أمور يجب أن لا يعرفها الزوج
أمور يجب أن لا تخبري زوجك بها
الحياة الزوجية هي علاقة اجتماعية معقدة ومتشابكة ومن الصعب فك شفرتها، إلا باستخدام الذكاء والصبر والحكمة من الطرفين والإصرار على النجاح.
وقد تم الجهد المبذول فيها، تماما كما يحدث في أي بناء يحتاج إلى قواعد وأسس، وجهد حتى يتم تحقيق بناء كامل ومتكامل، قادر على مقاومة التيارات والعواصف، وحتى الزلازل في بعض الأحيان، وذلك لا يمكن أن يحدث إلا بوجود أساس قوي، مبني على الحب والتفاني والمشاركة، واتخاذ بعض النصائح للحفاظ عليه
– من الأمور التي تؤثر على العلاقة بين الزوجين هي معرفة كلًا من الزوج والزوجة ببعض التفاصيل التي قد تسبب تأثيرًا على أحدهما، ولذلك يجب على كل منهما مراعاة ذلك، وخاصة المرأة التي يجب عليها أن تتعلم بشأن الأمور التي لا يجب على الزوج معرفتها، مثل:
- لا تعترفي أبدًا أنك تكرهي والدته
لا تعترفي أبدا بكرهك لوالدة زوجك حتى لو كان هو يكرهها ويسيء إليها أمامك، فالصمت هو الأفضل. قد يغري الرجل زوجته بسرد قصص ومواقف سيئة عن والدته المسيطرة والمتحكمة وغيرها من الصفات، ومن الممكن أن ترد الزوجة قائلة: “هل تعتقد أن هذا شيء سيء؟ لقد قلت لي ذات يوم أن كل صفات أولادك الطيبة تأتي منها
وقد يفاجئ الزوج زوجته بردود شديدة وسيئة تصف والدته مثل أنها جافة تتمنى أن تتخلص منه وتستاء من وجوده في حياتها فقط لأنها تحبه، وهو يحبها.
هنا على الزوجة أن تأخذ نفسًا عميقًا وتحبس لسانها عن الرد، وتتذكر جيداً أن زوجها يمكنه أن يقول ما يشاء، لأنها والدته، إذا وافقته على قوله، فسوف تحدث أشياء سيئة لعلاقة الزوجين، وليس أقلها أن الزوج لن ينسى لها أبدًا ذلك، على الزوجة أن تحتففظ بأرائها حول عائلة زوجها لصديقاتها، ونفسها.
- لا تفصحي لزوجك عن ماضي علاقاتك أو تفاصيل زواجك
ينبغي عدم الكشف عن العلاقات السابقة للزوج إذا كانت قد انتهت بالفعل، ويجب عدم إعطائه أي معلومات عنها لتجنب الشك في قلبه، والذي لا يمكن التخلص منه مرة أخرى، ولا يجب إخباره إلا عن العلاقات الرسمية فقط دون ذكر أي تفاصيل. وإذا كانت المرأة متزوجة سابقا، يكفي ذكر أنها كانت متزوجة من قبل، ويجب عدم الكشف عن أي تفاصيل للحفاظ على الثقة وتجنب المشاكل
- لا تخبري زوجك بأن صديقتك تخون زوجها
يجب عدم إخبار الزوج بأي شيء سيء يتعلق بصديقتك، هذه قاعدة عامة. يجب تجنب الحديث عن أصدقاءك وأفراد عائلتك وأقاربك بشكل سيء أمام الزوج حتى لا يتم إثارة مشاعر سلبية لديه بحقهم، ولا يقوم بتقييم صديقتك بناءً على ذلك أو يعتقد أنها تشبههم.
يجب على المرأة عدم إخبار زوجها بأسرار أقاربها وأصدقائها، ومشاكلهم ومواقفهم السيئة، وما يسئ لهم أو يشينهم. كما يجب عدم الحديث عن عيوب ومميزات ومشاكل الأصدقاء لزوجها.
- لا تخبريه عن شخص أعجبك
يجب عليك عدم إخبار زوجك بأي شخص يعجبك حتى ولو كان فنانًا أو لاعبًا كرة قدم أو رياضيًا أو زميلًا أو أي شخص آخر، وذلك لأسباب تتعلق بالأخلاق والعادات الشرقية والعربية، وليس فقط لإثارة غيرته نحوك، حيث قد تتغير نظرة زوجك لك بسبب ذلك، وتصبح أكثر تحفظًا وأقل ثقة.
