الام والطفلالدورة الشهرية

الأدوية التي تؤخر الدورة الشهرية

ما هي الأدوية التي تؤخر الدورة الشهرية

يمكن أن تؤثر عدة أدوية على الدورة الشهرية وتتسبب في تأخرها وعدم انتظامها، وهذه مشكلة يعاني منها الكثير من النساء، وخاصة النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الغدة الدرقية لأن جميع أدوية معالجة مشاكل الغدة الدرقية تؤثر سلبا على الدورة الشهرية

بشكل عام، إذا كانت الأدوية التي تتناولها ذات تأثير قوي جدا، فقد تؤثر ليس فقط على الدورة الشهرية بل أيضا على الحمل. ولكنها ليست مشكلة خطيرة إذا كانت الأدوية مؤقتة، حيث يمكن أن تعود الدورة الشهرية إلى نظامها الشهري بعد انتهاء مدة الأدوية وتأثيرها في الجسم

يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على الدورة الشهرية وتسبب تأخرها، وهذه المشكلة مؤقتة وغير خطيرة، وفيما يلي بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية وتسبب تأخرها:

الكورتيزون

تعتبر أدوية الكورتيزون من أكثر الأدوية التي تؤثر على الدورة الشهرية وتسبب عدم انتظامها وتأخرها، ويؤثر معظم أدوية الكورتيزون سلبًا على جسم الإنسان.

■ الحبوب البروجستوجينيّة

تعطى هذه الأدوية لإيقاف النزيف، وعموما فإنها تؤثر على الجسم بأكمله حيث تسبب تورما وزيادة في محتوى الماء في الجسم وزيادة في الوزن، بالإضافة إلى أنها تؤثر بشكل كبير على المزاج.

■ المضادات الحيوية

هناك عدة أنواع من المضادات الحيوية التي تؤثر سلباً على الدورة الشهرية مثل مدتها أو الكمية، وقد يختلف ذلك على حسب نوع المضاد الحيوي الذي تم تناوله والمدة التي تم تناوله بها ولكن لا يوجد تقرير ثابت على أن المضادات الحيوية تسبب تأخر واضطراب في الدورة الشهرية حيث يختلف ذلك من شخص إلى آخر.

■ علاجات السرطان

تؤثر علاجات مختلفة للسرطان على الدورة الشهرية بشكل كبير، وخاصةً إذا تم العلاج في مراحل متقدمة، حيث قد يتم إيقاف الدورة الشهرية وعدم حدوثها مرة أخرى في سن مبكرة. كذلك بالإضافة إلى أن علاجات السرطان تؤثر على الخصوبة، وخاصة العلاج الكيميائي

حيث يتم منع حدوث الحمل خلال فترة العلاج وحتى بعد انتهاء العلاج لفترة محددة قد تستغرق أشهرا أو بضع سنوات، ولكن لا داعي للقلق، فهو مؤقت ومن الممكن حدوث الحمل بعد انتهاء تأثيره بدون أي مشاكل.

■ أدوية منع الحمل

في بعض الأحيان يتم استخدام أدوية منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الآلام، ومع ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية نتيجة استخدام الدواء والتي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.

■ علاج مشاكل الغدة الدرقية بالأدوية

قد تتسبب علاجات مشاكل الغدة الدرقية في تأخر نزول الدورة الشهرية لعدة أشهر قد تصل إلى ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى ذلك، عند نزولها قد تسبب آلامًا شديدة.

■ أدوية معالجة الاكتئاب

هذه الأدوية تؤثر بشكل كبير على دورة الحيض وقد تؤدي إلى تأخر حدوثها أو اضطرابات في نظامها، ولكن تؤثر بشكل مختلف على الأفراد، حيث تؤدي هذه الأدوية لبعض الأشخاص إلى تساقط الشعر وتسبب مشاكل أخرى في الجسم مثل اضطراب الحيض.

أسباب تأخر نزول الدورة الشهرية

حسبما قال الأطباء، فإن تأخر نزول الدورة الشهرية بين سبعة إلى ثمانية أيام يعد تأخراً طبيعياً وغير مقلق، ولكن إذا تجاوزت الفترة عشرة أيام فإن ذلك يدعو إلى القلق ويشير إلى وجود مشكلة أو اضطراب، وفيما يلي أهم الأسباب التي قد تؤخر نزول الدورة الشهرية.

مرض السكر ي

إذا كان لديك مرض السكري الغير منظم، فقد يحدث عدم انتظام في دورتك الشهرية بسبب التفاعل بين الهرمونات ومستويات السكر في الدم .

