الوقاية الصحيةرجيم

اضرار الرجيم اثناء فترة الرضاعه

لبن الأم هو نعمة من نعم الله التي رزق بها الرضع، فهو الحليب الطبيعي الذي يحتوي على الفوائد العظيمة، إذ يشبع الصغير ويجعله ينمو بصحة، ويزود الرابط بينه وبين بوالدته. وهناك بعض الأشياء التي تفعلها الأم وتؤدي إلى قلة الحليب، من بينها الريجيم في فترة الرضاعة .

الرضاعة الطبيعية: الرضاعة الطبيعية هي العملية التي يتم فيها إطعام الطفل بحليب أمه الذي يتم إفرازه من الثدي بشكل طبيعي، وتستمر هذه العملية منذ الولادة حتى عمر الطفل يبلغ سنتين تقريبا

فوائد الرضاعة الطبيعية للأطفال
حليب الثدي يوفر التغذية المثالية للأطفال الرضع، حيث إنه مزيج مثالي تقريبًا من الفيتامينات والبروتينات والدهون أي كل ما يحتاجه الطفل لينمو ويكبر، في شكل أكثر سهولة للهضم.

– يحتوي حليب الأم على مضادات الجسم التي تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا، والرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالربو أو الحساسية.

الرضاعة الطبيعية تحمي من الأمراض التنفسية وتقلل من إصابات الأذن والجهاز التنفسي والإسهال، وتقلل أيضا من الزيارات الطبية لدى الأطفال الذين يرضعون الحليب الطبيعي حصرا لمدة ستة أشهر.

يرتبط الرضاعة الطبيعة بزيادة الذكاء، حيث ربطت بعض الدراسات بين الرضاعة الطبيعية وارتفاع مستويات الذكاء في مرحلة الطفولة. ويساعد القرب الجسدي ولمس الجلد والاتصال بالعين خلال عملية الرضاعة على تعزيز شعور الطفل بالأمان.

تعمل الرضاعة الطبيعية على تحقيق وزن مناسب ومثالي للأطفال خلال النوم، بدلاً من أن يصبحوا أطفالًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

الرضاعة الطبيعية تساهم في الوقاية من الموت المفاجئ، وتلعب دورًا في الوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ، كما يُعتقد أنها تقلل من خطر الإصابة بالسكري والبدانة وبعض أنواع السرطان .

السعرات الحرارية التي تحتاجها المرضعات :
تحتاج المرأة المرضعة إلى تناول من 1500 إلى 1800 سعرة حرارية يوميًا حتى يتمكن جسمها من إنتاج الحليب، ولذلك يجب على المرأة المرضعة تنويع وجباتها خلال هذه الفترة لتجنب أي مخاطر صحية تؤثر على الأم أو الرضيع.

اضرار الرجيم اثناء فتره الرضاعه:
يجب على الأم توخي الحذر الشديد عندما تفكر في اتباع نظام غذائي أو حمية غذائية معينة، من أجل التخلص من الوزن الزائد الناتج عن الحمل و خصوصا في فترة الرضاعة الطبيعية ، لأن الرجيم في فترة الرضاعة يؤثر سلبا على الحليب ،و من أبرز هذه المخاطر:

– ضعف صحة الأم المرضعة: في حال عدم توفر الاحتياجات الغذائية اللازمة للرضاعة، يعتمد الجسم على المخزون الغذائي لإنتاج الحليب، مما يؤدي إلى نقص المخزون الغذائي وتدهور جودة الحليب مع الوقت، مما يسبب ارهاقا لجسد الأم .

– خطر في الحليب الموجود: يتعرض النساء اللواتي يتبعن نظام غذائي بشكل مفرط للضعف والأنيميا، حيث يستنزفن كل المواد الغذائية في أجسادهن، مما يؤدي إلى تقليل إنتاج الحليب اللازم للرضاعة. لذلك، ينبغي على الأمهات المرضعات تناول ما لا يقل عن 1500-1800 سعرة حرارية في اليوم لتجنب تراجع إنتاج الحليب، وينبغي ذلك من خلال تناول أطعمة متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية.

-يؤثر في قيمة الحليب الغذائية: يتضمن حليب الأم مزيجا مثاليا من السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات والبروتين والفيتامينات، والتي تعزز جهاز المناعة للطفل وتساعد على نموه. وعدم تناول الأم لكمية كافية من الأطعمة المغذية يؤدي إلى تخفيض نوعية حليبها، ولكن يمكنها تغيير نوع الدهون التي تستهلكها من خلال تقليل كمية الدهون الضارة في نظامها الغذائي وزيادة كمية الدهون الصحية. يجب على المرضعات اتباع حمية معينة لتقليل كمية السعرات الحرارية في جسمهن وتحرير الدهون القابلة للذوبان المخزنة في جسمهن والتي تساهم في إنتاج حليب الأم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى