اضرار فرط نشاط المبايض وكيفية علاجها
تلجأ بعض النساء إلى تنشيط عملية الإباضة للحصول على حمل في حالات تأخر الحمل نتيجة مشاكل التبويض أو مشاكل الزوج. وتحتاج تنشيط المبايض لزيادة فرصة الحمل. يتم تحديد تنشيط التبويض للسيدات بناء على عدة عوامل، مثل العمر والوزن ومستوى التبويض ومعدل الخصوبة. هناك عدة طرق لتحفيز عملية التبويض، بما في ذلك الحقن المجهري واستخدام الأدوية الهرمونية لزيادة عدد البويضات بزيادة نشاط المبايض .
المعدلات الطبيعية للخصوبة : يتم فحص حالة المبيض بواسطة السونار أو اختبار هرموني يتم أخذ عينة من الدم. يمكن للنساء الحفاظ على معدل خصوبة جيدة من خلال تناول طعام صحي وممارسة الرياضة وضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية. يجب تجنب التوتر والضغط العصبي لأنهما يؤثران سلبا على الخصوبة ويعوقان الحمل .
أسباب ضعف الإباضة لدى النساء :
– التوتر والضغوط النفسية .
– التعرض للإجهاد البدني الشديد .
– تغيرات الوزن سواء في حالة السمنة أو النحافة .
– الإصابة بتكيس المبيضين .
حدوث اضطرابات في الغدة الدرقية أو النخامية .
– زيادة إفراز هرمون البرولاكتين .
آلية تنشيط الإباضة : يجب أولا البحث عن الأسباب الأساسية لحدوث اضطرابات في عملية التبويض، وذلك عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية، لمعرفة مدى سلامة الرحم والمبيضين، بالإضافة إلى إجراء اختبارات الدم لقياس مستوى الهرمونات، وخاصة تلك التي تنتجها الغدة الدرقية، هرمون التستوستيرون، هرمون البرولاكتين وهرمون FSH .
وتوجد عدة أنواع من أدوية الهرمونات وتشمل الحقن سواء في العضل أو تحت الجلد والخبوب ، والتي تحدد جرعتها وفقا لحالة المريضة ومستوى الخصوبة لديها ، بالإضافة إلى ذلك تكون بحاجة للقيام باختبارات دورية لمراقبة مدى تحسن عملية التبويض لديها وإذا كانت بحاجة للخضوع لعملية الحقن المجهري أو غيرها من الإجراءات .
بعد التأكد من وصول عملية التبويض إلى المعدل الطبيعي، يمكن للطبيب تحديد ما يحتاجه المريض من إمكانية تنظيم العلاقة الحميمة لتحقيق الحمل، أو استخدام الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب باستخدام الإبرة التفجيرية، والتي يمكن أن تسبب بعض الألم، ويمكن القضاء عليها باستخدام المسكنات التقليدية، حيث يتم تلقيح البويضات خارج الرحم ثم زرعها في الرحم لتحقيق الحمل، ويتم التأكد من ذلك من خلال اختبار الحمل عند تأخر الموعد الطبيعي للدورة الشهرية .
فرط التنشيط وكيفية علاجه : بعض النساء يعانين من متلازمة فرط التبويض بعد تلقي علاج طويل بالمنشطات، والتي تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والانتفاخ وضيق التنفس، ويظهر ذلك بشكل واضح أثناء فترة العلاج بهذه الأدوية .
احتمالية حدوث حمل بتوأم أو أكثر تزداد بفعل المنشطات، مما يؤثر على صحة الأم وصحة الأجنة. وإذا استمر الحمل، فإن صحة الأم تتأثر أثناء الرضاعة والعناية بالأطفال، مما يشكل عبئا كبيرا عليها. لذلك يستخدم الأطباء الموجات فوق الصوتية واختبارات الهرمونات لمتابعة التطورات في الحمل وتقليل المخاطر المحتملة، حيث إن تنشيط الهرمونات يمكن أن يتسبب في ضرر لبطانة الرحم في بعض الأحيان .
وجدير بالذكر يجب الحذر من استخدام هذه المنشطات مجددا قبل مرور 6 أشهر بعد الحمل ، ولا ينبغي استخدامها بدون أمر من الطبيب ، أو متابعة مستمرة لتطور الحالة والتبويض تجنبا لأضرارها والآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها ، لأنها يمكن أن تؤدي إلى تجمع السوائل في منطقة الحوض أو الإصابة بالفشل الكلوي .