الام والطفل

أهم الأسعافات الأولية التي على كل أم معرفتها

ما هي الإسعافات الأولية

تعتبر الإسعافات الأولية وسيلة لإنقاذ الحياة متاحة في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن إنكار قدرتها الكبيرة على إحداث معجزات في بعض الحالات. يتعين على كل أم وأب معرفة الإسعافات الأولية لأي حالة طارئة، حيث تعتبر الإسعافات الأولية الخطوة الأولى في علاج أي حالة مرضية قبل اللجوء إلى الرعاية الطبية .

غالبا ما يكون من الممكن تقديم الإسعافات الأولية للأطفال، حيث يعرضون لأكثر الأخطار، ويهدف تدريب الإسعافات الأولية إلى تمكين الفرد من تقديم الرعاية الفورية للمريض أو المصاب حتى يتم توفير المساعدة الطبية، ويكون أداء الإسعافات الأولية بدقة وسرعة وفاعلية مهما للغاية في إنقاذ حياة الأشخاص في أوقات الخطر، حيث توجد العديد من الحالات والإصابات التي يمكن أن تتطلب الإسعافات الأولية للتدخل السريع والإنقاذ.

أهم الإسعافات الأولية التي على كل أم معرفتها

يجب توفير حقيبة إسعافات أولية في كل منزل وتعلم الأم استخدامها، ومن الممكن حضور محاضرات حول كيفية تقديم الإسعافات الأولية للكبار والأطفال .

  • إسعافات الإنعاش القلب والرئوي: يتم هذا الإسعاف لإنعاش القلب والرئتين، وهو أمر مهم ومتكرر ويحدث عادة عند الأطفال عندما يتوقف التنفس بشكل فجائي. ولذلك، فإن هذه المهارة في الإسعاف تستحق الاهتمام من قبل كل أم، وتتوفر دورات في الإسعافات الأولية وكيفية التعامل بها بشكل فعال في العديد من المراكز الطبية والكليات الطبية.
  • إسعافات أولية في حالات العدوى: بطبيعة الحال، يتعرض الأطفال لمختلف أنواع العدوى بسبب عدم قدرتهم على تجنب مصادر العدوى، ولذلك يجب على الأم أن تدرك ما هي الأمراض المختلفة وكيف تؤثر على جسم الطفل بأشكال وأعراض مختلفة، وتكمن أهمية الإسعافات الأولية في الوعي بجميع طرق العدوى وأشكالها.
  • إسعافات نزيف مفرط: طبعا، يتعرض الكثير من الأطفال للجروح، وربما يبدو الأمر مخيفا، لكن يجب اتباع الخطوات الصحيحة لوقف النزيف. يبدأ الأمر بوضع ضمادة على موضع النزيف لمدة ٢٠ دقيقة تقريبا، حتى يتم التحكم في النزيف، ويتم تطبيق الضغط لوقف النزيف، ولا ينبغي إزالة الضمادة لفحص الجرح. وإذا لم يتحسن الوضع، فيجب اللجوء إلى الرعاية الطبية. ويجب على الأم مراقبة الجرح طوال اليوم، وتعامل مع أي نزيف مستجد. ويجب إعطاء الطفل الكثير من السوائل وتقديم عصائر طبيعية وكميات صغيرة من الطعام، ويجب أن يرتاح الطفل لبضع ساعات لتساعد في شفاء الجرح وتهدئة الطفل بعد رؤية النزيف.
  • حمل طفل مصاب: بالطبع، طريقة حمل الطفل بعد وقوع أي إصابة تلعب دورا هاما ومؤثرا في مرحلة ما بعد الإصابة، ويجب أن يتم حمل الطفل فوق الكتف مع ساقيه متدليتين نحو الأسفل بشكل محدد.
  • كيفية علاج الحرق: قد يتعرض العديد من الأطفال للحروق في سن مبكرة ، لذلك يجب على الأم أن تفهم كيفية التعامل مع تلك الأمور ، وفي حالة كانت الحالة بسيطة ، يمكن استخدام الماء البارد لعلاج الحرق ، فقط ضع مكان الحرق تحت ماء جاري لمدة 10 دقائق أو أكثر ، وسيساعد ذلك في تخفيف حدة الحروق.
  • مساعدة طفل في حالات الغرق: من المؤسف أن العديد من الأطفال يتعرضون لحوادث الغرق سنويا، وللأسف في بعض الأحيان لا يتمكنون من النجاة. قد يتطلب الأمر وجود شخص قادر على القفز في الماء لتحقيق عملية الإنقاذ بنجاح، إذا توفرت فرصة للوصول إلى الشخص، يمكن محاولة جذب الطفل خارج الماء، وأحد أساليب الإنقاذ هي توفير طوق يمسك به الطفل وسحبه إلى الشاطئ.
  • عندما يصطدم طفل برأسه:بالطبع، يتعرض جسم الطفل للاصطدام في مناطق متفرقة، ولكن الإصابة في الرأس تشكل قلقا كبيرا، لذلك يجب مراقبة الصدمة في الرأس عن كثب، ويجب الانتباه لأعراض الارتجاج والتصرف بسرعة، لأن علامات الارتجاج يمكن أن تظهر عند بعض الأطفال بعد عدة أيام من الصدمة، ولذلك يعد القيء وفقدان الوعي من أولى الأعراض.
  • كيفية علاج الجرح: بعض الأطفال، للأسف، يصابون بجروح نتيجة الحوادث، وقد تحتاج بعض هذه الجروح إلى عمل غرز، لذلك يجب على الشخص الذي يتعرض للجرح متابعته في البداية وشطفه، وعندما يصبح الجرح نظيفا، يتم تغطيته بالضمادات النظيفة لمنع حدوث أي التهابات نتيجة التلوث.
  • مشكلة في القلب: ترتفع نسبة حالات أمراض القلب بشكل كبير جدا بين الأطفال الآن، ويعتبر الإسعاف لمثل تلك الحالات أكثر تعقيدا قليلا من السابق، لكنه لا يزال يمكن تعلم كيفية إنقاذ الحياة خطوة بخطوة على مدى فترة طويلة

