الفيتامينات التي ترقق الدم
جسمك يحافظ على توازن دقيق مع دمك لضمان وجود كمية كافية من الدم، وأنه ليس سميكا أو رقيقا جدا. مع مرور الوقت، قد يزداد مستوى الكولسترول أو عوامل التخثر في الدم، مما يجعله أكثر عرضة للتجلط – وهو حدث يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. على الرغم من أن طبيبك قد يصف أدوية لترقيق الدم، ثبت أن هناك بعض الفيتامينات لها تأثيرات مرققة للدم .
فيتامين (هـ)
قد تم ربط فيتامين (هـ) بتقليل احتمالية الإصابة بتجلط الدم في الجسم . في حين أن المدخول اليومي الموصى به من فيتامين (هـ) هو 400 وحدة دولية في اليوم الواحد ، قد تتراوح الجرعات التي تساعد على تخفيف الدم من 400 إلى 1600 وحدة دولية في اليوم الواحد . و مع ذلك ، يجب ألا تأخذ جرعات من فيتامين (هـ) تتجاوز التوصيات المحدة إلا تحت إشراف طبيبك . هذا لأن المزيد من الفيتامين (هـ) يمكن أن يمنع جسمك من استقلاب فيتامين (ك) ، و هو ضروري لتخثر الدم . و لكن تذكر ، إذا كنت تتناول الكثير من فيتامين (هـ) ، فقد تتعرض للنزف بسهولة ، مما قد يهدد الحياة .
فيتامين (ب 3)
فيتامين (ب 3) ، المعروف أيضا باسم النياسين ، هو فيتامين يساعد على تعزيز الدورة الدموية و إزالة الكوليسترول من الدم . قد يوصي طبيبك بتناول النياسين إذا تم تشخيص إصابتك بتصلب الشرايين . هذا لأن النياسين يمكن أن يساعد على تخفيف الدم عندما يزيل الكوليسترول الزائد ، مما يجعله أقل كثافة . و مع ذلك ، يمكن أن يكون النياسين له آثار ضارة عند تناول الأدوية المرققة للدم ، لأنه يمكن أن تزيد من آثارها على الجسم .
فيتامين (سي)
في حين يجب إجراء المزيد من الدراسات على آثار فيتامين C لترقق الدم ، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (سي) في أجسامهم هم أكثر عرضة لأعراض قلبية مثل ارتفاع ضغط الدم و تصلب الشرايين ، وفقا لمركز جامعة ماريلاند الطبي . مثل فيتامين (ب 3) ، قد يكون لفيتامين (سي) فوائد في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم للمساعدة في جعله أرق و خفض ضغط الدم .
تفاعل الأدوية
واحدة من المخاوف الرئيسية حول تناول مكملات الفيتامينات التي ترقق الدم ، هي إمكانية حدوث التفاعلات الدوائية . إذا كنت تتناول مخففات الدم مثل الكومادين ، فإن تناول الفيتامين الإضافي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جسمك لأن مثل هذه الأدوية موصوفة لمساعدة دمك على العودة إلى ثباته الطبيعي .
تناول المرققات والمكملات الغذائية التي ترقق الدم قد يؤدي إلى ترقيق الدم أكثر من اللازم، مما يزيد من خطر النزيف. يجب التحدث إلى الطبيب حول التفاعلات الدوائية المحتملة والمكملات الغذائية التي تتناولها حاليًا للتأكد من أنك لن تواجه أي تفاعلات ضارة .