الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين
يقع الكثير منا في خطأ كبير وهو خلط أعراض التهاب الحلق والتهاب اللوزتين، لكن هناك فرقًا كبيرًا بين كلاهما، حيث لكل منهما مسبباته وأعراضه وطريقة العلاج المختلفة تمامًا.
الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين :
بالطبع يوجد فرق بين كل من التهاب الحلق والتهاب اللوزتين وأول الفروق هو تعريف كل منهم وهما على النحو التالي :
1- التهاب الحلق :
يعد الحلق جزء هام من الجهاز التنفسي وهو مغطى بغشاء مخاطي، والجدير بالذكر فإن التهاب الحلق يعد بمثابة الإشارة الأولى للإصابة بكل من البرد و الانفلونزا والتهاب الحلق يقل تلقائيا بعد الإصابة بالبرد أو أعراض الإنفلونزا لان البرد يصاحبه الكثير من الأعراض والتي من بينها الرشح والعطس وأخيرا ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، كما من الممكن أن يكون السبب هو العدوى الفيروسية.
كيفية علاج التهاب الحلق :
وعن علاج التهاب الحلق فهي تتم وفقا للخطوات والطريقة التالية :
يمكن لالتهاب الحلق أن يتم علاجه بطرق بسيطة، مثل زيادة تناول المشروبات الساخنة، أو استخدام الماء الدافئ الممزوج بالملح للمضمضة وتقليل الاحتقان.
يوصى بتناول المزيد من الأدوية الخاصة بمعالجة الإصابة بالبرد والراحة في الفراش لمدة يومين على الأقل لتجنب أي جهد زائد.
أما التهاب الحلق الناتج عن البكتيريا، فيجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج تحت إشرافه الطبي لمدة 10 أيام، وعادة ما ينصح المريض بتناول المضاد الحيوي.
2- التهاب اللوزتين :
اللوزتين هما متواجدتان داخل الحلق ومبطنتان من خلال الثقوب والشقوق، ويمكن أن تتعرض للتهابات نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية، مما يؤدي إلى حدوث المزيد من الالتهابات الشديدة والألم في الحلق.
تدل العديد من الأعراض على وجود التهابات في اللوزتين، ومن بينها ما يلي:
تتميز التهابات اللوزتين بانتفاخ شديد وظهور بقع بيضاء إضافية عليهما.
يمكن أن يعاني المريض من ارتفاع شديد في درجة الحرارة كعرض جانبي.
يمكن أن يحدث تحشرج في الصوت وتغيير ملحوظ في النطق بسبب تضخم حجم اللوزتين.
قد يعاني المريض من صعوبة شديدة في البلع، كما يمكن حدوث زيادة في ارتفاع هرمون الحليب.
5- عدم الانتظام في التنفس.
6- يُمكن للغدد الليمفاوية في الرقبة أن تتورّم نتيجة الإصابة بالعدوى.
طرق علاج التهاب اللوزتين :
هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج التهاب اللوزتين، وتشمل ما يلي:
1- في حالة إن كان المسبب الرئيسي في التهاب اللوزتين هو البكتيريا فإن العلاج من خلال المضادات الحيوية سيكون هو العلاج الفعال.
في حالة الإصابة بالتهابات فيروسية، فإن استخدام المضادات الحيوية لن يكون فعالًا، حيث يجب على الفيروس أن يتم إتمام دورته الكاملة حتى يتمكن الجهاز المناعي في الجسم من التغلب عليه بشكل نهائي.
3- يجب على المريض أن يكون حريصًا على نفسه عن طريق اتباع الإرشادات الخاصة بالمرض، مثل الالتزام بالراحة وتناول المزيد من المشروبات الدافئة.
يشمل ذلك تناول المزيد من الأطعمة التي تسهل عملية البلع والهضم وتتميز بالطريقة في نفس الوقت.
من الضروري تجنب تناول المزيد من الأطعمة الحارة.
في حالة تكرار إصابة التهاب اللوزتين عدة مرات، ينصح الأطباء بإزالتهم لتجنب المشاكل المتعددة للمريض. إذ يمكن أن يؤدي ارتفاع حالات التهاب اللوزتين إلى مشاكل صحية مثل الروماتيزم والمغص الشديد بسبب زيادة الصديد في الأمعاء. يجب استشارة الطبيب على الفور إذا شعر المريض بالأعراض.