أهمية الإسعافات الأولية 

  • يساعد في إنقاذ الأرواح: بعد تعلم الإسعافات الأولية، يصبح الشخص مصدرا للثقة بالنسبة للآخرين ويمكنه التعامل مع حالات الطوارئ بنفسه، إذ يتميز الأشخاص الذين تعلموا الإسعافات الأولية باتخاذ إجراءات سريعة في حالات الطوارئ.
  • يسمح للمنقذ بتوفير الراحة للضحية: توجد راحة وتفاؤل في وجود شخص مدرب على الإسعافات الأولية، حيث يتمكن من تحديد موقف المريض ويساعده على الاسترخاء أثناء فحصه وتقييم إصاباته حتى يصل الفريق الطبي المتخصص للعناية به.
  • يمنحك أدوات لمنع الموقف من أن يصبح أسوأ: في بعض الأحيان، إذا لم يتم تقديم إسعافات أولية صحيحة بشكل فوري للمريض، سيحدث تدهور حالته بشكل سريع، لذلك يعتبر تقديم هذه الإسعافات ضروريا وحيويا. يمكن أن تحقق هذه الإسعافات الاستقرار للمريض، وإذا لم تكن كافية، فإنه يجب طلب الدعم الطبي. ستتعلم كيفية استخدام الأدوات المنزلية الهامة، مثل الأدوات غير المخصصة للإسعافات الأولية ولكنها تؤدي نفس الدور بشكل سليم وصحي.
  • يخلق الثقة في الرعاية: إن الحصول على معرفة صحيحة في الإسعافات الأولية يعزز ثقة الشخص في مهاراته وقدراته في إدارة هذا النوع من الإسعافات. وعندما يتعلم الشخص دورات الإسعافات الأولية، يمكن لهذا أن يعزز إدراكه لنفسه ويساعده على التفاعل كشخص درس هذا الأمر مع الآخرين في مواقف مختلفة. ويمكن للحصول على هذا الإدراك أن يرفع من مستوى الثقة في مجموعة كبيرة من المواقف اليومية التي ليست بالسهولة المطلقة.
  • يشجع على العيش الصحي والآمن: الشخص المدرب يمكنه تقييم الحدث بصورة صحيحة، والمعرفة بالإسعافات الأولية تزيد من الشعور بالأمان والثقة بين الناس وتعطي إحساسا أكبر بالأمان في أي موقف، مهما كانت تفاصيله.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى