استخدامات الكهرباء الساكنة

تستخدم الكهرباء الساكنة في العديد من التطبيقات المهمة في تصنيع الأجهزة التي نستخدمها يوميا، والتي تعد ضرورية في حياتنا اليومية. وفيما يلي بعض الاستخدامات الشائعة للكهرباء الساكنة.

استخدامات الكهرباء الساكنة

نجد أن الكهرباء الساكنة تستخدم في عدد كبير من المكاتب وأيضا المؤسسات والمصانع، وتستخدم على هيئة آلة النسخ الكهروستاتيكية. كما يتم استخدام الكهرباء الساكنة في عملية تنقية الهواء من الجراثيم والدخان والبكتيريا الضارة، حيث تقوم بعملية الترشيح المعروفة باسم مرشحات كهروستاتيكية، والتي تحمل شحنات إيجابية تجذب الشوائب بداخلها وتعرف بمرشح الهواء. وبالتالي، نحصل على هواء نقي خال من الغبار. هذا المنظف يفيد بشكل كبير أيضا مرضى حساسية الصدر.

كيفية عمل ماكينة التصوير بالكهرباء الساكنة

تعتمد الفكرة بشكل كبير على انعكاس الأشعة الضوئية على الورق المراد تصويره، مما يؤدي إلى تكوين صورة تحمل خصائص الشحنات الموجبة داخل الجهاز. وبالتالي، سنحصل على انجذاب الحبر إلى الأوراق، حيث يحمل الحبر بعض الشحنات السالبة في خصائصه. ونتيجة لذلك، سنحصل على طبعة مشابهة تماما للصورة على تلك الورقة البيضاء التي تكون مشحونة بشحنات موجبة.

المرسبات الكهروستاتيكية

تستخدم هذه المركبات عادة لتنقية الجو من جميع الجزيئات التي تلوث الأشياء، مثل الغبار والدخان والضباب والبكتيريا الضارة وغيرها من الأشياء الخطيرة التي تؤثر على صحة الإنسان.

استخدامات الكهرباء الساكنة من وجهة نظر الفيزيائيون

من الممكن ان نجد ان الكهرباء الساكنة عادة ما توجد في المكاتب والمصانع والكثير من مؤسسات العمل، وكما ذكرنا سابقا انه عادة ما نجد الكهرباء الساكنة على هيئة الة النسخ الكهروستاتيكية، والتي قد سبق وتم كيفية عملها وطباعتها للوراق من خلال الحبر، ولكن كان للعلماء والفيزيائيون بعض الآراء المختلفة عن وجهة النظر تلك والتي سنتعرف عليها الان.

البرق

يعرف علماء الفيزياء البرق على أنه من أنواع الكهرباء الساكنة، ويعتقد الكثير منهم أن حبات المطر التي تحملها الرياح البرقية تحمل شحنات كهربائية موجبة وسلبية، مما يسبب قفز الشحنات بين أجزاء السحب أو على الأرض، ويتمثل ذلك في بعض الشرارات الكهربائية التي يتم رؤيتها على أنها البرق.

تفسير العالم الفرنسي الكيميائي شارل عام 1733م

صرح العالم شارل أن الأشياء تتنافر أو تتجاذب عندما تتعرض للاحتكاك، وهذا يحدث عندما يتم احتكاك حجر الكهرمان بالحرير في توليد الكهرباء الساكنة، وعند حك الشعر بالقلم أو استخدام المشط البلاستيكي على الشعر في توليد الكهرباء الساكنة، وكذلك حك الصوف بالقضيب. وهناك العديد من الأمثلة المشابهة.

وقال هنا شارل إن تلك الكهرباء أمر ضخم جدا وليست مجرد نوع واحد فقط، بل تتألف من عدة أنواع مختلفة من الكهرباء الساكنة، وأدرك شارل أيضا وجود نوعين متشابهين من الكهرباء التي تتسبب في تنافر كبير، وليست مجرد نوع واحد فقط، بل تتألف من عدة أنواع مختلفة من الكهرباء الساكنة، وأدرك العالم شارل أيضا وجود نوعين من أنواع الكهرباء التي تتشابه مع بعضها البعض، والتي تتسبب أيضا في تنافر واختلاف كبير في صفاتها بين الشحنات التي تحدث بينها.

تفسير بنجامين فرانكلين

بدأ العالم بنجامين فرانكلين بتأييد فكرة وجود شحنات كهربية موجبة وسالبة في القرن الثامن عشر. وقد شرح بنجامين أن البرق ينقل الشحنات الكهربية الساكنة وأثبت ذلك بإطلاق طائرة ورقية في عاصفة رعدية ليحصل على شرارة كهربائية. قام بتثبيت جسم معدني في طرف الخيط للطائرة الورقية وأطلقها في العاصفة الرعدية.

وفي لحظات تم توليد توتر عال في الدائرة الكهربائية، وحدوث شرارة كهربائية بين الجزء المعدني والأجسام الموجودة على سطح الأرض، وأظهرت هذه الطريقة قوة الجذب والتأثير الكهربائي، وقد نجا من هذه التجربة الخطيرة بصعوبة، حيث تعرض لصعقة كهربائية، ولكن بعدها لقي عدد كبير من الناس الذين حاولوا تنفيذ نفس التجربة حتفهم نتيجة للتعرض للكهرباء.