سبب تسمية عيد الاضحى بالعيد الكبير

يحتفل المسلمون بعيدين في السنة، وهما عيد الأضحى المبارك الذي يسمى أيضا العيد الكبير، وعيد الفطر الذي يسمى العيد الصغير. وتختلف أسماء عيد الأضحى في العديد من دول العالم العربي، وسوف نتحدث فيما يلي عن أسباب تسميته بالعيد الكبير لدى معظم الناس.

عيد الأضحى المبارك

يُعد عيد الأضحى أحد العيدين الأساسيين في الإسلام، ويصادف اليوم العاشر من ذي الحجة، ويبدأ العيد الكبير بعد انتهاء وقفة عرفات، ويستمر هذا العيد لمدة أربعة أيام ابتداءً من اليوم العاشر من ذي الحجة حتى اليوم الثالث عشر منه.

يحتفل المسلمون بهذا العيد كذكرى خاصة، وتم ذكر هذه القصة في القرآن الكريم؛ وهي قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما طلب منه الله تعالى أن يذبح سيدنا إسماعيل، وعندما عرض إبراهيم هذا الأمر على ابنه إسماعيل، لم يتردد في قبول الأمر، وبدلا من ذلك، تم إفادته بذبح كبش عظيم بدلا من إسماعيل عليه السلام

يقوم المسلمون كل عام في هذا اليوم بذبح الذبائح وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين، وذلك اقتداءً بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام.

سبب تسمية عيد الأضحى بالعيد الكبير

يدعى هذا العيد بالعيد الكبير لدى المسلمين لأن مدته تمتد لأربعة أيام، تبدأ من اليوم العاشر من ذي الحجة وتنتهي في اليوم الثالث عشر منه

يتميز هذا العيد بعدد أيام أكبر مقارنة بعيد الفطر الذي يستمر ثلاثة أيام ويأتي بعد شهر رمضان الكريم، لذلك يسمى بالعيد الكبير نظرًا لى لاحتوائه على عدد أيام أكبر من عيد الأضحى.

ذكر أبو داود والترمذي في سننهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم وصل المدينة وكان لديهم يومان يلعبون فيهما، فقال الرسول الكريم: `قد بدّل الله تعالى لكما هذين اليومين بخير منهما، يوم الفطر ويوم الأضحى`.

وأيضا، روى الترمذي في سننه «أن رسول الله قال: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق هي أيام العيد لأهل الإسلام، وهي أيام للأكل والشرب.

تستخدم العديد من البلدان العربية عدة مسميات لهذا اليوم مثل عيد الحجاج، عيد النحر، يوم النحر، العيد الكبير وغيرها.

يطلق عليه اسم العيد الكبير بشكل أكبر في العديد من الدول الإسلامية مثل مصر ولبنان والأردن والعراق والسودان وفلسطين وليبيا والجزائر.

تسمى عيد الحجاج في البحرين وعيد القربان في إيران.

أعمال يستحب عملها في عيد الأضحى

هناك بعض الأعمال المستحبة لممارستها في أيام عيد الأضحى المبارك وهي:

الاغتسال سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أداء صلاة العيد.

من السنن النبوية أن يتزيّن المسلمون بأحسن ثيابهم في العيد، ولكن يجب الحذر من خروج المرأة متبرجة إلى الصلاة، ولا ينبغي لها أن تستعطف بالتطيب في ذلك الوقت.

نحر الأضحية هو أحد أهم السنن المؤكدة في يوم العيد، ويجب أن تتوفر في الأضحية بعض الشروط مثل؛ أن تكون من البهائم مثل الإبل والغنم والبقر، أو أن تكون بالغة السن الشرعي للذبح، وأن تكون خالية من العيوب والأمراض، وأن يتم ذبحها بدءًا من وقت الصلاة، وينتهي ذبحها في اليوم الثالث من أيام التشريق.

تتميز يوم العيد باللعب والفرح والسرور، وهو جزء من السنن الإسلامية، ويتوجب عدم زيارة المقابر في هذا اليوم تجنبًا للحزن والكآبة.

صلة الرحم والأقارب، والأهل وتبادل الهدايا.

يتبادل المسلمون التهاني في هذا اليوم الخاص.

الصلح بين المتخاصمين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

مخالفة الطريق ذهابًا وإيابًا هي سنة مأخوذة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك وفقًا لما رواه جابر رضي الله عنه في قوله: `كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق`.