صحة

ألياف البقوليات ومخاطر سرطان الثدي

يشير مؤلفو الدراسة إلى أن البقوليات والحبوب الكاملة ليست أقل فعالية في حماية السرطان بالكامل مثل الخضروات والفواكه. وتعتبر الألياف جزءا من النظام الغذائي، وتم العثور على أنها تمنع سرطان الثدي أيضا .

نشر معهد الوقاية من السرطان في كاليفورنيا تقريرًا حديثًا في طب السرطان يشجع على فعالية البقول في الوقاية من المرض، ويقولون إنها كانت أكثر فعالية من الفواكه والخضروات في الوقاية من السرطان. وقد شعر مجتمع التغذية بالحاجة إلى نشر هذه الفكرة .

يشير خبراء التغذية في نيويورك، تامي لاكاتوس شميس وليسي لاكاتوس، إلى أن الألياف يمكن أن تلعب دورا مهما في الوقاية من سرطان الثدي، والتي توجد في الحبوب والبقوليات، وذلك في فئات فرعية من السكان. ومع ذلك، تشير غالبية الأبحاث إلى أن المواد الغذائية النباتية مثل الفواكه والخضروات (بالإضافة إلى استهلاك البقوليات والحبوب الكاملة) تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تلعب دورا في قتل الخلايا السرطانية .

كما أضافوا : على الرغم من أن الألياف يمكن أن تساعد في تقديم الحماية ضد السرطان،إلا أن ذلك لا يعني أن جميع الأطعمة المحتوية على الألياف أفضل من غيرها، حيث يعتمد ذلك على العديد من العوامل .

اختبار العلم :
في دراسة حالية، قام الباحثون بدراسة معلومات عن استهلاك الألياف لدى 2,135 سيدة مصابة بسرطان الثدي، وقارنوها بمعلومات عن 2,571 سيدة لا يعانين من سرطان الثدي .

أظهرت الدراسات أن استهلاك الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة والبقوليات يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25٪، بينما لم يتم العثور على أية أدلة تشير إلى أن استهلاك الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي .

توصلت الدراسات إلى أن النساء اللاتي يتناولن كمية أعلى من البقوليات يعانين من انخفاض نسبته 28-36٪، واللواتي يحملن مستقبلات سرطانية للاستروجين وأخرى سلبية للبروجيسترون، بالمقارنة مع النساء اللواتي يعانين من مستقبلات سرطان الثدي الإيجابية .

وفقا لإستر جون، الدكتورة والباحثة الرئيسية في بيان، تتطابق معظم عوامل الخطر المعروفة حاليا لسرطان الثدي مع الأنواع الفرعية ذات المستقبلات الهرمونية الموجبة. تضيف هذه الدراسة إلى الأدلة على أن العوامل الغذائية قد تلعب دورا في سرطان الثدي ذي المستقبلات الهرمونية السلبية والبروجسترون السلبية، والذي يتم تشخيصه بشكل أكبر في النساء الأمريكيات من أصل أفريقي والنساء اللاتينيات من أصل أفريقي .

كانت الفواكه والخضروات المصدر الرئيسي للاستهلاك الألياف بين الأميركيين اللاتينيين المولودين في الولايات المتحدة، والأميركيين الأفارقة، والبيض، حيث يقلل تناول الحبوب العالية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن هذا الأمر ينطبق فقط على النساء البيض فقط.

ووفقًا لتقرير الباحثين، فإن تناول الألياف مثل الفواكه والخضروات لا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهذه فكرة يستحسنها خبراء التغذية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى