الاختلاف بين التحليل الكمي والكيفي
هل يوجد فرق بين التحليل الكمي والتحليل الكيفي؟ نعم، يوجد اختلاف في كيفية عملهما وأساليبهما، حيث يمكن الحصول على التحليل الكمي عبر 4 طرق مختلفة، ويمكن الحصول على التحليل الكيفي عبر 5 طرق مختلفة، ولكن يتعين علينا أولاً فهم المفهوم الأساسي لكل منهما
-تعريف التحليل النوعي والكمي
التحليل النوعي: هو تحليل شخصي يستند إلى تصنيف الأشياء حسب النوع والخصائص والصفات الخاصة بها.
التحليل الكمي: التحليل الكمي هو تحليل موضوعي يعتمد على تصنيف البيانات باستخدام العمليات الحسابية، وهو عكس التحليل النوعي.
جمع البيانات للتحليل النوعي والكمي
جمع البيانات في التحليل النوعي يتم باستخدام بيانات غير منتظمة وعينات صغيرة مثل اللون والدين والجنسية. أما جمع البيانات للتحليل الكمي فيتم بطريقة موضوعية حيث يتم تجميع البيانات بطريقة تمثيلية كبيرة لأنها يمكن أن تطبق على مجتمع بأكمله.
أنواع التحليل الكمي
هناك أنواع متعددة للبحث الكمي وهم أربع طرق منها :
- طريقة البحث المسحي
الاستطلاعات هي أدوات بحث كمي أساسية لجمع البيانات التي تساعد في البحث الكمي، ويتم فيها طرح الأسئلة على عينة من الناس أو إجراء استطلاعات الرأي عبر الإنترنت، ويمكن أيضا إجراء هذه الاستطلاعات عبر الويب.
تقوم جميع المؤسسات، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، بإجراء هذه الاستطلاعات لأخذ آراء العملاء حول المنتجات التي يقدمونها، ولتحسين جودة تلك المنتجات .
يتم إجراء هذا الاستطلاع على مجموعة محددة من الأفراد أو على مجموعات مختلطة من التحاليل حتى يتمكنوا من المقارنة بين الاستطلاعات، ويجب أن تكون المجموعة التي تم اختيارها صدفياً حتى يتم جمع بيانات دقيقة ونتائج موثوقة.
كان البحث الاستقصائي يتم سابقا عبر الهاتف أو وجها لوجه، ولكن مع تطور التكنولوجيا، أصبح البحث الاستقصائي يتم عبر الإنترنت. وهناك نوعان من الاستطلاعات: الأول يتم تقسيمه حسب الوقت، والثاني حسب نوع البيانات المطلوبة:
- المسوحات المقطعية
تتم جمع البيانات من خلال مجموعة محددة من الأفراد في وقت معين، وعلى الرغم من تغير تصور الناس بأن هذه البيانات تتغير، فإنها في الحقيقة تظل ثابتة في مجالات مثل التجزئة والصناعات الصحية، حيث يتم الحصول على المعلومات دون تعديل. يمكن أيضا تحليل ومقارنة عينات متعددة باستخدام البحث الاستقصائي. ومع ذلك، العيب الوحيد للدراسات العرضية هو أنها لا تمكننا من تحديد العلاقة السببية بين المتغيرات، حيث يتم تقييم المتغيرات في وقت واحد.
- المسوحات الطويلة
هي عكس المسوحات المقطعية لأنها يتم إجرائها في إطار زمني مختلف وليست في وقت معين، فيمكن أن الوقت شهر أو سنة أو حتى سنوات، هناك فروقا كثير بين الموجات المقطعية والطولية مثلا في الزمن، أيضا في الموجات الطولية يتم إجراء هذه الموجات من قبل شركات ومؤسسات كبيرة وفي نطاق واسع للحصول على نتائج مختلفة، وأيضا في الحالات التي يكون فيها تسلسل الأحداث ضروري يتم استخدام المسوحات الطويلة حتى إذا كانت هذه المسوحات تحتاج إلى دقة شديدة.
