اسلاميات

اسباب زيادة الايمان

الاسباب المعينة على زيادة الايمان

قال تعالى: ليزداد المؤمنون إيمانا مع إيمانهم”، هذه الآية الكريمة تشير إلى أن الإيمان قابل للزيادة. إنه يزداد من خلال الأعمال الصالحة، ولكن للأسف يمكن أن ينقص أيضا. فمن لا يزداد في الإيمان، فإنه في حالة نقصان. يزداد الإيمان بالطاعات وينقص بالمعاصي، والدليل الآخر على ذلك هو قوله تعالى “وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا

الأعمال التي تعين على زيادة الإيمان هي :

  • جهاد النفس
  • الاستعانة بالله
  • إخلاص النية لله عز وجل
  • مصاحبة الأخيار وتجنب مصاحبة أصدقاء السوء
  • الإكثار من قراءة القرآن
  • قراءة سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وسيرة الصحابة الكرام
  • اقترابك من الله والدعاء والابتهال له أن يجعلك من أهل الإيمان وأهل الجنة

جهاد النفس: أصبحت النفس مهووسة بالشهوات وحب الدنيا، وعندما يترك الإنسان نفسه لتسيير الأمور، يقوده ذلك لارتكاب المعاصي دون تفكير، لكن المؤمن يدرك ضرورة محاربة النفس، فينصب همته ويستعين بالله، ويجاهد نفسه في أعمال الخير والطاعة حتى يصبح محبا لله ومحبا لفعل الخيرات، وترفض نفسه الأعمال المعاصية

الاستعانة بالله: من أخلص النية لله عز وجل في صدق الإيمان، أعانه الله وجعل العبادة التي كان يراها صعبة في الماضي سهلة عليه، وزاد في فعل الخير كالصدقة بعد أن كان يجدها شاقة

مصاحبة الأخيار: يقولون: `قل لي من تصاحب أقل لك من أنت.` ولا شك أن مصاحبة الأخيار تحفز الإنسان على العمل الصالح، فإذا رغب يوما في التقصير مثلا والتكاسل عن صلاة الجماعة، يشجعه صديقه على الصلاة

قراءة القرآن: القرآن الكريم هو خير للمؤمن، حيث يحتوي على الصلاح والهداية

تتبع سيرة النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام: وهم يقرؤون ما تذوقوا من مرارة الحياة، وكيف أن ذلك لم يثنهم عن العبادة والتضحية التي قاموا بها في سبيل الإسلام، ومقارنة حالتنا بحالهم يمكن أن تكون مثالا لنا لنقتدي بهم ونتمنى أن نجتمع معهم يوم القيامة.

حثنا الله عز وجل على زيادة التذكير بالله وطاعته، حتى يكون الإنسان مقبولا عند الله ويحظى بحياة سعيدة. أكد الله عز وجل لنا أن العمل الصالح يؤدي إلى حياة سعيدة، سواء كان الشخص ذكرا أو أنثى. في الوقت الحاضر، نعيش في عصر يصعب على كثير منا الاحتفاظ بالإيمان بسبب تقلبات القلب، لذلك يجب على الشخص التمسك بالإيمان بالله عز وجل بأقصى درجة ممكنة. قد يكون الشخص سابقا يؤدي العديد من الأعمال الصالحة، ولكنه يشعر أنه بدأ يهملها تدريجيا.

أسباب زيادة الإيمان عند الإنسان

أكد أهل العلم أن الإيمان يتمركز في القلب وقد يزيد أو ينقص، وقد شرحوا الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الإيمان، ومن بين هذه الأسباب ما يلي

يجب على المسلم أن يتعرف جيداً على أسماء الله عز وجل وصفاته الخاصة، حتى يتمكن من إكمال إيمانه وعبادة الله عز وجل باستخدام تلك الأسماء والصفات ومحاولة الاقتراب منه دائماً.

