الأعشاب الطبيعية تعالج تكيسات المبايض وتحد من مضاعفاتها
بسم الله الرحمن الرحيم “واذا مرضت فهو يشفين ” صدق الله العظيم تكيسات المبايض من أهم الأمراض الشائعة والتي تعتبر سبب أساسي من مسببات العقم وترجع الأصابة بتكيسات المبياض الى مجموعة من العوامل الوراثية بالأضافة الى زيادة هرمون الذكورة وافراز الجسم للأنسولين بصورة مفرطة ومن الأعراض الشائعة لتكيسات المبيايض الشعر الزائد في الجسم ، تأخر موعد العادة الشهرية ،زيادة الوزن ، آلآم الحوض ، والأعراض تختلف من أمرأة لأخرى وتعالج تكيسات المبايض بالعمليات الجراحية الا أن الباحثين قد أشاروا لأهمية الطب البديل والأعشاب لعلاج والحد من مضاعفات تكيسات المبايض وهذا ما ستلقي على الضوء سطور المقالة التالية .
باحثون يشيرون الى أهمية الأعشاب لعلاج تكيسات المبايض والحد منها:مع انتشار انتشار تكيسات المبايض بين السيدات، أشار الأطباء في أبحاثهم الطبية إلى أن هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية والطبية التي تساعد في علاج تكيسات المبايض والحد من تداعياتها الخطيرة، التي يمكن أن تصل إلى العقم، وهي كالتالي
– الحلبة : أشار الأطباء إلى أهمية الحلبة في تعزيز عملية الأيض وتقليل نسبة الأنسولين الزائدة، بالإضافة إلى دورها في مكافحة الكوليسترول، مما يساهم في منع زيادة الوزن وتعزيز كفاءة القلب .
– القرفة : أشار الباحثون إلى أن الاستخدام المنتظم للحلبة يساعد على تنظيم دورة الحيض وتنظيم نسب الإنسولين في الجسم .
– النعناع : يحتوي النعناع على مواد تعمل كمضادات لهرمونات الذكورة، وبالتالي يقلل من تكون المبايض المكيسة. يساعد النعناع أيضا في تقليل نمو الشعر الزائد في الجسم .
– بذور الكتان : أظهرت الدراسات أن بذور الكتان تقلل من ارتباط الأندروجين بالتستوستيرون وتقلل بالتالي من زيادته .
– عرق السوس : وجد الباحثون أن عرق السوس يزيد إنتاج هرمون التستوستيرون ويقلل من متلازمة تكيس المبايض، كما أن له فعالية عالية في عملية التبويض .
– الريحان : وأوضح الباحثون أن له خصائص طبية تمكنه من المساعدة في فقدان الوزن ويعتبر مضادا طبيعيا لهرمون الذكورة وينظم مستوى الأنسولين في الجسم .
-خل التفاح : يعد خل التفاح مبيدا للدهون، وبالتالي يقلل من تكيسات المبايض، كما يقلل من هرمون الأنسولين، والطبيعي هو أن قلة هرمون الأنسولين تقلل من هرمون التستوستيرون .
–عشبة شاست بيري : أوضح الباحثون فوائد هذه النبتة في علاج العقم عند السيدات وضبط موعد الدورة الشهرية ومستوى الهرمونات الأنثوية الطبيعي، وتعرف هذه النبتة باسم كف مريم، وهي شجيرة صغيرة يتراوح طولها بين مترين وأربعة أمتار، ويمكن استخدام بذورها لعلاج الأمراض خاصة الأمراض التي تصيب السيدات .
-الأوميجا3 : أثبت الباحثون أنه ينظم معدلات الأنسولين في الجسم ويحارب مرض السكر ويقلل من تكون الدهون وزيادة الوزن، كما يعمل على تنظيم معدلات الأندروجين .
كيفية تناول كل مشروب من المشروبات السابقة والتحذيرات والجرعات المناسبة:
– الحلبة: يفضل وضع ملعقة إلى ملعقتين من بذور الحلبة في الماء لمدة لا تقل عن 7 ساعات، وفي كل يوم تتناول المرأة ملعقة صغيرة وتضيف إليها عسل إذا رغبت في ذلك، وتتناولها قبل الإفطار، وتكرر ذلك قبل الغداء بحوالي عشرة دقائق وقبل العشاء، وتستمر في ذلك لمدة لا تقل عن شهرين، وستشعر بتحسن ملحوظ .
– القرفة : القرفة متوفرة على شكل أعواد خشبية وبودرة، تحضر المرأة البودرة وتأخذ ملعقة كبيرة وتضيفها لكوب من الماء الساخن وتستمر في ذلك لمدة شهرين، وفي حالة عدم الرغبة في شرب القرفة كمشروب، يمكن إضافتها للطعام، ويفضل لدى الكثير من الناس إضافتها للحلويات واستخدامها كتوابل للأطعمة. ويجب توخي الحذر في تناول القرفة بشكل مفرط، خصوصا إذا كانت المرأة تعاني من اضطراب في نسبة السكر، حيث تعمل القرفة على خفض نسبة السكر في الدم .
– النعناع : تقوم المرأة بوضع ورق النعناع في كوب من الماء الساخن وتتركه لمدة لا تقل عن ٧ دقائق حتى ينضج طعمه ويصبح لذيذا، ومن ثم يمكن تناوله لعدة أسابيع .
– بذور الكتان : يتم طحن بذور الكتان ثم خلطها بالماء، ويمكن إضافتها إلى العصائر والأطعمة لإضفاء نكهة شهية لها لعدة أشهر .
– العرق سوس :تضاف ملعقة من عرق السوس وكوب من الماء، ويفضل غلي عرق السوس لمدة لا تقل عن 7 دقائق على نار هادئة. بعد ذلك، يترك ليهدأ ثم يصفى ويشرب الشراب ما لا يقل عن 3 مرات حتى تحسن الحالة .
– الريحان :يفضل غلي الريحان وشربه يوميا، ولكن يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة لأنه يقلل من مستوى السكر في الدم .
– خل التفاح : تحضر المرأة كوبا من الماء وتضيف معلقتين من خل التفاح، ثم تشربه على الريق قبل الإفطار والغداء والعشاء، وذلك لعدة فوائد .
– عشبة شاست بيري : تحضر المرأة كمية مناسبة من العشبة وتضيف الماء وتتركها تغلي على نار هادئة مدة لا تقل عن 7 دقائق وتشربها لعدة أشهر .
– الأوميجا 3 : من الممكن للمرأة أن تتناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 كالأسماك، فزيت السمك غني بالأوميجا 3، وإذا أرادت تناوله كدواء، يفضل تناول ثلاث كبسولات، ويجب الرجوع إلى الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة
خلاصة ما سبق : مع معرفة أسباب المرض يمكن علاجه بسهولة، ومن الجملة السابقة يبدو أن زيادة الوزن من بين الأسباب التي تؤدي إلى المرض. لذا، من الأفضل اتباع حمية غذائية والتقليل من الدهون والسكريات، وممارسة التمارين الرياضية للتخلص من الوزن الزائد وضبط الأنسولين، مع الالتزام بشرب المشروبات السابقة تحت إشراف الطبيب المعالج للحالة حتى يتم الشفاء بمشيئة الله تعالى .