طريقة البحث تلازمية
يتم البحث التلازمي عن طريق المقارنة بين كيانين ثابتين حول العلاقة بينهما وتأثيرهما على بعضهما، ويجب وجود أكثر من كيان حتى يتمكن البحث الكمي من المقارنة، مثل العلاقة بين التوتر والاكتئاب أو العلاقة بين الشهرة والمال.
طريقة البحث السببي المقارن
يستند البحث السببي المقارن على المقارنة بين متغيرين، وهناك مصطلح آخر يسمى البحث شبه التجريبي ويتم استخدامه عند وجود أكثر من متغير، حيث لا يتم التلاعب بأي من نتائج المتغيرين.
يجب أيضا وضع المتغيرات بدقة حتى لا يؤثر التغيير على أي من المتغيرات المرتبطة به، وينبغي ألا يقتصر البحث السببي المقارن فقط على الإحصاءات، ولكن ينبغي استخدام التحليل الإحصائي لتقديم النتائج التي تم الحصول عليها من خلال البحث الكمي، مثل تأثير المخدرات على المراهقين أو تأثير توفير الغذاء في قرى إفريقيا.
طريقة البحوث التجريبية
تعتمد هذه الفروض على فروض حقيقية مثل العلوم الطبيعية، وتعد أكثر الطرق فاعلية، حتى أكثر من الطرق الحديثة، مثل الطرق التقليدية للبحث، وهي أكثر فاعلية من التقنيات الحديثة.
أنواع التحليل النوعي
هناك عدة أنواع من الطرق المستخدمة لتصنيف الأساليب النوعية، وتشترك هذه الأساليب في طرق جمع البيانات، مثل المراقبة ومراجعة النصوص وغيرها، وإليك خمس طرق واستخداماتها مع أمثلة
- طريقة الإثنوغرافيا
تعتبر (895) الطريقة الأكثر شيوعا واستخداما بين الطرق الخمس المعروفة، وتستخدم بشكل خاص من قبل الباحثين في ثقافة البيئة لفترات طويلة، مثل مراقبة العملاء أثناء استخدامهم للمنتج .
- طريقة السرد
يقوم السرد بترتيب سلسلة من الأحداث، حيث تتكون هذه الأحداث من فرد أو اثنين لإكمال القصة، ويتم مقابلة الأشخاص على مدار فترات طويلة، ولا يلزم للسرد ترتيب الأحداث، فقد يكون السرد طريقة مناسبة لبناء الشخصيات.
- علم الظواهر
يمكن استخدام أفضل الطرق لوصف حدث أو ظاهرة من خلال إجراء مقابلات أو مشاهدة مقاطع فيديو أو زيارة المواقع المتعلقة بهذه الظواهر لفهم الأشخاص المشاركين في الاستطلاع. على سبيل المثال ، فيما يتعلق بانتشار الدورات التدريبية عبر الإنترنت ، يهدف دراسة الظواهر إلى فهم تجربة الطلاب بشكل أفضل وكيف يؤثر ذلك عليهم .
- نظرية التأصيل
تطلع نظرية التأصيل إلى تقديم تفسير وراء الأحداث التي تمت عن طريق المقابلات والمستندات لبناء نظرية تستند إلى البيانات لتحديد الموضوعات وبناء النظرية، ويكون حجمها من 20 الى 60 لتأسيس أفضل النظريات حتى تتمكن من اتخاذ القرار السليم مثلا كيفية استخدام مطوري البرامج لبوابة التواصل و كتابة التعليمات البرمجية.
- دراسة حالة
تمكن الكمين من الارتباط بقيمة دراسة الحالة في شرح منظمة أو كيان أو حدث ما، وتتضمن دراسة الحالة فهماً عن طريق أنواع من مصادر البيانات، كما يمكن أن تكون دراسات الحالة تفسيرية أن تصف حدث، مثلا تكون دراسة الحالة عن كيفية قيام شركة متعددة الجنسيات بتقديم أساليب تجربة المستخدم في بيئة تطوير مفيدة مفيدة للعديد من المؤسسات التي تتعامل معها.