اسباب و علاج الارتكاريا النفسية
تعتبر الأرتكاريا نوعا من أنواع التهابات الجلد، وهي رد فعل طبيعي للجلد نتيجة تأثير مؤثر ما عليه. ويجب الإشارة إلى أن العوامل النفسية لها تأثير كبير على الإصابة بمثل هذه الحساسية التي تؤثر على الجلد، وتعد رد فعلا طبيعيا من جهاز المناعة للإنسان ويتمثل في ظهور طفح جلدي ولطخات على الجلد .
التوتر وعلاقته بالأرتكاريا النفسية
يعتبر التوتر واحدًا من العوامل النفسية التي تؤثر بشكل مباشر على الإنسان وتؤثر سلبًا على صحته النفسية، كما يمكن أن يسبب العديد من الأعراض في الإنسان، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
1- الصداع .
2- الاكتئاب .
3- الأرق .
لذلك، ينصح الأطباء في كثير من الأحيان المرضى بتخفيف الضغط العصبي والاسترخاء التام، ويتعلق الأمر بعلاقة التوتر والضغط بالأرتكاريا النفسية. فالأعراض التي تظهر على الجلد هي رد فعل طبيعي من الجسم على عامل نفسي محدد. إذا كنت تعاني من ضغط نفسي، فمن الممكن أن تواجه العديد من المشاكل، بما في ذلك ظهور الأرتكاريا على شكل خلايا نحل .
تعريف الأرتكاريا النفسية هو ظهور مناطق حمراء على الجلد، ويمكن أن تكون صغيرة الحجم أو بقع كبيرة الحجم، ولها أكثر من شكل، حيث يمكن أن ترتفع قليلا عن سطح الجلد وتسبب حكة في الجلد، وقد تظهر هذه الحكة الجلدية وتختفي سريعا، وقد يحتاج الأمر إلى التدخل الطبي لعلاجها .
ما هي مسببات الأرتكاريا النفسية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الأرتيكاريا النفسية، ومن بينها ما يلي:
قد تسبب بعض المواد الغذائية مثل الشوكولاتة والقمح وغيرها من مسببات الحساسية .
2- عندما يتعرض الشخص للمزيد من التوتر .
يمكن أن تكون نتيجة لعدوى فيروسية أو غيرها من الأسباب .
ما هي الطرق المتاحة لعلاج الأرتكاريا النفسية للتخلص منها
قد تظهر الأرتكاريا النفسية على الجلد وتختفي بسرعة، ولكن في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر التدخل الطبي من خلال الطرق التالية:
في حالة عدم الشفاء الذاتي من الارتكاريا النفسية، يمكن للشخص اللجوء إلى أحد الأدوية المضادة للهيستامين .
ويرجع الأمر في بعض الأحيان إلى صعوبة معالجة الارتكاريا، مما يدفع الطبيبإلى وصف بعض الأدوية القوية لعلاجها، مثل الحقن أو الأدوية الخاصة بعلاج الورم والتورم والاحمرار .
يوجد العديد من الحالات الحرجة التي يجب فيها التدخل الطبي الفوري، ومن بينها صعوبة التنفس، والتورم في الشفتين، والإصابة بأمراض جلدية مثل الصدفية أو النخالة الوردية .
وعلى الرغم من ذلك فأن التوتر والحالة النفسية لا تؤدى إلى ظهور الأرتكاريا فحسب على الجلد ولكن من الممكن أن يؤدى إلى ظهور العديد من الأعراض الأخرى على الجلد والتي من بينها النخالة الوردية والطفح الحراري والإكزيما وغيها ويمكن إتباع الخطوات التالية من أجل تقليل الإصابة بالأمراض الجلدية نتيجة للعوامل النفسية :
يجب على الشخص التخلص من التوتر النفسي عن طريق ممارسة الأنشطة التي تحمل له متعة، حتى في الأوقات المضيقة .
يجب ممارسة المزيد من التمارين التي تخفف من التوتر النفسي، ومن بينها التمارين اليوغا .
يجب النوم العميق لمدة كافية تصل إلى 7-8 ساعات .
من الضروري التحدث مع الآخرين عن ما يزعجك .