اسباب الصرع المفاجئ عند الكبار

يعد مرض الصرع عبارة عن اضطراب في وظائف جهاز الأعصاب المركزي، حيث يؤدي هذا المرض إلى عمل غير طبيعي للدماغ، ويسبب حدوث نوبتين أو نوبات عديدة من التشنجات، ويترتب على ذلك حدوث تفريغ مباشر للكهرباء الموجودة في الدماغ.

ومن الملاحظ أن هناك أنواعا عديدة من التشنجات، ولكن جميع هذه التشنجات تستمر لفترة قصيرة فقط، حيث تستمر لبضع ثوان أو دقائق، وبعد ذلك يعود الدماغ إلى العمل بشكل طبيعي بعد انتهاء هذه النوبة، وسنتعرف من خلال هذا المقال على أهم أسباب الإصابة بالصرع لدى الكبار.

أسباب الصرع المفاجئ عند الكبار

لا يوجد سبب واضح للإصابة بنوبات الصرع، ولكن الدراسات التي تم إجراؤها على المرضى المصابين بها أظهرت أن الأعراض والعلامات التي يعانون منها خلال النوبات تعتمد بشكل أساسي على المنطقة المتأثرة في الدماغ وطبيعة انتقال التشنجات في هذه المنطقة، وبالنسبة لأسباب الإصابة بهذا المرض، خاصة في الكبار، فإنها تعود أساسا إلى:

يعد الإصابة بالسكتة الدماغية واحدة من أسباب الصرع للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 35 عاما.

2-كثرة التعرض للخرف ومرض الزهايمر.

– نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ.

التعرض للإصابة ببعض الأمراض المعدية مثل مرض الإيدز هو أمر يحتمل الحدوث.

الإصابة بالتهاب فيروسي في الدماغ والسحايا.

6- التقدم في السن.

أعراض الإصابة بمرض الصرع عند الكبار

يصاحب الإصابة بمرض الصرع لدى الكبار مجموعة من الأعراض، والتي تشمل على وجه الخصوص:

يُعد فقدان الوعي أحد أكثر الأعراض انتشارًا بين كبار السن، وقد يستمر هذا الحال لفترة قصيرة أو طويلة.

يُعَدُّ الارتعاش المستمر واحدًا من أهم أعراض الصرع، حيث يعاني المريض من ارتعاشات مستمرة في منطقة الفم والعين، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالضعف الذهني وعدم القدرة على التركيز على الإطلاق.

تحدث حركات تشنجية لاإرادية وخاصة في منطقة الأطراف من الجسم والعضلات، ويعود سبب هذه الحركات إلى حدوث خلل شديد في منطقة الدماغ.

يعد خروج الزبد من الفم أحد أعراض الإصابة بمرض الصرع عند الكبار، وخاصةً في حالة النوبات الكبيرة التي تتسبب في سقوط المصاب المصاب بشكل مفاجئ على الأرض وعدم القدرة على السيطرة على أي حركات يقوم بها، ويصاحب ذلك تخدير في أطراف الجسم.

الاسعافات الأولية عند نوبات الصرع

هناك مجموعة من إجراءات الإسعافات الأولية التي يتعين اتباعها عندما يتعرض مريض الصرع لنوبات تشنجية، خاصةً إذا كانت النوبات تصاحبها عادة حركات ارتجاجية، ومن بين هذه الإجراءات:

يجب السيطرة والتحكم بالأعصاب والحفاظ على الهدوء قدر الإمكان.

2- التخلص من جميع الأجسام والأشياء الخطرة المحيطة بالشخص المصاب والتي قد تتسبب في إيذائه بشكل كبير، ويجب الابتعاد عنها وتجنب الاقتراب منه.

يجب التحدث مع الشخص المصاب بطريقة هادئة، وينبغي أن يتم وضع وسادة ناعمة تحت رأسه إذا سقط على الأرض.

ينبغي تجنب وضع أي شيء في فم الشخص المصاب، ويجب مراقبته باستمرار، وفي حالة عدم تحسن حالته لمدة خمس دقائق، يجب الاتصال بالطوارئ على الفور وطلب المساعدة الطبية بأسرع وقت ممكن.

يجب التأكد من تنفسه بصورة طبيعية وأن فمه خالٍ من أي مواد عالقة بها، والتي قد تسبب شرقة سواء من الطعام أو غيره.

من الضروري البقاء بجانب المريض لفترة من الوقت بعد انتهاء هذه النوبات لتقديم الدعم النفسي له.