نظام غذائي غير صحي

يعود سبب جميع مشاكل الجسم، ولا سيما جسم المرأة، إلى النظام الغذائي الغير صحي، خاصة إذا كانت وجباتك تحتوي على الزيوت والوجبات السريعة والسكريات، حيث ستسبب لك العديد من المشاكل الصحية، وأهمها نقص المعادن والفيتامينات المختلفة في جسمك

يمكن أن يتسبب الخلل في الجسم والخلايا المنتجة في اضطرابات في الدورة الشهرية، مثل التأخير والآلام الحادة.

متلازمة تكيس المبايض

تعد متلازمة تكيس المبايض من بين أكثر المشاكل التي تعاني منها جميع النساء، وأحد أعراضها هو تأخر نزول الدورة الشهرية وعدم انتظامها، بالإضافة إلى زيادة نمو الشعر بشكل غير عاديفي منطقة الوجه والصدر وزيادة الوزن دون سبب والعديد من التغيرات الهرمونية الأخرى

تحدث متلازمة تكيس المبايض عندما يزيد الهرمون الذكوري لدى الفتيات، مما يؤدي إلى خلل في توازن هرمون البروجسترون و هرمون التستوستيرون، ويؤدي ذلك إلى تشكيل أكياس على المبايض تمنع الدورة الشهرية من النزول بشكل مؤقت أو قد تمنعها نهائياً

على الرغم من أن الرحم قد ينزف، إلا أن الأكياس التي تشكلت على المبايض يمكن أن تسد منطقة المرور وتمنع نزول الدورة الشهرية، ولكن الدم لا يزال في الجسم، وإذا استمرت هذه المشكلة فإنها قد تؤدي إلى التهابات حادة داخل الرحم

قد يتسبب تأخر الدورة الشهرية دون أي أسباب أخرى في بعض الأحيان في الإصابة بمرض سرطان بطانة الرحم، لذلك يُفضل مراجعة الطبيب لتجنب هذا المرض والتهابات أخرى.

التغيير المفاجئ في الوزن

إذا كان هناك تغير في وزن الجسم بشكل مفاجئ وكبير، سواء بزيادة الوزن أو نقصانه، فقد يؤدي ذلك إلى تأخر في حدوث الدورة الشهرية، ويمكن أن تتجاوز هذه التأخيرات فترة شهرين أو ثلاثة أشهر، وفي حالة فقدان الوزن بشكل مفاجئ دون أسباب معروفة، غالبا ما يكون الصدمة أو اضطرابات الطعام هي السبب

الوزن الزائد والنقص الشديد في الجسم يمكن أن يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية. يمكن أن يؤدي زيادة الوزن بشكل مفاجئ أو تجاوز الوزن الطبيعي إلى نمو بطانة الرحم وتأثيرها بشكل كبير على الدورة الشهرية بسبب الدهون الزائدة في الجسم

ينصح الأطباء دائمًا بأن يتبع جميع الأشخاص نظام غذائي صحي مع ممارسة التمارين الرياضية لتفادي حدوث هذه المشاكل.

الإجهاد الجسدي والنفسي

التوتر الجسدي والنفسي هو أحد أقوى العوامل التي تؤخر الدورة الشهرية، وتعاني جميع النساء من هذه المشكلة، حيث يشعر النساء بالقلق والتوتر بشأن كل شيء، خاصة مع العمل والمرض والمشاكل التي يمكن أن تحدث في الحياة اليومية. عند حدوث هذا التوتر، يبدأ الجسم فورا في إفراز الكورتيزول

وفيما يعود الأمر، سيتم إعلان حالة الطوارئ في الجسم، وهذا يعني تعليق جميع الوظائف غير الضرورية مثل الدورة الشهرية حتى يتحسن حالة الجسم. تعاني تقريبا 80% من نساء العالم من هذه المشكلة، ويتطلب علاجها الاسترخاء وتحسين المزاج.

الأمراض

لا يوجد مرض محدد يمكن أن يسبب تأخير نزول الدورة الشهرية، وهناك عدة أمراض منها الأمراض البكتيرية والفيروسية والمزمنة، وحتى الإجراءات الطبية مثل العمليات الجراحية الكبيرة والصغيرة، حيث يسبب ذلك إجهادًا للجسم

وعند حدوث الإجهاد سيتم إنتاج هرمون الكورتيزوللك الذي يعمل على نشر حالة الطوارئ في الجسم وإيقاف بعضاً من وظائفه وذلك حتى يستطيع الجسم أن يبقى على الحياة وبعد فترة سيعود الجسم إلى حالته الطبيعية لذا لا داعي للقلق من تأخر الدورة الشهرية لأنها مشكلة مؤقتة وسيعود نزول الدورة الشهرية بشكل منتظم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى