الفرق بين الصداع النصفي والصداع النصفي المزمن
بعض الأشخاص الأكثر عرضة للصداع النصفي يعانون من نوبات مؤلمة مرة أو مرتين في الشهر، ولكن إذا كنت تعاني من الصداع النصفي المزمن، فمن المحتمل أن تصاب به على الأقل 15 مرة في الشهر، وهذه النوبات المتكررة والشديدة من الصداع النصفي تؤثر على نمط الحياة .
ما الفرق بين الصداع النصفي والصداع النصفي المزمن؟
إذا كنت مصابًا بالصداع النصفي، فلا حاجة لك لشرح مدى الألم الذي تعاني منه، لأن هذا الصداع يتضمن العديد من الأعراض الأخرى
الألم على شكل خفقان في أحد جوانب الرأس أو كليهما .
– الغثيان .
– القيء .
– الشعور بالدوخة .
يسبب الخدر في الوجه واليدين والقدمين .
– الهالة (رؤية وميض، ألوان، خطوط أو ظلال) .
أثناء الصداع النصفي، قد تشعر بأضواء ساطعة، وأصوات، ولمسات، ورائحة مؤلمة .
يشترك الصداع النصفي المزمن في هذه الأعراض، لكن الفرق يكمن في التوقيت. ولتشخيص هذه الحالة، قد يعاني المريض من هذا النوع من الصداع لمدة 15 يومًا في الشهر، ويحدث لديه 8 مرات صداع نصفي .
ما هي الأسباب ؟
يدرس الأطباء الكثير حول هذا الصداع الذي يكون عادة وراثيًا أو ناتجًا عن تغيرات في كيمياء الدماغ، وقد تكون الأنشطة الشاذة للدماغ سببًا في حدوثه .
لكل شخص يعاني من الصداع النصفي سبب مختلف، ولكن الأسباب الشائعة تشمل قلة النوم وتناول الكافيين وتعرض الجسم للضغط والتوتر .
يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي من النساء، ويمكن أن يكون ذلك ناجمًا عن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، أو خلال فترة الحمل، أو فترة سن اليأس، ومع ذلك، يلعب التحكم في الصداع النصفي دورًا مهمًا في العلاج .
كيفية العلاج :
يمكن علاج الصداع النصفي المزمن والصداع النصفي العادي بنفس الطريقة، وتشمل الأدوية المستخدمة للتخفيف من الألم والأعراض مثل الغثيان والقيء، كما يتم علاج الأسباب الكامنة وراء الصداع النصفي، ولكن لا يوجد علاج نهائي لهذا النوع من الصداع .
والصداع النصفي المزمن يمكن أن يعرقل الحياة الشخصية للمريض ، فإذا كنت تعاني من الصداع النصفي لأكثر من نصف شهر ، فقد تفقد كثير من الأيام في العمل أو الدراسة ، كما يفوتك الكثير من الأوقات مع الأصدقاء والعائلة ، كما أن الإكتئاب يعتبر حالة شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المزمن .
الوقاية من الصداع النصفي المزمن :
1- الحرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا بشكل جيد .
2- يجب مراقبة النظام الغذائي، حيث يمكن أن يسبب تناول الكثير من الكافيين ألم الرأس، وهناك بعض الأطعمة التي تحتوي على النيترات مثل اللحوم مثل الهوت دوج والمحليات الصناعية والكحول .
3- يمكن التحكم في التوتر، حيث أن القلق والتوتر يسببان الصداع النصفي المزمن، وينصح بتعلم التنفس العميق أثناء الأزمة .
يجب التخطيط للوجبات، لأن الصيام وتخطي الوجبات يمكن أن يسبب الصداع، وحاول تناول الطعام في نفس الوقت يوميًا .
5- تساعد التمارين الرياضية على تخفيف القلق والتوتر ، كما يساعد على تخفيف الوزن ، فزيادة الوزن تزيد فرص الإصابة بالصداع النصفي المزمن .
يجب الحصول على المساعدة في حال استمرار الصداع النصفي لأكثر من 72 ساعة أو تعرضت لأعراض أخرى غير محتملة .