اسباب نفور الزوجة من زوجها
يحدث نفور الزوجة من زوجها بعد الزواج بسبب التحديات والصعوبات والمشاكل التي يمر بها الزوجان في حياتهما الزوجية، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى تصادمهما وزيادة حدة المشاكل بينهما، وقد يؤدي هذا النوع من المشاكل إلى عدم رغبة الزوجة في ممارسة العلاقة الحميمية كما كان في بداية الزواج، وفي بعض الأحيان يزداد هذا النفور حتى يصل إلى درجة الكراهية والبغض.
أسباب نفور الزوجة من زوجها
1- إهمال النظافة الشخصية
يتجاهل الكثير من الرجال النظافة الشخصية تماما، حيث يتجاهلون تنظيف أنفسهم بعد يوم عمل شاق، ويتجاهلون خاصة تنظيف منطقة العانة ومنطقة أسفل الإبطين والقدمين. ويجب أن نعلم أن الرائحة المزعجة والجسم غير النظيف يؤدي بالتأكيد إلى نفور الزوجة بشكل عام، وبخاصة في العلاقة الحميمة.
يجب الإدراك أنه بالنسبة للرجل، يحب أن تكون زوجته نظيفة وتزين نفسها، وبالمثل، تحب الزوجة أيضًا أن يهتم زوجها بنظافته الشخصية وأناقته.
2- إختيار وقت غير مناسب
تربية الأطفال وأعمال المنزل يمكن أن تجعل الزوجة تشعر بالإرهاق الشديد والإرهاق العقلي والجسدي. عندما يرغب الزوج في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته، غالبا ما يتجاهل هذا الأمر تماما ولا يأخذ في الاعتبار أي ضغوط تواجهها زوجته. عندما يميل الرجل إلى العلاقة الحميمة لتفريغ طاقته السلبية والضغوط اليومية، يجب أن يدرك أن المرأة تحتاج إلى جو هادئ ومناسب لتكون مستعدة للمشاركة في العلاقة الحميمة.
3- الجهل بالثقافة الجنسية السليمة
كثيرا ما يعتمد الرجال فقط على ما يشاهدونه في الأفلام الإباحية والمجلات الجنسية الرخيصة لبناء ثقافتهم الجنسية ، مما يؤثر على ثقافتهم الجنسية ويجعلها في قمة التدني والإنحطاط ، ويجعل الزوج جاهلا تماما بكيفية ممارسة الجنس بطريقة صحيحة لإرضاء المرأة وتلبية رغباتها بشكل جيد.
من أجل الاستمتاع بالعلاقة الجنسية، تحتاج المرأة إلى الاهتمام بتفاصيل جسدها والمداعبة والملاطفة، بينما ربما يكفي الرجل الإيلاج فقط، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحول العلاقة الحميمة بين الزوجين إلى علاقة رتيبة ومملة ويجعل الزوجة تنفر منها.
4- إهمال نظافة الفم والأسنان
يوجد الكثير من الرجال الذين يهملون تنظيف أسنانهم، ويكون هذا الأمر مزعجا بشدة، خاصة إذا كان الرجل مدخنا، فينبعث من أفواههم رائحة كريهة طوال الوقت، وعادة ما تكون أفواههم غير جذابة، مما يسبب الكثير من الإزعاج للنساء ويجعلهم ينفرون تدريجيا من العلاقة الحميمة.
5- قيادة الرجل للعلاقة الجنسية طوال الوقت
غالبًا ما يفضل الرجال القيام بكل شيء في العملية الجنسية، وفي هذه الحالة، يتوقعون من المرأة فقط الانصياع للوضعية التي يريدها الرجل، وهذا يسبب الكثير من الإزعاج للمرأة التي ترغب أيضًا في المشاركة في العملية الجنسية وعدم الشعور بأنها مجرد أداة للجنس.
6- شعور الزوجة بالألم خلال ممارسة العلاقة الحميمية
يهتم الكثير من الرجال بممارسة العلاقة الجنسية بغض النظر عمّا إذا كانت تسبب ألمًا للمرأة أم لا، وفي بعض الأحيان يكون الإيلاج أكثر خشونة مما هو ضروري، مما يتسبب في إلحاق أذى بالمرأة ويجعلها تنفر من الجنس بشكل عام.
7- عدم عناية الرجل برشاقته وقوامه
بالإضافة إلى الاهتمام بمظهر المرأة، فإن المرأة أيضًا تهتم بمظهر جسم الرجل ولياقته البدنية. يجب ملاحظة أن معظم الرجال يفقدون رشاقتهم بعد الزواج ولا يهتمون بمعالجة هذه المسألة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم الرضا لدى الزوجة وقلة الرغبة في الاقتراب من زوجها.
8- الإنفصال العاطفي بين الزوجين
الإنفصال العاطفي بين الزوجين يعني أن يكون كلاً منهما تحت سقف واحد منذ سنين عدة إلا أن المسافات بينهما طويلة ومع الوقت تلاشت كافة ملامح الشراكة في علاقتهما الزوجية وما حل مكانها هو البرود والجمود في المشاعر والعواطف حتى أصبح الزوجين كالموظفين في حياتهم الزوجية يجمعهم بعض اللقاءات العابرة والإلتزامات المادية.
9- الإختلالات الزوجية
تعود بعض هذه الاختلالات إلى الزوجة أو الزوج أو البيئة الاجتماعية التي يعيشان فيها، وكذلك العلاقة السلبية بين الزوجين لا تؤدي إلا إلى تفكك العلاقات الأسرية، وقد يصل الأمر إلى الهجر أو الصراع وعدم التوافق في معظم الأمور، ويجب معرفة أن عدم التوافق بين الزوجين ووجود الكثير من التوترات والسلوك السلبي لا يؤدي فقط إلى الإحباط من العلاقة الحميمة، بل قد يؤدي أيضا إلى عيش الزوجين في نفس المنزل ولكن بعيدا عن بعضهما البعض.
10- عدم تمكن الزوجين من حل مشاكلهم الحياتية الخاصة
تجمد المصارحة والمناقشة مما ينتج عنه حاجز بين كلاً منهما، وإختلاف الطباع والرغبات وحتى الإهتمامات يثير مجموعة كبيرة معقدة من مشاعر التباعد والنفور والتعالي يبدأ بنفور وإبتعاد الزوجة عن العلاجة الحميمية وقد يتطور حتى يصل الأمر إلى تدمر تام للعلاقة الزوجية بشكل عام وحدوث إنفصال.