الطبيعةنباتات

الأشجار التي تزرع في المناطق الجبلية

الأشجار المثمرة التي تزرع في المناطق الجبلية

تتميز المناطق الجبلية بأعداد كبيرة من النباتات والأشجار الرائعة التي يتم زراعتها، وتتميز بألوانها الرائعة والجميلة

يفضل الكثير من الناس زراعة أشجار هذه الفاكهة لأنها يمكن زراعتها في أشجار قزمة، وحتى يتمكنوا من الحفاظ عليها .

هناك أنواع أخرى من الأشجار مثل الشجر العمودي، وهو شجر طويل وضيق ينتج ثمارًا على الجوانب، ولكن بكميات قليلة، وتكون ثمارها أيضًا في الأعلى والأسفل من جذع الشجرة.

  • زراعة توت العليق

يتم زراعة توت العليق في الوادي، ويبلغ طوله من 4 إلى 6 أقدام، وتتم سقاية الشجرة في جداول منتظمة، ومن ناحية الجذر، ليس في الأعلى، ويحصل توت العليق على الظل من فترة بعد الظهر .

الفاكهة التي تنمو في ارتفاعات عالية

ربما يحتاج بعض النباتات إلى زراعة في المناطق الجبلية بسبب عوامل متعددة تؤثر على نمو هذه الفواكه، مثل درجة الحرارة وشدة الرياح، ويشمل ذلك الفواكه التالية:

  • أولا التفاح

يُعدّ التفاح من أكثر أنواع الفاكهة المفضّلة لزراعتها في المناطق المرتفعة، وذلك لأن درجة الحرارة المنخفضة تؤدي إلى تقزّم شجرة التفاح، وهذا يؤدي بدوره إلى تسارع في نضوج الثمرة، ولذلك فإن زراعته في المناطق المرتفعة تكون أكثر فائدة نظرًا لأن فترة نضوج الثمار في الحالات الطبيعية بطيئة.

  • المشمش

يتميز المشمش بتفتح ثماره في وقت مبكر، ونظرًا لأن شدة البرودة تقلل من فترة التفتح، من المهم اختيار الأصناف التي تتفتح في وقت متأخر .

  • الإجاص أو فاكهة الكمثري

الكمثرى تشبه التفاح في تحملها للحرارة، ومن أهم مميزاتها أنها من الفواكه التي تنضج بسرعة، لذلك يفضل زراعتها للحصول على منتج عالي الجودة قبل حلول موسم النمو .

  • الكرز الحامض

هناك أنواع مختلفة من الكرز من حيث الصلابة، وهي من النباتات القوية ولكن تزهر في وقت مبكر، لذلك يجب العناية بها جيدًا حتى يمكن حصادها .

كيف يؤثر الارتفاع على الأشجار الجبلية

“يؤثر العديد من العوامل المحيطة في زراعة المحاصيل في أي مكان، ولذا فإن النباتات التي تنمو في المناطق الجبلية تتأثر بالعوامل المحيطة في هذه المناطق، وتشمل هذه العوامل الأهم:

  • كيف يؤثر الارتفاع على نمو الفاكهة

توجد ظروف عديدة تؤثر على نمو الفواكه، مثل عوامل التلقيح والطقس، بما في ذلك الرياح القوية ودرجات الحرارة المنخفضة.

تؤثر درجات الحرارة الباردة على موسم الفاكهة وحجم الأشجار حيث تقلصها، مما يجعل نهاية موسم النمو أقصر. كما يؤثر البرد على عملية التلقيح بسبب عدم وجود نحل أو حشرات لنقل اللقاح، مما يمكن أن يؤدي إلى تلف النباتات.

  • شدة الرياح

تحدث الرياح العالية بسبب عدم وجود مبانٍ أو أشجار، وكذلك بسبب كثافة الهواء، مما يؤدي إلى سقوط الأزهار وتعطيل عملية التلقيح وعدم نضج المحاصيل.

تسبب سقوط ثمار الفاكهة دون اكتمال نضوجها بسبب شدة الرياح جفاف الأوراق واحتراقها.

  • كيفية تحسين نمو الفاكهة في المناطق العالية

لتحصل على ثمار فاكهة ذات جودة عالية، يتعين عليك تهيئة الظروف المناسبة لزراعتها، وأولاً عليك اختيار نوع الفاكهة التي تتحمل الظروف القاسية الموجودة في المناطق العالية.

