تحاليل طبيةصحة

اسماء التحاليل المطلوبة لمعرفة القدرة على الإنجاب

تأخر الحمل أو العقم

تعتبر الإنجاب هو السبب الوحيد للاستمرار في الحياة، ولذلك، عندما يتأخر الحمل، يصاب الزوجان بالقلق والتوتر، ويقوم كل منهما بإجراء الفحوصات لمعرفة سبب تأخر الحمل أو العجز الجنسي، وهذا يحدث كثيرا في العديد من المجتمعات. عندما يحدث تأخر في الحمل، يتوجه الزوجان إلى الطبيب لمعرفة السبب وراء التأخير، وغالبا ما يتم تناول بعض المنشطات.

تعتبر مشكلة تأخر الحمل أو العقم من المشاكل العالمية الشائعة وليست مقتصرة على مجتمع معين، إذ أن الدراسات تشير إلى أن 6% من نساء العالم يعانين من العقم الذي يمنعهن من الإنجاب، و11% من النساء يواجهن صعوبة في الحمل. وقد أظهرت الفحوصات التي أجريت لتحديد الأسباب الفعلية لتأخر الإنجاب أن ثلث الحالات يعود سببها لمشكلات صحية عند المرأة، وثلثها الآخر يعود للرجل، بينما لم يعرف سبب ثلث الحالات حتى الآن من قبل الأطباء.

التحاليل المطلوبة لمعرفة القدرة على الإنجاب

تعتبر مشكلة تأخر الإنجاب شائعة لدى الأزواج في جميع أنحاء العالم، ويتم التعامل معها بأساليب طبية وعلمية، ولكن يعاني العرب من القلق والتوتر الشديدين الذي يؤثر على حالتهم النفسية ويمنعهم من معرفة السبب، كما يؤثر على استجابتهم للعلاج.

في الحالات التي يتأخر فيها الإنجاب، يتم إجراء العديد من الاختبارات والتحاليل لتحديد السبب الرئيسي للعجز عن الإنجاب، ويتم إجراء هذه الاختبارات على كلا الزوجين، وتشمل أهم التحاليل والاختبارات وأسماؤها المطلوبة لتحديد القدرة على الإنجاب ما يلي:

تحاليل المرأة للكشف عن القدرة على الإنجاب

كما ذكر خلال المقال، تكون ثلث المشاكل التي تؤدي إلى تأخر الإنجاب بسبب المرأة وتظهر في الرحم والأماكن الأخرى، لذا ينصح بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل لتحديد المشكلة وعلاجها، ومن بين الفحوصات الأكثر أهمية

فحص قنوات فالوب

تعتبر قناة فالوب جزءًا من الرحم، ولها دور كبير في إكمال الحمل، حيث تقوم بإخصاب البويضة، لذلك يقوم الأطباء بإجراء فحص لقنوات فالوب لتجنب وجود أي مشكلات بها، مثل انسداد القناة التي يمكن أن يمنع حدوث الحمل وتعيق عملية إخصاب البويضات.

يتم استخدام الصبغة للكشف عن انسداد القناة الفالوبية، ويقول الأطباء أن هذه الصبغة هي السبب الأكثر شيوعاً للانسداد.

تحاليل الهرمونات عند المرأة

يتم تنفيذ تحليل الهرمونات في جسم المرأة للكشف عن نسبة الهرمونات المؤثرة في الإنجاب، وينصح الأطباء بضرورة إجراء هذا التحليل بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة، ويشمل هذا التحليل الكشف عن كل من

  • هرمون الاستروجين.
  • هرمون FSH .
  • تقوم الغدة الدرقية بإفراز العديد من الهرمونات التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وتسهل حدوث الحمل.
  • الكشف عن هرمون البروجسترون.
  • يتم افراز هرمون البرولاكتين، وهو هرمون الحليب، من الغدة النخامية وله تأثير كبير على الإنجاب.

منظار الجهاز التناسلي

إذا لم يتمكن الطبيب من اكتشاف سبب تأخر الإنجاب بعد إجراء جميع التحاليل والفحوصات، فيتم اللجوء في هذه الحالة إلى إجراء منظار للجهاز التناسلي للكشف عن وجود تشوهات أو مشاكل داخلية مثل الأورام وغيرها التي قد تسبب تأخر الإنجاب.

ماهي تحاليل تأخر الحمل للرجال

هناك العديد من التحاليل والفحوصات التي تكشف عن المشاكل والأمراض التي تصيب الرجال وتسبب لهم مشاكل في الخصوبة، مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب والعقم، وفي أغلب الأحيان يتم علاج المشاكل التي تدل عليها التحاليل والفحوصات باتباع إرشادات الطبيب، ومن بين أهم التحاليل المطلوبة لتأخر الحمل:

فحص الخصية

يبدأ الطبيب أولا بفحص الخصية للكشف عن أي مشاكل قد تؤثر على الخصية وتسبب تأخرا في الإنجاب، ويؤكد الأطباء أن جميع مشاكل الخصية تؤثر سلبا على الحيوانات المنوية .

تحليل السائل المنوي

يُعَد تحليل السائل المنوي من أهم التحاليل التي يستخدمها الأطباء للكشف عن أسباب العقم وتأخر الإنجاب، وذلك لأن هذا التحليل يمكن الطبيب من معرفة عدد وحركة الحيوانات المنوية، ولأن سرعة الحيوانات المنوية لها دور كبير في تحسين الخصوبة عند الرجال.

اختبار الهرمونات

تعتبر الهرمونات من بين العوامل الرئيسية التي تؤثر على الخصوبة عند الرجال، ولذلك يلجأ الأطباء إلى إجراء اختبارات الهرمونات للكشف عن الآتي:

  • الهرمون الموجود في الدم والمسؤول عن صحة الحيوانات المنوية هو هرمون الحليب.
  • هرمون الملوتن.
  • هرمون التستوستيرون، المعروف أيضا بهرمون الذكورة.

اسباب تأخر الحمل عند الرجال

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الإنجاب والعقم لدى الرجال، وأظهرت الدراسات العلمية أن حوالي ثلث مشاكل تأخر الإنجاب تنتج عن الرجال. ومن بين الأسباب الرئيسية التي يشير إليها الأطباء والباحثون لتأخر الإنجاب عند الرجال هي:

مشاكل صحية

تؤثر المشاكل الصحية التي يعاني منها بعض الرجال، مثل مرض السكر وأمراض الخصية، على القدرة على الحمل والإنجاب، وفي كثير من الأحيان يصل الأمر إلى عدم القدرة على الإنجاب تماما.

السموم البيئية

زادت مستويات التلوث البيئي حولنا حاليا، ونتعرض لهذه السموم بكميات كبيرة يوميا. قد نعتقد أن هذه السموم لا تؤثر علينا، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما. فهذه السموم لها تأثير على الخصوبة وتقلل من القدرة على الإنجاب، وفي الأطوال الزمنية البعيدة قد تسبب العقم للأشخاص الذين يتعرضون لها باستمرار.

نمط الحياة

تؤثر نمط حياة الفرد وعاداته على قدرته على الإنجاب، ومثال على ذلك هم الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والكحل بشكل دائم، حيث يؤثر ذلك على خصوبتهم ويقلل من كفاءة الحيوانات المنوية لديهم، مما يسبب العقم وتأخر الإنجاب.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى