اسباب قشرة الجسم

الكثير من الأشخاص يعانون من فقدان طبقة الجلد الخارجية المعروفة باسم “قشرة الجسم”، مما يؤدي إلى جفاف الجسم

قشرة الجسم

تتسبب الإصابة بقشرة الجسم في الشعور بالحكة، خاصة خلال فترة تغيير الفصول، وتغيير ملمس الجلد حيث يتسبب في جعله أكثر جفافا، ويمكن علاج هذه الحالة من خلال استخدام كريمات الترطيب، وهناك العديد من الأسباب التي تسبب الإصابة بقشرة الجسم.

اسباب الاصابة بقشرة الجسم

قد تؤدي العديد من الحالات المختلفة إلى تقشر الجلد، ومن بين هذه الأسباب:

التعرض الإشعاعى

يؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة إلى تشكل قشرة على أجزاء الجسم المتعرضة للشمس مثل اليدين والذراعين والوجه وفروة الرأس والرقبة، وعادة ما يكون لون الجلد المتأثر ورديا أو بنيا أو أسمرا أو رماديا.

رد فعل تحسسي

إنها حالة طبية مستعجلة قد تتطلب رعاية فورية، حيث يحدث تفاعل تحسسي في الجسم عندما يتفاعل نظام المناعة في الجسم مع المواد المسببة للحساسية، وينتج عنها ظهور طفح جلدي وحكة على البشرة بعد دقائق من ملامسة الجلد للمادة المسببة للحساسية، وتظهر بقع حمراء متقشرة، وقد تسبب تورما وصعوبة في التنفس .

القدم الرياضية

يتسبب الإصابة بقدم الرياضية في ظهور قشرة على الجسم، وتسبب حكة بين أصابع القدم أو في باطن القدمين، بالإضافة إلى ظهور بثور على القدمين، وتغير لونها وتصبح أكثر سماكة، ويصاب الأظافر بالتفتت.

التهاب الجلد التماسي

يظهر هذا الالتهاب من ساعة إلى عدة أيام من التلامس مع مسببات الحساسية، ويتميز بظهور طفح على الجلد وحكة واحمرار، كما تظهر قشرةٌ على الجسم وبعض البثور الصغيرة التي تتحول إلى قشرة.

الأكزيما التحسسية

تظهر على اليدين والساعدين حكة واحمرار في الجلد، وتنتشر قشرة الجسم والبثور التي تصبح قشرية، وتحدث بسبب التحسس .

الأكزيما

تسبب الإصابة بالإكزيما انتشار بقع صفراء أو بيضاء، وتشقق الجلد في المناطق المصابة، مع الإحمرار والحكة، وقد يحدث تساقط الشعر في المنطقة المصابة مع الطفح الجلدي.

الصدفية

تسبب الإصابة بالصدفية في انتشار قشرة الجسم في المنطقة المصابة، ويصبح لون الجلد فضيًا، وتظهر بقع جلدية حادة الشكل مع حكة مؤلمة، وتنتشر عادة على فروة الرأس، والمرفقين، والركبتين وأسفل الظهر.

متلازمة الصدمة السامة

هي حالة طبية طارئة تتطلب رعاية فورية، وتعتبر حالة نادرة وخطيرة، حيث يدخل بكتيريا تسمى ستافيلوكوكسوس أوريوس إلى مجرى الدم وتفرز السموم. يتم التعرف على السموم البكتيرية من قبل الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى رد فعل قوي من الجهاز المناعي يتجلى في أعراض مثل الحمى المفاجئة، وانخفاض ضغط الدم، والقشعريرة، وآلام العضلات، والصداع، والقيء والإسهال، وآلام البطن والدوار، والشعور بالارتباك، وتظهر أعراض أخرى مثل طفح جلدي يشبه حروق الشمس وتشكل قشرة على اليدين وباطن القدمين.

حساسية من الدواء

هو حالة طبية طارئة يمكن أن يتسبب في ظهور طفح جلدي خفيف، وتظهر تلك الحساسية بعد عدة أيام من تناول الدواء. هناك أيضا نوع شديد من حساسية الأدوية التي قد تشكل تهديدا للحياة، ويتضمن الأعراض: تورم وحكة، صعوبة في التنفس، ظهور قشرة على الجسم، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الحمى واضطرابات في المعدة وظهور نقاط صغيرة حمراء أو بنفسجية على الجلد.

التهاب الجلد

يتطور التهاب الجلد في مناطق الجسم التي تعاني من ضعف تدفق الدم، وتشمل مناطق الإصابة الأكثر شيوعًا القدمين والساقين. يسبب التورم في الكاحلين والساقين وتشمل الأعراض ظهور الدوالي والجفاف الشديد والحكة وقشرة الجسم وظهور تقرحات مفتوحة تنزل منها بعض السوائل والقشور.

نقص نشاط جارة غدة الدرق

تحدث هذه الحالة عندما لا تنتج الغدد الدرقية الموجودة في الرقبة الكمية الكافية من هرمون الغدة الدرقية الجارية (PTH)، وبسبب انخفاض مستويات هذا الهرمون، يحدث انخفاض في مستويات الكالسيوم وزيادة في مستويات الفوسفور في الجسم. تتضمن أعراض هذه الحالة آلاما في العضلات وتشنجا أو وخزا أو تنميلا في أطراف الأصابع، واليدين، والقدمين، والشفاه، وتشنجات عضلية خاصة حول الفم. تشمل الأعراض الأخرى فقدان الشعر، وجفاف الجلد، وظهور قشرة على الجسم، والشعور بالتعب والقلق والاكتئاب.