العلاقة بين عصير الخضار الورقي وفرط بوتاسيوم الدم
يعد البوتاسيوم عنصرًا هامًا جدًا في الجسم، ولكن زيادة نسبته يمكن أن تسبب بعض المشاكل للجسم، ومن بين أسباب فرط البوتاسيوم هو تناول عصير الخضار الورقية .
عصير الخضار الورقي :
عصير الخضروات الورقية يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية أكثر بكثير من تناول هذه الخضروات مطبوخة ، لأنها عندما تطبخ تقل عناصرها الغذائية بنسبة كبيرة ، والخضروات المستخدمة في عصير الخضروات هي السبانخ الخس والكرنب واللفت والشمر والهندباء والخردل والملفوف، كما يمكن إدخال بعض الفواكه إلى هذا العصير لتحلية المذاق ، ومن المعروف أن معظم أنواع الفواكه تحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم لذلك قد يحدث فرط في البوتاسيوم للإنسان عند تناول هذا العصير ، أما تناول هذا العصير بشكل معتدل لا يسبب مشاكل للجسم بينما المشاكل قد تحدث عند الإفراط في تناول هذا العصير مع أخذ مكملات غذائية أخرى تحتوي على عنصر البوتاسيوم.
أسباب ارتفاع البوتاسيوم في الدم :
التعرض لهدم خلايا الدم والعضلات يؤدي إلى إصابة الشخص بانحلال الدم المفرط، وهذه الحالة تحدث بشكل مشابه للأنيميا.
يتطلب تركيز البوتاسيوم في الدم بعد التعرض لحروق كبيرة التي تسبب أضرارًا في طبقات الجلد وتصل إلى العضلات.
يتسبب العلاج الكيميائي في ذوبان الأورام وتدمير العضلات .
انخفاض مستوى الأنسولين في الجسم يترافق مع زيادة مستوى البوتاسيوم في الدم.
5- التعرض للإسهال المزمن.
يزيد وجود اضطرابات في عمل الكلى من إنتاج البوتاسيوم في الجسم وزيادته في النسبة.
يؤدي استخدام مدرات البول بكثرة إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل من الجسم، مما يتسبب في تراكم البوتاسيوم في الجسم.
يوجد بعض الأدوية والعقاقير الطبية التي تزيد من نسبة البوتاسيوم في الدم، مثل مهدئات ضغط الدم ومدرات البول.
أعراض زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم :
تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى وجود نسبة زائدة من البوتاسيوم في الدم، ومنها:
1- الشعور بالقيء والغثيان.
2- وجود خفقان في القلب.
3- تباطؤ في ضربات القلب.
قد يُشعر الشخص بتنميل في الأطراف مع شعور بالضعف في العضلات.
قد يؤدي الوقوع في غيبوبة إلى الموت.
علاج ارتفاع البوتاسيوم في الدم :
يمكن علاج المرضى الذين يعانون من قصور في القلب وارتفاع ضغط الدم بواسطة محاصرات الإنزيم المسؤول عن تحويل الأنجيوتنسين، ولذلك يجب مراقبة مستوى البوتاسيوم في الدم لمنع قلة إفراز هرمون الألدوستيرون، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى الضرر في الكلى.
يمكن أخذ مدرات البول تحت إشراف الطبيب، لأنها تساعد على التخلص من الأملاح الزائدة والبوتاسيوم في الجسم والكلى.
يجب تناول جرعات من الأنسولين والجلوكوز معًا في وقت واحد لأنهما يعملان معًا على تخفيض تركيز البوتاسيوم في الدم.
يجب تناول أدوية طاردة للبوتاسيوم وإخراجها من الجسم عن طريق البراز.
يُعد غسيل الكلىخيارًا آخر في علاج هذه المشكلة، حيث يتم من خلاله التخلص من نسبة البوتاسيوم الموجودة في الجسم، ويتم اللجوء إلى هذا الحل النهائي فقط بعد فشل جميع طرق العلاج الأخرى لهذه المشكلة.