افضل الاغذية لمكافحة الانفلونزا ونزلات البرد
يعتبر البرد والإنفلونزا وجميع نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي الناجمة عن أكثر من 200 فيروس سببا لضعف الجهاز المناعي، مما يتيح انتشار الفيروسات. لا يوجد طعام سحري لمكافحة البرد، ولكن هناك العديد من الأطعمة والمواد المغذية التي يمكن أن تساهم في الوقاية والعلاج.
أفضل الأطعمة لمكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد
1- السردين :
الأسماك الدهنية عالية في نسبة الدهون اوميغا 3 ، وتؤكد بعض البحوث أنها تساعد على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب ودراسة أخرى نشرت في أحد الصحف أن اوميغا 3s قد تساعد أيضا على تعزيز الجهاز المناعي عن طريق تعزيز أداء الخلايا المناعية، والسردين أهم تلك الأسماك.
2- الفلفل الأصفر :
في كثير من الأحيان عندما يشعر الأشخاص المرضى بالبرد، الشيء الأول الذي يخطر ببالهم هو فيتامين (ج)، وأفضل مصادر فيتامين (ج) هو الفلفل الأصفر، وفيتامين (ج) يعالج التهابات الجهاز التنفسي بالفعل، وفيتامين (ج) قد يلعب دورا في المساعدة على تخفيف الاعراض الباردة.
تشير الدراسات إلى أن فيتامين (ج) هو واحد من أهم المكملات الغذائية التي تساعد في تقليل مدة الإصابة بالبرد وتقليل خطورة الأعراض، وتؤكد الأبحاث أن فيتامين (ج) مهم بشكل خاص لتعزيز المناعة لدى المسنين والمدخنين والرياضيين والأطفال.
3- حساء الدجاج :
يساعد حساء الدجاج على علاج البرد، حيث يعمل السائل الدافئ على الترطيب وتخفيف المخاط وتخفيف التهاب الحلق، فضلاً عن أن المكونات الموجودة في الحساء قد تمتلك خصائص طبية فريدة.
يمكن أن يكون الحساء له تأثير مضاد للالتهابات، مما يخفف من الأعراض والالتهابات التي تصيب المسالك التنفسية، ويتكون الحساء من الدجاج والبصل والبطاطا الحلوة والجزر والكرفس والبقدونس والملح والفلفل.
4- نبات الفطر ” عيش الغراب ” :
الفطر غني بفيتامين ب و السيلينيوم ومضادات الأكسدة، والفطر يقوي المناعة وله آثار مضادة للفيروسات، والفطر يزيد إنتاج الخلايا التي تكافح العدوى، وارتبط انخفاض كميات السيلينيوم المعدنية بخطر أكبر ويتمثل في تطوير أعراض الإنفلونزا، وفيتامينات ب في الفطر (النياسين والثيامين) تساعد على الحفاظ على جهاز المناعة قوية.
5- الحمضيات بدون تقشير :
تحتوي الفواكه الحمضية على نسب مرتفعة من فيتامين (ج)، وهذا يساعد في الحفاظ على جهاز المناعة، فعلى سبيل المثال، فإن برتقالة متوسطة الحجم توفر 117٪ من القيمة اليومية لفيتامين (ج) ومضادات الأكسدة، وهذا يساعد في تعزيز الحصانة عن طريق محاربة الخلايا الضارة والجذور الحرة.
تتوفر لأولئك الذين يعانون من نزلات البرد الشديد المادة الكيميائية الطبيعية الموجودة في قشور الحمضيات المثمرة، وهي الليمونين، والذي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في علاج القصبات الهوائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الليمونين في مكافحة السرطان والمساعدة في فقدان الوزن.
6- نبات الزنجبيل :
يعد الزنجبيل أحد التوابل المميزة في تاريخ الأعشاب الطبيعية العلاجية منذ أكثر من 2,000 سنة، ف الزنجبيل علاج فعال يمنع العديد من الظروف الصحية. ومن أهم العلاجات التي تم وصفها لمرضى البرد لألاف السنين في اليابان والصين وفي أشهر الدول العالمية، ويؤكد الأطباء أن الشاي بالزنجبيل مفيد في بداية البرد مع عدم وجود حمى وقد يساعد أيضا مع الغثيان.