يوصي الله عز وجل في القرآن الكريم بأن يتفكر الإنسان دائمًا في بديع خلق السماوات والأرض، والتفكر هو من بين العبادات الهامة التي تعظم الله عز وجل وتقوي قلوب المؤمنين.

3- أن يستمر الشخص في الاستماع إلى القرآن الكريم وفهمه بشكل جيد، وأن يدرس صفحة المؤمنين الذين ذكرهم الله عز وجل بعناية.

يجب على الشخص الذي يزور القبور أن يقدم هذا الفعل كتذكير بالآخرة، وأن ينظر إلى الأعمال التي يقوم بها ويتوب عليها ويعود إلى طريق الله عز وجل.

يشمل الاهتمام بالطاعة الالتزام بالمجالسة مع أهل الطاعة وتذكيرهم بالله عز وجل، والرغبة في طاعة الله وتحذير النفس من العصيان لله والابتعاد عنه.

من بين الأمور التي يجب الالتزام بها: الاقتراب من الله عز وجل والاستمرار في الدعاء لزيادة الإيمان في القلب، وترك كل المعاصي والأفعال الفاسدة التي تدفع إلى الفساد.

فضل الإيمان على عباد الله

هناك العديد من الفضائل المرتبطة بالإيمان إذا تحققت في قلب المسلم، بما في ذلك ما يلي:.

الإيمان هو من أفضل الأشياء التي تدخل القلب، ويحصل بها العبد على خير ما يوجد في الدنيا والآخرة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعَدُّ الإيمان سببًا من أسباب العزة في الدنيا والآخرة.
3- يمكن للإنسان أن يحقق من خلال الإيمان مراتب عالية في الجنة.
بالإيمان، يتم حماية الإنسان من عذاب الآخرة والدخول إلى جنات الخلد.
5- والإنسان يوصل المرء إلى أشرف المراتب في الحياة الدنيا والآخرة وهي لذة النظر إلى وجه الله عز وجل بدون حجاب.
يحصل الإنسان على جميع الخيرات ويُبعد الله عنه كل البلاء الذي يمكن أن يصيبه.

السلف وتجديد الإيمان

منذ القدم ويعلم السلف أن الإيمان هو أعلى المراتب في الحياة والجميع في حاجة إلى الإيمان ليعمر قلوبهم بل أن الكثير من السلف قد أدركوا أن الإيمان من الأشياء الهامة وأهم من الطعام والشراب وحتى النفس، ودائما ما كانوا يحرصون على تجديد الإيمان ويذكر ان الكثير من الصحابة كانوا يفضلون الجلوس سويا من أجل زيادة الإيمان، وعلى المرء دائما أن يصاحب الصحبة الجيدة التي تزيد من قدرته على الإيمان ولا تكون سبب في ضعفه.

من واجب المؤمن أن يكون حذرا دائما من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الإيمان، وأن يبذل جهودا مستمرة في سبيل الأسباب التي تزيد من الإيمان، وذلك عن طريق اختيار الصحبة الطيبة. فمن الممكن أن نرى الكثير من الناس يستسلمون للشهوات ومحبة الحياة وينسون الآخرة.

أسباب نقص الإيمان

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الإيمان، ومن بين تلك الأسباب التي يجهلها البعض:

الجهل هو واحد من الأسباب التي تزيد من نقص الإيمان. فالعلم هو واحد من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الإيمان، والمسلم العالم لا يواجه أي ضرر، في حين يؤدي الجهل إلى العديد من المشاكل والنقص في الإيمان.

الغفلة عن الدين والنسيان هما من الأسباب المباشرة التي تؤدي إلى نقص الإيمان عند الإنسان. يمكن أن تكون الغفلة عن الله عز وجل، سواء كانت عمدية أو غير عمدية.

يتضمن ذلك الإقدام على العديد من المعاصي والذنوب التي تميت القلب وتبعد الإنسان عن الله عز وجل وعن طريقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى