الاعراض المبكرة لسرطان الثدي وكيفية الوقاية منه

سرطان الثدي: إنه واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، ويعتبر السبب الثاني للوفاة بسبب السرطان بعد سرطان الرئة. يمكن أن تؤدي بعض العوامل الوراثية إلى زيادة فرص الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى تأثير نمط الحياة، مثل تناول وجبات غير صحية أو اتباع سلوكيات ضارة للصحة. يساعد التشخيص المبكر للمرض في إنقاذ العديد من الحالات، ولذا يجب على كل امرأة إجراء فحص شهري للثدي والإبط.

الاعراض المبكرة لسرطان الثدي:
– قد لا يسبب سرطان الثدي أي علامات أو أعراض في المرحلة المبكرة، حيث أن العلامات والأعراض غالبا لا تظهر إلا عندما ينمو الورم بشكل كبير، أو عندما ينتشر السرطان إلى أنسجة الثدي وفي أنسجة الأعضاء القريبة منه، كما يمكن أن تتسبب بعض الأمراض الأخرى في نفس أعراض سرطان الثدي.

تعد ظهور كتلة ثابتة أو صلبة داخل الثدي من أكثر أعراض سرطان الثدي شيوعا، وتبدو هذه الكتلة مختلفة عن باقي الثدي، كما تكون هذه الكتلة أكثر كثافة في أنسجة الثدي المحيطة بها، ولا تتغير أبعادها مع التغيرات الهرمونية أو مواعيد الدورة الشهرية، وتتميز بأنها غير مؤلمة، حيث إن الكتل المؤلمة هي عرض لحالات مرضية أخرى غير السرطان.

وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان الثدي:
ظهور كتلة صلبة في الإبط والتي تسمى (الإبط) هي واحدة من الأعراض الأكثر شيوعًا عند الإصابة بسرطان الثدي.

يحدث الكثير من التغيرات في شكل أو حجم الثدي، ويمكن الشعور بآلام في المهبل في هذه المرحلة.

يحدث بعضالتغييرات على حلمة الصدر، مثل التغيرات في الحجم والشكل، مثل الحلمة التي تندفع إلى نقطة وتنحرف فجأة إلى الداخل وتسمى الحلمة المقلوبة.

يمكن أن يحدث افراز في الثدي وتسرب سوائل من الحلمة بدون الضغط عليها، وقد يحدث نزيف خفيف.

تشعر بالألم الطفيف في الثدي، وهو يستمر لفترات طويلة.

تشمل علامات التهاب الثدي الغير مبرر احمرار الجلد، وتورم الثدي، وتهيج الجلد، والشعور بالحكة، وظهور طفح جلدي على الثدي.

الشعور بالتورم في منطقة الذراع، وخاصة حول عظمة الترقوة أو تحت الذراع.

الاعراض المتأخرة لسرطان الثدي: تظهر بعض العلامات والأعراض المتأخرة عندما ينمو السرطان بشكل أكبر وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل الأعراض المتأخرة لسرطان الثدي ما يلي:
– الشعور بآلام مستمرة في العظام.
–  فقدان الوزن بشكل ملحوظ ومستمر.
– زيادة الشعور بالغثيان، وفقدان الشهية.
تتضمن الأعراض الصفراء واليرقان في الوجه والبشرة.
– الشعور بضيق في التنفس.
يتميز اختلاف حجم الثديين بحيث يصبح أحدهما أكبر حجمًا من الآخر.

–  تضخم العقد اللمفاوية في منطقة الإبط.
– ضعف في المناعة والشكاوى المستمرة من السعال.
– الاصابة بصداع مستمر في الراس.
يمكن أن يتسبب في عدم وضوح الرؤية والرؤية المزدوجة.
الشعور بالضعف العام في الجسم بالإضافة إلى ضعف العضلات.

طرق الوقاية من سرطان الثدي:
يعد الحفاظ على الوزن المثالي للجسم أحد العوامل المؤثرة في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، حيث إن زيادة الوزن تسبب العديد من المشاكل وتعد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، ولذلك يجب الحرص على ممارسة بعض النشاطات الرياضية وتناول طعام صحي وزيادة استهلاك الخضراوات والفواكه.

من الضروري الاقلاع عن التدخين والابتعاد عن المدخنين، والامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، حيث يسبب التدخين العديد من الأمراض الخطيرة وأنواع مختلفة من السرطان، من بينها سرطان الرئة وسرطان الثدي.

توصى بالحرص على الرضاعة الطبيعية للوقاية من سرطان الثدي، وتجنب تناول حبوب منع الحمل بعد سن 35 عاما، وتجنب تناول الأدوية الهرمونية بعد انقطاع الطمث لتفادي الإصابة بالعديد من الأمراض