صحة

القلاع و المبيضات و علاقتهما بالإصابة بالصدفية

هناك العديد من أنواع الأمراض التي تصيب الجلد، وعلى الرغم من تشابه بعض هذه الأمراض إلا أنها قد تختلف، ومن بين أشهر هذه الأمراض الصدفية والقلاع، ويجب معرفة الفروقات بينهما والعلاقة بينهما.

إذا كنت تعاني من الصدفية أو حالة أخرى من أمراض المناعة الذاتية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض طبية أخرى. يمكن لهذا النوع من العدوى أن يظهر بعدة طرق، ويمكن أن يكون على شكل حالات مثل مرض القلاع وعدوى الخميرة المهبلية وداء المبيضات الغازية. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الصدفية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى المبيضات في أجسادهم، مما يمكن أن يؤدي إلى العدوى وتفاقم أعراض الصدفية.

العلاقة بين القلاع و الصدفية

– يشير العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بقلاع في أجسادهم، ويعتقد أن المواد والسموم التي تسبب القلاع يمكن أن تزيد من أعراض الصدفية.

– الصدفية هي اضطراب ذاتي المناعة مرتبط جينياً ، و يتم تشخيص معظم المصابين بهذا المرض المزمن بين سن 12 و 30 ، و تؤدي الصدفية إلى تغيير خلايا الجلد بسرعة كبيرة ، و هذه النتائج تؤدي إلى تكون بقع حمراء و تراكم بقع بلون أبيض فضي على الجلد ، و يمكن أن تظهر أنواع أخرى من الطفح الجلدي ، و يمكن أن تتطور إلى التهاب المفاصل الصدافي.

وفقا لدراسة نشرت في المجلة الدولية للأمراض الجلدية، كانت نسبة الإصابة بالقلاع أعلى بكثير بين الأشخاص الذين يعانون من الصدفية مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منها. ووجدت دراسة سابقة في مجلة Mycoses أن الأشخاص الذين يعانون من الصدفية يحملون عددا أكبر بكثير من الكائنات الفطرية المسببة للقلاع في اللعاب والبراز مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من الصدفية.

المبيضات المسببة للقلاع

المبيضات هي سلالة من الفطريات المعروفة أيضا بالخمائر. إذا انتشر هذا النوع من الفطريات بشكل كبير في جسمك، فقد يسبب العدوى، ومن الممكن أن يحدث رد فعل في الجسم تجاه هذا الفطر المسبب للقلاع. يمكن العثور على هذا الفطر في الفم والجهاز الهضمي والأعضاء التناسلية وعلى البشرة. ووجود بكتيريا أخرى يمكن أن يمنع الفطريات من التسبب في العدوى، حيث تحدث العدوى عندما يحدث اختلال في التوازن للبكتيريا المفيدة الموجودة في الجسم، ويمكن أن يكون هذا الاختلال نتيجة مرض أو حالة طبية أخرى.

يشمل مرض القلاع الإصابة بعدوى المبيضات، ويمكن أن يحدث داخل الفم، وتشمل الأعراض وجود آفات بيضاء على اللسان والخدين، وصعوبة في البلع والحمى، كما يشمل أيضا الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية، وتسبب العدوى الخميرة حكة مهبلية غير مريحة وتهيج، ويمكن أن يسبب زيادة في الإفرازات الكثيفة المشابهة للجبن.

قد يكون طفح الحفاض ناجمًا عن عدوى الخميرة بسبب البيئة الدافئة والرطبة في منطقة الحفاض، والتي تسبب العدوى في التجاعيد الجلدية مثل طيات الفخذ أو الأرداف، وقد تظهر حول هذه التجاعيد النقاط الحمراء.

مرض المبيضات الغازية هو حالة خطيرة جدًا في حالة انتشار الفطر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل مجرى الدم، حيث يصبح الفطر غازيًا ويهدد الحياة في بعض الأحيان، وقد يؤثر على جميع أجزاء الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى