اسلاميات

أنواع الصوم

يعد الصوم ركنا أساسيا من أركان الإسلام، ويعنى بالإمساك عن الأكل والشرب والكلام والجماع في فترة معينة من اليوم، وهو فرض على المسلمين، كما يمكن أداؤه كواجب أو تطوعا خارج شهر رمضان.

الفرق بين الصوم والصيام

يشير إلى أن الصيام هو صيغة مبالغة، وهو مشتق من فعال الذي يفيد المفاعلة والمشاركة، وهذا يختلف عن الصوم الذي ليس بصيغة مبالغة ولا يحقق معنى المفاعلة، وذلك من حيث الصرف.

ذكر مصطلح الصيام في القرآن الكريم عندما تحدث رب العزة عن صيام شهر رمضان، لأن معنى الصيام في السياق القرآني يعزز تطوير الروح والجسد معا.

إذن لا يوجد فرق بين الصوم والصيام، حيث يقصد بهما الامتناع عن الطعام والشراب والكلام والشهوات.

 أنواع الصوم

يشمل الصوم أنواعا مختلفة وقسمها الفقهاء إلى تقسيمات مختلفة أيضا. ويرون الفقهاء أن الصوم عبادة مشروعة يأمر الشرع المسلمين بالإلزام أو عدم الإلزام بفعلها. ويمكن للشرع أن يأمر بالإلزام أو عدم الإلزام بتركها. وبحسب الحكم الشرعي، يمكن تقسيم الصوم إلى أربعة أقسام، ورأى الفقهاء أن هناك قسما خامسا ولكنه ليس جزءا من الصوم لأنه مباح. ويجب التنويه بأن العبادة لا توصف بالإباحة، ويتم تفصيل أنواع الصوم كالتالي

1 – ما يطلب في الشرع فعله على وجه الإلزام

1- الصيام المفروض وهو صوم شهر رمضان، وصيام القضاء منه.

2- صيام الكفارات.

3- صيام النذر.

2- ما يطلب في الشرع فعله لا على وجه الإلزام

– “يشير هذا إلى الصيام الذي نصومه كسنةٍ عن النبيِّ الأعظمِ محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يشمل:

يشمل صيام التطوع جميع الأنواع، مثل: صيام العاشر من شهر المحرم، وهو يوم عاشوراء، ويتم صيام يوم قبله أو بعده للتأكيد على صيامه، وصيام ستة أيام من شوال، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام النفل المطلق.

3- ما يطلب الشرع النهي عن فعله وتركه على وجه الإلزام

يعتبر هذا الصوم محرمًا ومحظورًا شرعًا، ويعاقب عليه فاعله.

يتم الصيام يومي عيد الأضحى وعيد الفطر على سبيل المثال.

3- أيام التشريق الثلاثة.

4- صوم الحائض عمدا.

5-  صوم يوم الشك.

4- ما اقتضى الشرع تركه لا على جهة الإلزام

(صيام يوم عرفة للحجاج، وتفرد يوم الجمعة).

أركان الصوم

للصوم ركنان أساسيان لا يصح إلا بهما، وهما: الإمساك عن كل ما يفطر بداية من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، ويعتبر النية الركن الثاني من أركان الصوم.

وافق فقهاء الشافعية والمالكية على أن النية شرط لصحة الصيام، وهذا هو الرأي الذي يفوقه بعض الفقهاء، وباتفاق جميع الفقهاء، فإن النية للصيام ضرورية شرعًا، وبعض الفقهاء أضافوا ركنًا ثالثًا هو الشخص الذي يصوم.

شروط الصوم

يعتبر الفقهاء أن شروط وجوب الصوم هي شروط صحته وشروطه، وبعضهم يعتقد أن هناك شروطًا للصحة والوجوب معًا، كما يضيف بعضهم شروطًا لأداء الصوم بشكل صحيح وتتعلق هذه الشروط بصائم.

تتضمن شروط الصيام البلوغ والعقل والإسلام والقدرة على تحمل الصوم والصحة والإقامة، ولا يجوز صيام المريض أو المسافر. ويُسمح للمسافر بالإفطار في رمضان، ويُستثنى من الصوم من لا يستطيع تحملالصوم.

القدرة على الصيام

لا يصوم إلا المسلم العاقل البالغ السن.

الطهارة من الحيض والنفاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى