اللوتين Lutein ومحاربة الأكسدة
اللوتين Lutein
، يعد اللوتين هرمونًا طبيعيًا موجودًا في الجسم، ويساعد في حماية الأعضاء من التأكسد. يتواجد اللوتين بكميات كبيرة في الخضروات مثل السبانخ والجزر الأصفر، كما يتواجد بكثرة في صفار البيض والدهون الحيوانية، وهو المسؤول عن إعطائها اللون الأصفر .
يتوصف الأدوية التي تحتوي على اللتوين لعلاج مرضى القلب وارتفاع الكولسترول بالدم وأيضا للحفاظ على النشاط والحيوية وعلاج آثار الشيخوخة .
استخدامات اللوتين
كيميائيا، اللوتين هو أحد مستقبلات بيتا 1 التي تعيقها الجسم، مما يؤدي إلى إفراز النورأدرينالين والأدرينالين بكميات متوازنة في الجسم. يعرف أهمية الأدرينالين في استجابات الجهاز العصبي للجسم، وعند استخدامه في الأدوية، يعمل على إبطاء إنتاج الأدرينالين، مما يزيد قوة وبطء ضربات القلب. يوصف اللوتين لعلاج مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، ويعمل أيضا على علاج قصور القلب المزمن، ويصف أيضا للمرضى الذين يستخدمون صمامات اصطناعية للقلب، ولأولئك الذين يعانون من تدهور الشبكية في العين. يحسن اللوتين أيضا القوة البصرية بأكثر من 10% .
يتم استخدام اللوتين في الأدوية والمنتجات الغذائية وأغذية الحيوانات الأليفة والأعلاف الحيوانية، ومن أحدث المجالات التي يستخدم فيها اللوتين هي استخدامه في مستحضرات التجميل الموضعية كمضاد للأكسدة لإعطاء البشرة النضارة والحيوية وتأخير ظهور التجاعيد .
الأغذية الغنية باللوتين
يتواجد اللوتين بكثرة في حليب الأم، والبيض، والحليب، وفي الخضروات مثل السبانخ، والملفوف، والقطيفة، والبروكلي، والقرنبيط النيء، والسلق، وأوراق الخردل، والبامية، والبقدونس، والخس. ويوجد أيضا في الأعشاب البحرية القابلة للأكل، ومختلف أنواع الفطريات. ويجب أن نذكر أن حمية البحر المتوسط تتضمن أصنافا مختلفة من الأطعمة التي تحتوي على اللوتين، وكذلك يضاف اللوتين إلى معظم حليب الأطفال والرضع .
الآثار الجانبية
من الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام اللوتين أو ارتفاعه طبيعياً في الجسم ، بطء القلب ، انخفاض ضغط الدم ، آلام بالصدر ، الوذمة ، فشل القلب ، وفيما يخص الجهاز العصبي ، الدوخة ، تشوش الرؤية ، فقدان التركيز ، الهلوسة ، الأرق ، الاكتئاب . أما في الجهاز الهضمي فيتسبب في الإمساك أو الإسهال ، الغثيان . وقد تصاحبه أعراض حساسية وطفح جلدي ، وتشنج عضلي .