الزنجبيل لعلاج الربو

العلاجات العشبية هي واحدة من العلاجات التكميلية والبديلة الأكثر شيوعا لعلاج الربو في الوقت الحاضر. العلاقة بين الزنجبيل والربو ليست شيئا استثنائيا، ولكن غالبا ما يتساءل المرضى عن إمكانية استخدام الزنجبيل كعلاج للربو. ومع ذلك، فمن المهم الحصول على أكبر قدر من المعلومات أولا. يحمل الزنجبيل العديد من الفوائد، بما في ذلك مساعدته في علاج مشاكل المعدة والإسهال والصداع، ويعمل أيضا على تقوية العضلات وتوسيع الأوعية الدموية. ومع ذلك، يجب تناوله بحذر من قبل مرضى السكر والقلب، حيث يخفض مستوى السكر في الدم ويمكن أن يسبب خفقان القلب. ولا ينصح به لمرضى المرارة. بفضل هذه الخصائص، يتم استخدامه في صناعة العديد من المستحضرات الطبية لعلاج الربو. كما يمكن استخدامه كمشروب أو في الطعام .

كيف يعمل الزنجبيل في علاج الربو ؟
ما زالت العلاقة الدقيقة والميكانيكية بينهما في الفيزيولوجيا المرضية غير معروفة بالضبط حتى الآن. ومع ذلك، فإنه بالفعل يقلل من استجابات الحساسية عن طريق خفض مستويات الإيج، أو عن طريق خصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للزنجبيل تأثير مباشر على عضلات مجرى الهواء، كما أظهرت الدراسات، وله أيضا خصائص استرخائية. فهو يعمل على تثبيط إنزيم مرتبط بزيادة أعراض الرب .

من بين نتائج التجارب السريرية على الزنجبيل :
تبين أن 3 جرامات من الزنجبيل يوميا لمدة 6 أسابيع تقلل آلام العضلات ، كما تم إستخدام الزنجبيل لعلاج أو منع دوار الحركة في تجارب عشوائية محكومة ، في حين أن آلية غير مؤكدة لهذا الأمر ، و يعتقد أنه إما أن يكون بسبب تأثيرها على الحركة في المعدة أو مركزية تؤثر على مستقبلات السيروتونين .

هل الزنجبيل آمن لعلاج الربو ؟
الزنجبيل هو آمن وليس له آثار جانبية عندما يؤخذ في جرعات صغيرة ، و الآثار الجانبية الأكثر شيوعا المبلغ عنها هي : الغازات ، و الإنتفاخ ، و إرتجاع المريء ، و الغثيان (و لكنه يستخدم أيضا كعلاج للغثيان المرتبط بالحمل) ، و تأكد أيضا من التحدث مع طبيبك ، و يمكن أن يكون هناك آثار جانبية أو تفاعلات مع الأدوية و لكن هذا غير مؤكد حتى الآن .

يقوم المركز الوطني للطب التكميلي والتكاملي للصحة حاليًا بتمويل دراسات حول سلامة وفعالية الزنجبيل كعلاج صحي، ويبحث بالتحديد في كيفية تأثير مكوناته النشطة على الالتهابات .