يتطلب اختيار المكان المناسب للضوء والرياح وإضافة السماد المناسب لنوع الفاكهة، علاوة على ذلك يتم اختيار موقع قريب من المباني.

  • الوقت اللازم لحصاد الفاكهة في المناطق العالية

لمعرفة الوقت المناسب لجني الفواكه المزروعة، يجب الصبر والتركيز عليها ومتابعتها باستمرار حتى يمكن ملاحظة التغييرات التي تحدث في الثمار ومعرفة الوقت المناسب لجنيها .

الأشجار التي تزرع في المناطق الحارة

تتميز المناطق الجبلية بدرجات حرارة مرتفعة في معظمها، لذلك يجب مراعاة ذلك عند زراعة بعض النباتات والأشجار، ومن بين الأشجار المفيدة والمقاومة للحرارة والتي تعزز المناظر الطبيعية هي

  • شجرة الأكاسيا

شجرة الأكاسيا هي من الأشجار السريعة التكيف مع البيئة الطبيعية الموجودة فيها، وتتميز بحبها للحرارة، ولكنها تزهر أيضًا في بقية العام، مثل إنتاجها لأزهار صغيرة في فصل الربيع.

تأتي الأشجار في فصل الخريف محملة بأوراق ملونة، ويتميز نمو هذه الشجرة بالسرعة وحمايتها من الحرارة، فضلاً عن توفير ظل جيد بفضل امتصاصها لأشعة الشمس.

  • شجرة الصنوبر

تعتبر شجرة الصنوبر الدائمة الخضرة واحدة من الأشجار التي تنمو طوال العام دون تأثر بفصول السنة، وتشبه شكلها شجرة الميلاد، كما تتميز برائحتها الدافئة الكلاسيكية التي تميزها عن غيرها من الأشجار.

  •  شجرة الزيزفون الفضي

شجرة الزيزفون الفضي هي شجرةملكية تصل طولها إلى 50-70 مترًا، وتتميز بألوان مختلفة تتغير وفقًا لفصول السنة، حيث تكون أزهارها صفراء في الربيع وتكون أوراقها صفراء في الخريف .

  • شجرة الرماد

يمكن أن يفضل بعض الأشخاص زراعة شجرة الرماد لأنها توفر الظل ولا تتطلب صيانة دورية، وهناك أكثر من 50 نوعاً من هذه الأشجار.

ومع ذلك، قد لا يرغب بعض الأشخاص في زراعتها لأن شجرة الرماد تحتاج إلى مساحة كبيرة للنمو حتى يتم استكمال نموها، وذلك لأن طولها قد يصل إلى 80 قدمًا وتكون أغصانها مرتفعة وكبيرة.

أشجار سريعة النمو وتتحمل الحرارة

  • شجرة كاتالبا

هي واحدة من أجمل الأشجار المحبوبة من قبل البعض وأيضا محبوبة من الطيور الطنانة والنحل، التي تأتي إليها عند وجود أزهار الكتان، أما بالنسبة لأفضل الناس لشجرة الكتان فهي تمتلك شكلا رائعا ويمكن أن يصل طولها من 40 إلى 60 بوصة.

  •  شجرة crapemyrtle

يفضل زراعة شجرة الكريب الآس في المناطق الحارة، ويفضل زراعتها في فصل الصيف في الجنوب، لأنها لا تتحمل درجات الحرارة الباردة في فصل الشتاء، ويزداد احتمال وجود الأزهار في هذه الشجرة كلما زادت شدة أشعة الشمس.

  •  شجرة الكينا

الكينا هي نبات عطري يتم قص أغصانه الصغيرة من الشجرة، وقد يعتقد البعض أن قص الأغصان يؤدي إلى عدم نموها مرة أخرى، ولكن الواقع يقول العكس حيث تنمو أغصان الشجرة مرات عدة ويمكن للشجرة أن تنمو حتى ستة أقدام في السنة، وتستمر الكينا في النمو سواء كانت البيئة جافة أو حارة .

  • شجرة العرعر

تنمو شجرة العرعر طوال فصول السنة، وهي شجرة متعددة الاستخدامات، ويجب زراعتها في تربة جيدة التصريف حتى يتمكن الأرض من الاحتفاظ بالرطوبة لتوفير ثبات يمكن لشجرة العرعر استخدامه لنموها بشكل كامل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى