اغرب 10 تجارب علمية في التاريخ
العلم يثير الدهشة وهو غير بشري تماما، ولكنه يحتوي أيضا على بعض الأشياء الغريبة والتجارب الخطيرة، وبالتالي يجب أن يتم دمج الأخلاق في العلم ويجب أن تخضع التجارب العلمية لقيم المجتمعات وتعاليمها الدينية ويجب أن تكون مصممة لحل مشكلة معينة أو للإجابة على تساؤل معين، ولكن عند استخدام العلم بطريقة خاطئة، يمكن أن تؤدي النتائج إلى تجارب علمية كارثية
أغرب التجارب العلمية
تجربة دمج عنكبوت وماعز
يعد استخلاص الحرير من العناكب أمرا شائعا ومثيرا للاهتمام للغاية. ومع ذلك ، ليتمكن المتخصص من ملء أنبوبة اختبار واحدة بحرير العناكب ، يجب عليه استخلاصها من آلاف العناكب نظرا لصغر حجمها. إلى جانب ذلك ، فإن العناكب هي كائنات منظمة تميل إلى الدفاع عن وطنها من هجوم العناكب الأخرى ، وبالتالي يتطلب فصل العناكب عن بعضها البعض لتجنب الهجوم المتبادل. قام بعض العلماء في جامعة وايومنغ في عام 2010 بتجربة غريبة حيث جمعوا جينات العناكب التي تنتج الحرير ودمجوها مع الحمض النووي لماعز، وكانت النتيجة إنتاج خيوط حرير في حليب الماعز، والأمر الغريب هو أن الجامعة أصرت على أن الماعز هي الطريقة الطبيعية للحصول على الحرير .
تجربة Tuskegee
من بين التجارب العلمية غير الأخلاقية التي تم تمويلها من قبل الحكومة الأمريكية من عام 1932م إلى عام 1972م، تم إجراؤها على الأمريكيين من أصل إفريقي بهدف الوصول إلى علاج لمرض الزهري. وحتى بعد اكتشاف العلماء أن البنسلين يعالج المرض، استمروا في التجربة الخطيرة. لم يكن المرضى على علم بإصابتهم، بل كانوا يتعرضون للإصابة بالمرض نتيجة لحقنهم بدم ملوث بالفيروس. كان هدف التجربة هو معرفة تطور المرض ومراحله، وما سيحدث إذا ترك المرض بدون علاج لفترة طويلة. ونتيجة لتلك التجربة غير الأخلاقية، توفي العديد من الأشخاص بسبب مضاعفات المرض. وبعد سنوات، دفعت الحكومة مبلغ 9 مليار دولار للضحايا واعتذر الرئيس بيل كلينتون .
تجربة زراعة الخصية
في سجن سان كوينتن في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو من بين أسوأ السجون في العالم من حيث سوء المعاملة والطعام المقدم، كان الجراح ليو ستانلي هو المسؤول عن السجن في الفترة من عام 1910م إلى عام 1950م. كان ستانلي طبيبا في علم تحديد النسل وكان يتبع رغبته المجنونة لدراسة هذا العلم ليقوم بعمل تجارب غريبة على السجناء والنزلاء. كان يعتقد أن السجناء الذكور يشتركون في خاصية مميزة وهي أن لديهم مستوى متدني من هرمون التستوستيرون وأنه يمكن تصحيح ذلك بزيادة الهرمون. وبدأ يمارس تجاربه المروعة على النزلاء الأصغر سنا، وتطور الأمر ليشمل الرجال الذين حكم عليهم بالإعدام أو الذين يقضون عقوبات السجن مدى الحياة، وبلغ عدد السجناء نحو 600 .
بدأ في تجربة غريبة بحقن الخصية بهرمون التستوستيرون الذي استخلصه من مصادر مختلفة، وتطورت التجارب لتصبح أكثر وحشية وفظاعة، حيث أدخل خصى الماعز والغزلان والخنازير داخل عجينة ووضعها في بطون السجناء، والغريب في الأمر أن بعضهم شعروا بزيادة نشاطهم وصحتهم .
تجربة سجن ستانفورد
عادة ما تكون السجون بيئات مناسبة للعلماء والأطباء المهووسين حتى يتمكنوا من ممارسة طقوسهم العلمية الغريبة وإخفائها في حالة فشلها أو عدم تحقيق المرجو منها. تعتبر تجربة السجن في ستانفورد واحدة من أشهر التجارب النفسية حتى اليوم. في عام 1917، قام الأستاذ فيليب زيمباردو، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، بوضع 24 طالبا في تجربة سلوكية ونفسية، حيث قسمهم إلى سجناء وحراس في سجن مؤقت في الطابق السفلي للجامعة .
وبعد يومين بدأ الحراس في ممارسة السلطة على السجناء ويعاملوهم بطريقة وحشية فثار السجناء من تلك الأفعال حتى خرجت الأمور عن السيطرة تمامًا مما زاد من أفعال الحراس حتى أجبروا السجناء على النوم عاريين ، وكانت خلاصة التجربة أن الأشخاص الطبيعيين يستسلموا لغرائزهم الوحشية وأفكارهم الشيطانية عند منحهم السلطة .
تجربة Edgewood
هدف التجربة كان معرفة تأثير المواد الكيميائية على البشر خلال الحروب، وتم إجراء التجربة على عينة من 5000 إلى 7000 جندي في الفترة من عام 1955 إلى عام 1975، وشارك الجنود في التجربة دون علمهم بها. تم احتجاز المتطوعين في معسكر قرب خليج تشيزابيك، وأعطيت لهم مادة الكافيين، ولكن الأغلبية تم رشهم بمواد LSD أو PCP ومادة BZ التي تسبب الهلوسة، وتم وضعهم في حروب وهمية، ومات العديد منهم وعانى الكثيرين من أمراض خطيرة بعد انتهاء التجربة .
برنامج النفور
كان العلماء يعتقدون لفترة طويلة أن المثلية الجنسية هي مرض عقلي يمكن علاجه، ولذلك تم إنشاء برنامج Aversion منذ عام 1971 وحتى عام 1989، وكان هذا البرنامج تحت إشراف فريق الطب النفسي بالجيش في جنوب إفريقيا بقيادة أوبري ليفن، الذي قام بتعذيب المثليين بشكل منهجي باستخدام الصعق الكهربائي والإخصاء الكيميائي، وتم تغيير هويتهم بالقوة. وبعد انتهاء النظام العنصري، تم اتهامه بانتهاك حقوق الإنسان وسجنه .
تجربة الاكتئاب عند القرود
قام عالم النفس هاري هارلو بإجراء اختبارات لقياس تأثيرات الاكتئاب على القرود فقام بأخذ صغار قرود المكاك ووضعهم في أقفاص معزولة مظلمة وترك الصغار بمفرد 10 أسابيع ، بعض القرود طوروا علاقات مع البطانين والأشياء من حولهم على أنهم أمهاتهم والبعض أصيبوا بالاكتئاب والذهان لدرجة يصعب عليهم العلاج ..!
استخراج أجزاء من الجسم لعلاج الجنون
قام الدكتور هنري كوتوي الطبيب المسئول في مستشفى نيو جيرزي بالقول أن بعض الأعضاء في جسم الإنسان هي السبب في الجنون لذلك يجب استخراجها من الجسم ، في العام 1907م فكان يخلع الأسنان وباستئصال اللوزتين وبعض الأعضاء الداخلية وقد توفى 49 مريض وبرر ذلك بأنها ذهان بالمرحلة الأخيرة .
تجربة كلب برأسيين
ساهمت دراسات فلاديمير ديميخوف في العلوم الطبية الخاصة بمجال زراعة الأعضاء هو أول شخص ينجح في فتح مجرى الشريان التاجي ، قام بدمج رأس وكتفين وساقين أماميتين لكلب كانت الجراحة ناجحة ، واستطاع الكلبين التحكم في أجسامهما بشكل منفصل ولكنهما لم يعيشان طويلًا بسبب رفض أنسجة الجسم الأنسجة الجديدة .
تجربة قتل الفيل توسكو
في عام 1962م، حقن ثلاثة علماء في مدينة أوكلاهوما فيلًا يدعى توسكو بمركب ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك LSD، وهو مركب عديم الرائحة وقلوي، مما تسبب في حدوث هلوسة شديدة للفيل، وأدى إلى إفراز مادة لزجة من الغدة الصدغية وإصابته بالجنون المؤقت وفي النهاية سقط ميتًا .