الوقت ثمين خاصة عندما يتعلق الأمر بإدارة شركة صغيرة، ومع ذلك لا يوجد أكثر من 24 ساعة في اليوم، ويستجيب بعض رواد الأعمال لهذه الحقيقة من خلال التركيز والغرض، وآخرون يخافون، هل أنت في المجموعة الأخيرة وتكون خائفا دوما من اجارة الوقت، لا يجب أن تكون فمن خلال النهج الصحيح يمكنك العمل بكفاءة وإنتاجية وخالية من التوتر نسبيا .
أفضل كتب إدارة الوقت
كتاب إنجاز الأمور Getting Things Done
كتاب كيفية السيطرة على إدارة الوقت والارتقاء إلى الأعلى في 7 أيام
كتاب ما يفعله أكثر الناس نجاحا قبل الإفطار
كتاب بيان المرجعية كيفية تصحيح الأمور
كتاب 21 طرق رائعة لوقف المماطلة والحصول على مزيد من القيام به في وقت أقل
كتاب أسبوع العمل لمدة 4 ساعات
كتاب 168ساعة لديك وقت أكثر مما تعتقد
كتاب الانضباط في انجاز الأمور
كتاب العادات السبع الأكثر فاعلية
كتاب بدء التشغيل العجاف
نصائح لإدارة وقتك واستثمارة
التعرف على أهدافك
يجب التأكد من المشاركة في الأنشطة التي تدعم أهداف العمل، سواء على المدى القصير أو الطويل، ويجب أن تكون خططك اليومية موجهة نحو العمل على المهام والأنشطة المرتبطة مباشرة بتوليد الدخل وتطوير أعمالك، وعدم إضاعة الوقت في أي شيء آخر .
إعطاء الأولوية بحكمة
ستيفن كوفي، المؤلف المشارك لـ First Things First، قدم أداة تنظيمية لقائمة المهام المستعجلة وفقا لمستوى أهميتها وفقا لما يميز يومك ومدى توافق نشاطاتك مع هذه الفئات. اكتب في قائمتك `المهام المهمة والعاجلة` الثلاث أو الأربع التي يجب إنجازها اليوم، وعند الانتهاء من كل مهمة، تحقق منها في القائمة. سيمنحك ذلك شعورا بالإنجاز وقد يحفزك على التعامل مع العناصر ذات الأهمية الأقل. ومن الفئات التي يجب تنظيمها تشمل ما يلي
1- مهام وعاجل : هذه هي المهام التي يجب القيام بها على الفور .
2- مهام ولكنها ليست عاجلة : هذه المهام تبدو مهمة، ولكنها في الواقع ليست كذلك عند الفحص الدقيق .
3- عاجل ولكن ليس مهم : تشير هذه المهام إلى الأعمال التي تؤدي إلى زيادة الضجيج ولكن بنهاية اليوم لا تقدم قيمة كافية ويجب تجاهلها إذا كان ذلك ممكنًا .
4- ليست ملحة وغير مهمة: هذه الأشياء ذات الأولوية المنخفضة، التي تبدو وكأنها تشغل وقتك، قم بتأجيلها لاحقًا .
قل لا ارفض
أنت الرئيس، وإذا كان عليك رفض طلب لأنه لا يهمك أو ليس عاجلاً، فلا تتردد في ذلك، والأمر نفسه ينطبق على أي مشاريع أو أنشطة لا تتجه في أي اتجااهم، وكن مستعدًا لتحويل طاقتك ووقتك إلى مهام أكثر إنتاجية، وتعلم من التجارب السابقة لتجنب تضييع الوقت في المستقبل .
التخطيط للمستقبل
واحدة من أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها هي القفز إلى يوم العمل دون أي فكرة واضحة حول ما يجب القيام به، كما إن الوقت الذي تقضيه في التفكير في المستقبل والتخطيط لأنشطتك تافه مقارنة بالوقت الذي ستفقد فيه القفز من شيء إلى آخر (ونادرا ما تكمل أي شيء) حسب شخصيتك، جرب أحد هذه الخيارات :
في نهاية اليوم، يستغرق تصفية مكتبك وإعداد قائمة بالمهام الأكثر إلحاحا لليوم التالي 15 دقيقة، وهذه تقنية رائعة لتخفيف الضغط، وستشعر بأنك أفضل من الجلوس في مكتب نظيف في الصباح .
أول ما يجب فعله في الصباح هو الوصول مبكرًا ببضع دقائق وتجميع قائمة المهام ذات الأولوية؛ فقد يكون هذا الجزء هو الأكثر إنتاجية في يومك.
القضاء على الانحرافات
ابدأ في الانتباه إلى عدد المرات التي يقاطعك فيها شخص ما أثناء قيامك بمهمة، وتتبع الفواصل الزمنية التي يحدثها بشكل ذاتي، وخاصة تلك المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، ولا تنس أن هاتفك الذكي مفيد لكنه أيضا يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، ومن بين أهم العوائق التي تواجه البشر هو الهاتف، وقد يتطلب الأمر تمرينا في التحكم بالإرادة، ولكن يمكنك زيادة وقتك عن طريق إغلاق باب غرفتك وإغلاق هاتفك، وبدلا من أن تكون دائما مشغولا، خطط لإمضاء جزء من اليوم في الراحة والاسترخاء عن طريق متابعة البريد الإلكتروني والاتصال بالأشخاص الذين تريد التواصل معهم والتحدث مع الموظفين .
الحصول على مندوب
إذا كنت قد أنجزت عملا جيدا في توظيف موظفين موهوبين ومتفانين، فهناك دائما المزيد من العمل الذي يمكنهم إزالته من مكتبك، ويعتمد تشغيل شركة صغيرة ناجحة على قدرة المالك على التفكير فيما ينتظرنا وعدم الانغماس في العمليات اليومية، ابحث عن فرص لتمرير مسؤولية مهام محددة للآخرين في فريقك .
مشاهدة ما تنفقه
على سبيل المثال، كم عدد الدقائق الإنتاجية التي تقوم بتسجيلها كل أسبوع؟ استخدم هذا البرنامج البسيط لتتبع الجدول الزمني، لتسهيل وتسريع إدخال وخروج مهامك أو مشاريعك المختلفة على مدار اليوم. يمكنك تبديل المهام بنقرة واحدة فقط باستخدام تطبيق TSheets على هاتفك المحمول أو تتبع الوقت مباشرة من سطح المكتب. ثم يمكنك إنشاء تقارير قوية في الوقت الفعلي لمعرفة أين تنفق الوقت الأكثر قيمة بالنسبة لك وأين يضيع الوقت .
اعتني بنفسك
تأكد من الحصول على قدر كاف من النوم وممارسة الرياضة، حيث أن العقل النشط يعمل بكفاءة عالية وليس لديه تسامح كبير مع الأنشطة التي تهدر الوقت .