- لا تخبري زوجك أمور منفرة عنك
يحكي بعض النساء كل شيء لزوجها، على سبيل المثال إفرازات، أو ظهور بثور على جسمها، أو غمقان أسود في بعض المناطق في جسمها، أو ظهور دوالي في ساقيها، وغيرها الكثير من الأمور التي يجب إخفاؤها عن الزوج إذا كانت قبيحة أو منفرة، حتى لا يتأذى منها، وحتى لا تقع في فعل أخطاء النساء التي لا يتحملها الرجل
- لا تخبريه عن مشاكل عائلتك
لا ينبغي للمرأة أن تخبر زوجها بصفات أخواتها ووالديها ومشاكلهم وعلاقاتهم ببعضهم وما يشوبهم، وبالنسبة للأمور العائلية، ينبغي عدم السماح له بمعرفة أي شيء سلبي أو مشين عن العلاقات في العائلة وعليها أن تحافظ على علاقة الود والاحترام والتقدير التي تربطه بأفراد عائلتها، ولا ينبغي أن تخبره بأي تفاصيل مسيئة أو مشاكل عائلية.
- لا تخبريه بعيوبك الغافل عنها
قد يكون لديك عيوب قديمة واستطعتي التعامل معها وتغييرها وإصلاحها، أو لديك عيوب ومشاكل حديثة لا تتحدثي عنها ولا تخبريه بوجودها، مثل انا كنت في الماضي أكذب كثير لكني الآن توقف، وما يشبه ذلك، وأيضاً العيوب القائمة بالفعل مثل أنا لا أثق بنفسي أنا كسولة، كل هذا لن يفيد في علاقتك مع زوجك بالعكس قد تتأثر بالسلب.
دفاع الزوج عن زوجته
يمكن أن تواجه الزوجة مواقف عدائية من بعض الأشخاص، من بينهم أهل زوجها وأصدقاؤه، وقد تواجه أيضًا مواقف من غير هؤلاء، ومن الممكن أن تكون تلك المواقف عبارة عن كلام جارح مهين، أو تطاول باليد أو غيره، وفي تلك الحالات يجب على الزوج أن يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية زوجته.
على كل رجل أن يحمي زوجته التي أصبحت الإنسان الأقرب إليه، وأن يجعلها تسره ويسر لها، كما أنه أصبح رجلها وحاميها، ويجب عليه الدفاع عنها.
لو كان التطاول على الزوجة باليد من أي شخص مهما كان يجب الوقوف ضده ومنعه، والدفاع عن الزوجة، أما إذا كان التطاول باللسان، فهما تختلف المواقف، فلو كان التطاول من الأب والأم، فيجب هنا الدفاع عنها لكن بالرفق واللين، والمودة، وعدم إثارتهم وتهدئتهم، وإخبارهم بخطأ ما يفعلون باللين والهدوء.
ولكن إذا كان الهجوم على الزوجة من قبل شخص غير الأب أو الأم، فيجب أن تكون المواقف حاسمة وواضحة وصريحة، لمنع الشخص المتطاول من الاستمرار في التطاول أو التفكير في تكراره مرة أخرى.
ما يجب أن تفعله الزوجة لزوجها
تتربى الإناث في كل منزل بطرق مختلفة، وهناك أمهات ينقلن خبراتهن الشخصية – سواء كانت إيجابية أم سلبية – لبناتهن، ولكن هناك بنات لا تعرف الكثير عما يجب عليهن فعله، إما لأن أمهن لم تعلمهن ذلك أو لأنهن فقدن أمهن لأي سبب
ومع ذلك، يحتاج المرأة إلى معرفة كيفية أن تكون امرأة صالحة، كما قال النبي: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: `المرأة تتزوج لأربعة أسباب: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاحرص على التزوج بالمرأة التي تتمتع بالدين لتكون سعيدا ومباركا في حياتك`
يجب على المرأة أن تطيع زوجها، فيما لا يعضب الله، (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤَدِّي المَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ).
تجب على المرأة الحفاظ على حقوق زوجها في نفسه وماله وكل شيء يخصه، وأن تطيعه في الفراش إذا دعاها، وأن لا تخرج من المنزل بدون إذنه، وإذا غاب عنها في نفسه، فلا تخونه.
علامات نفور الزوج من زوجته
بعض الأحيان يحدث انفصال وابتعاد في العلاقة الزوجية، حيث يشعر الرجل بعدم الرغبة في زوجته أو يشعر بالانزعاج منها، فيبتعد عنها ولا يستمتع بالحياة معها. وأحيانا، المشكلة تكون مجرد مشاكل عادية كأي زوجين، والمرأة لا تستطيع التفريق بين الغضب والمشاكل ونفور زوجها منها. للتفريق بين الأمرين، يمكن توضيح علامات نفور الزوج من الزوجة
توجد علامات تدل على نفور الزوج من زوجته وعدم رغبته فيها، ومن بين هذه العلامات: الصمت المستمر، الخروج المتكرر من المنزل، البرودة العاطفية تجاهها، الانتقاد المستمر لها، وإلقاء اللوم عليها، والبرودة الجنسية تجاهها.