقوم بها الإنسان والتفاعلات التي يشارك فيها مع الأشخاص المحيطين به، وكيفية التعامل مع المعدات والآلات. وتشمل المهارات الحياتية المهارات الاجتماعية والسلوكية التي تساعد الفرد على تطوير علاقات ناجحة مع الآخرين وتجنب الأزمات المحتملة وتعزيز قدرته على إيجاد حلول مبتكرة. وفي تعريف آخر، تعرف المهارات الحياتية بأنها تلك المهارات التي تساعد الفرد على التعامل مع مجتمعه، وتشمل بشكل أساسي المهارات اللغوية وطرق التعامل مع الآخرين وزيادة الاعتماد على الذات في تلبية احتياجاته، وتحمل المسؤولية، وأداء كافة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها .

ثانيا، ما هي أهم أهداف تعليم المهارات اللغوية؟ تعتمد المهارات اللغوية على عدة أهداف أساسية، ومن أبرزها ما يلي:

زيادة قدرة الفرد على التواصل الإيجابي مع من حوله .

تنمية قدرات الأفراد على التفكير بأساليب علمية دقيقة .

يمكن للفرد تطوير حلول فعالة للمشكلات التي يواجهها .

– مساعدة الشخص في التكيف مع جميع التغيرات .

ما هي تصنيفات وأقسام المهارات الحياتية؟ تنقسم المهارات الحياتية إلى مجموعة من الأقسام الرئيسية، منها ما يلي

تتعلق هذه المهارات بالتواصل مع الآخرين، وتشمل طرق التواصل اللفظي وغير اللفظي، والطرق التي يستخدمها الفرد للتعبير عن مشاعره وآرائه والنقاش والتحاور مع الآخرين .

* المهارات المرتبطة بالإدارة الذاتية هي الطرق التي يزيد بها الشخص ثقته بنفسه ويقدر مهاراته ويتطور ذاتيا ويعرف حقوقه وواجباته ويراقب تصرفاته ويحكم عليها .

* المهارات الخاصة بالتفاوض وحل النزاعات مع الآخرين والقدرة على إثبات الذات .

تتضمن المهارات التي تتعلق بالتعاون مع الأصدقاء والعمل ضمن فريق قدرة على احترام آراء الآخرين .

تتضمن مهارات الحصول على التأييد طرق إقناع الآخرين وتحفيزهم على فعل شيء ما .

تشمل المهارات المتلقاة قدرة الفرد على الحصول على المعلومات واستنتاجها واختيار الحلول الصحيحة وفقًا للحالة المطلوبة.

تتضمن المهارات المتهلكة بالمشاعر قدرة الفرد على التحكم في مشاعره في الأوقات المختلفة، سواء كانت الفرح أو الغضب، والقدرة على تحمل الصدمات والتعامل معها بطرق إيجابية .

المهارات المتعلقة بالتعامل مع الضغوط تتضمن الاستفادة من الوقت بشكل صحيح من خلال اكتساب مهارات إدارة الوقت والقدرة على التفكير بشكل إيجابي .

تشمل المهارات المتعلقة بالحوار العديد من الجوانب، بما في ذلك إدارة الحوار وتحسينه، وتحديد أهداف الحوار وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع .

يتحمل الآباء مسؤولية كبيرة في تعريف الفرد بالمهارات التي يتعلمها ويطبقها، ويمكن ذلك من خلال استعراض مواقف محددة وشرح الطرق الصحيحة للتصرف فيها، بالإضافة إلى تعويد الشخص على تحمل المسؤولية وتشجيعه على حل المشكلات التي تواجهه. ومن بعد ذلك، يقوم المدرسون بتزويد الفرد بالخبرات والمعرفة التي تساعده على التصرف بشكل صحيح في الأمور الحياتية المختلفة، ويكتسب الشخص مهارات جديدة في كل مرحلة من مراحل حياته .