الام والطفلالدورة الشهرية

أسباب نقص دم الحيض

نقص دم الحيض يعد من أحد تلك الأعراض الشائعة الحدوث لدى النساء، حيث تكون الدورة قصيرة أو يكون نسبة الدم الناتجة عنها قليلة، وعادة، في الحالة الطبيعية، يستمر الحيض من يومين إلى ستة أيام، ومتوسط الفترة الشهرية هو أربعة أيام، وتتراوح كمية الدم المفرز من عشرة إلى ثمانين سنتيمترا مكعبا تقريبا. أما المدة الزمنية للدورة الشهرية في العادة فهي ثمانية وعشرون يوما، وهي ناتجة أساسا عن المنظومة الهرمونية التي تحفز الغدة النخامية، حيث تكون هذه الغدة مسؤولة عن إفراز الهرمونات المرتبطة بالدورة الشهرية. ونتيجة لحدوث أي اضطراب في تلك الهرمونات، ينتج نقص في كمية الدم المنزلقة خلال فترة الحيض، بالإضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى التي تسبب هذه المشكلة .

اسباب قلة دم الحيض

:- – هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى نقص الدم خلال الحيض، ومنها:

التوتر النفسي و القلق

أولاً :- زيادة الشعور بالتوتر النفسي والقلق لدى المرأة .

الحمية الغذائية

ثانياً :- الالتزام بحمية غذائية صحية وعدم اتباع نظام غذائي غير صحي أو صعب .

فقر الدم

ثالثاً :الإصابة بفقر الدم أو سوء التغذية .

البواسير

رابعاً :- الإصابة بمرض البواسير .

الرياضة

خامساً :- كثرة ممارسة الرياضة .

انسداد البكارة

سادساً :- وجود انسداد في غشاء البكارة .

اضطرابات الهرمونات

سابعاً :- مجموعة الاضطرابات الهرمونية الخاصة بالغدة الدرقية تشير إلى عدم قدرة الغدة على إنتاج الهرمونات بشكل كاف كما هو معتاد .

التصاقات بطانة الرحم

ثامناً :في بعض الحالات، يمكن أن تكون المشكلة الصحية عضوية، مثل حدوث التصاقات في تجويف أو بطانة الرحم، ويطلق على هذه المشكلة الصحية متلازمة أشرمان، وغالبا ما يكون سببها إجراء عملية في الرحم، مثل عملية التنظيف الرحمي أو استئصال الألياف الرحمية أو توسيع عنق الرحم .

الوزن الزائد

تاسعاً :- يمكن أن يتسبب الوزن الزائد والسمنة المفرطة في بعض الحالات في حدوث تلك المشكلة .

زيادة هرمون الذكورة

عاشراً :زيادة هرمون التستوستيرون الذكوري .

إحدى عشر :- يحدث زيادة في نسبة هرمون الحليب، وتكون أعلى من المعدل الطبيعي .

تكيس المبايض

أثنى عشر :- الإصابة بمرض تكيس المبايض .
ثلاثة عشر :- وجود خلل في عملية الإباضة أو ضعف فيها .

تشخيص نقص دم الحيض

:- يجب تشخيص الحالة أولا ومعرفة السبب الرئيسي وراء حدوث هذه المشكلة الصحية الخاصة بنقص دم الحيض، وذلك لتمكين الطبيب المختص من علاج المشكلة، وعملية التشخيص تتضمن إجراء عدد من الفحوصات الطبية والتحاليل الهرمونية، ويفضل إجراؤها في اليوم الثاني من الدورة الشهرية بسبب النشاط الهرموني العالي في تلك الفترة، وقد يتم إجراء منظار رحمي لتشخيص الحالة بدقة .

علاج قلة دم الحيض

:-
أولاً :- في حالة إذا كان نقص دم الحيض حاصلاً كنتيجة لوجود خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية فإنه يكون بالإمكان تناول حبوب من هرمون البروجيسترون ، و الذي يكون استعماله من أجل إعادة التوازن الهرموني إلى طبيعته مرة أخرى علاوة على قيامه بتغذية بطانة الرحم ، و إعادتها لوضعها الطبيعي مرة أخرى ، و ذلك يكون تحت إشراف الطبيب المختص ، من أجل تحديد الجرعة المناسبة منه ، علاوة على المدة الخاصة بالعلاج .

ثانياً :يمكن استخدام بعض المواد الطبيعية أو الأعشاب التي تحسن عملية التبويض وتعيد التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الحيض، مثل شرب حليب الصويا أو تناول منقوع البردقوش أو المرمرية أو التلبينة الخاصة بالشعير المطحون مع الحليب. كما ينصح دائما بزيادة تناول الفواكه والخضروات، ولكن يجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي للمشكلة الصحية الموجودة، حيث لا يمكن أن تحل المواد الطبيعية والأعشاب كافة المشكلات الصحية، ويجب اللجوء إلى العلاج المتخصص .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى