الحكة بعد العملية الجراحية

يعاني بعض الأشخاص من حكة بعد إجراء العملية الجراحية، وتكون هذه الحكة مزعجة جدا لهم، خاصة أن مكان الجرح مؤلم، لذلك سوف نوضح لكم المزيد من التفاصيل حول الحكة بعد العملية الجراحية وكيفية التخلص منها.

الحكة بعد العملية الجراحية

عدم الراحة والحكة بعد العملية الجراحية هي رد فعل طبيعي يحدث بسبب الأدوات المستخدمة في العملية أو خيوط الجرح أو التخدير.

قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمريض بعد العملية الجراحية، مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للحساسية التي تخفف من تأثير الحكة.

في حال استمرار الحكة لفترة طويلة بعد إجراء عملية جراحية، يتم استخدام مراهم تحتوي على مضادات الهيستامين في منطقة الحكة، كما يجب تطهير الجرح بالكحول والمطهرات بشكل يومي، وخاصة في المراحل الأولى بعد العملية الجراحية.

أعراض الإصابة بالحكة والالتهاب بعد العملية

يعاني الكثير من المرضى من حكة بعد العملية، وتتحول هذه الحكة في وقت لاحق إلى احمرار والتهاب، وتظهر بعض الأعراض التالية على المريض مثل:

ظهور بعض الإفرازات الخضراء أو الصفراء في موقع الجرح.

– الارتفاع في درجة الحرارة.

– وجود عدوى في المناطق التي يتم زراعتها.

العوامل التي يجب اتباعها لمنع الإصابة بالحكة والالتهابات

توجد بعض العوامل التي يجب على الجراح والمريض اتباعها لتجنب المضاعفات بعد العملية، سواء كانت احمرارًا أو حكةً أو إصابة بالعدوى، وتتضمن هذه العوامل:

من الضروري غسل اليدين جيداً من قبل الجراح الذي يقوم بالعملية، وتعقيم اليدين لتجنب نقل أي ميكروبات إلى جسم المريض.

يجب على الجراح والمريض ارتداء ملابس خاصة للعملية، وتكون هذه الملابس معقمة وتشمل غطاء للرأس والحذاء وقفازات معقمة.

يجب أن يكون الهواء في الغرفة التي يتم فيها العملية نظيفًا، ويجب أن تحتوي الغرفة على مرشحات أو فلاتر للهواء لمنع دخول الهواء غير المصفى داخل الغرفة.

لا يجب تناول أي مضاد حيوي قبل موعد العملية بمدة تصلإلى 24 ساعة على الأقل، لتجنب حدوث مشاكل في الجسم بسبب هذا المضاد الحيوي.

يجب ضبط مستوى السكر في الدم قبل وأثناء وبعد العملية الجراحية لتجنب المضاعفات.

يجب أن تكون درجة حرارة الجسم منخفضة حتى يصل الأكسجين بشكل جيد إلى جميع أجزاء الجسم، ويتم تسخين السوائل التي تعطى عن طريق الوريد.

يتم التخلص من الشعر الزائد عن طريق القص، ولا يجب حلاقة الشعر بواسطة ماكينة الحلاقة لتجنب التهيج أو الشقوق أو الخدوش على البشرة.

يجب تغطية الجرح بضمادة نظيفة لمدة يومين بعد العملية، لمنع تلوث الجرح.

الحالات التي يجب الاتصال فيها بالطبيب على الفور بعد العملية الجراحية

بعد إجراء عملية جراحية، قد تظهر بعض الأعراض التي تعتبر طبيعية، وقد يتعين على المريض اللجوء على الفور للطبيب في بعض الحالات لمنع حدوث مضاعفات، ويشمل ذلك ما يلي:

إذا كان الألم في منطقة الجراحة يزداد بشكل لا يطاق بعد عدة أيام، فهذا يشير إلى وجود مشكل خطير.

إذا كان هناك انتفاخ حول الجرح أو مكان العملية الجراحية.

إذا خرجت إفرازات صفراء ذات رائحة كريهة من مكان العملية، فهذا يشكل مشكلة.

– الشعور بالتعب الذي لا ينتهي.

إذا وصلت درجة حرارة المريض إلى أكثر من 38.3 درجة فهرنهايت.

إذا اكتشف المريض أن الخيوط الطبية التي تغلق الجرح تفتحت قبل الوقت المحدد.