الشعير… يعتبر الشعير من أهم النباتات العشبية التي خلقها الله عز وجل والأكثر إستخداما بين دول العالم نظرا لما يحتوية من فوائد غذائية كثيرة متمثلة في كل من (الفيتامينات، والألياف، والبروتينات، ومضادات الأكسدة) بالإضافة إلى إحتوائة على نسب عالية نوعا ما من السعرات الحرارية، حيث تم إستخدامه في العديد من المناطق والبلدان في صناعة الخبز بدلا من القمح، بالإضافة أيضا إلى ترجمته إلى شراب يعد من أهم المشروبات التي تفيد جسم الإنسان ويشتهر بالعديد من النكهات، ومن أهم فوائد شراب الشعير كل من:
أولا: يحتل شراب الشعير مكانة رائدة بين الأعشاب الأخرى في علاج مشاكل الجهاز البولي، حيث يقوم بتنقية وغسل المجاري البولية، بالإضافة إلى تنشيط الكلى عن طريق ذوبان الحصى في الكلى والمثانة والمرارة، كما يساعد في منع تكون الحصى وتراكم الأملاح التي تسببها، ويعمل على تطهير المجاري البولية من الجراثيم والبكتيريا والرواسب التي تسبب الالتهابات المزمنة.
ثانيا: يعتبر الشعير محفزا فعالا للأمعاء بسبب احتوائه على نسب عالية من الألياف النباتية، كما يساعد على التخلص من السموم والفضلات وتسهيل الحركة الأمعائية وتليين الأمعاء في بعض الحالات المرضية التي تعاني من الإمساك.
ثالثا: يعد شراب الشعير مبردا طبيعيا وخافضا للحرارة حيث يساعد على تحمل درجات الحرارة العالية ويرطب ويلطف الجسم، وخاصة في فصل الصيف.
رابعا: يتم توصيف شراب الشعير للحوامل بسبب محتواه من المعادن التي تعزز الدورة الدموية وتحسن الحالة الصحية للأم والجنين، وتعمل على منع تورم الأقدام الناتج عن احتباس السوائل، وتنظيم مستويات السكر في الدم مما يساعد على الوقاية من مرض السكري أثناء الحمل .
خامسا: يعمل شراب الشعير على علاج فقر الدم (الأنيميا)، لما يحتوية من معادن وفيتامينات وألياف نباتية، وخصوصا كل من معدني (الحديد، والنحاس)، اللذان يعملان على تنشيط إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
سادسا: يساعد على خسارة الوزن عن طريق تحسين عملية حرق السعرات الحرارية في الجسم بفضل وجود الألياف، كما يعتبر منشطا لعملية الأيض حيث يعطي الشعور بالامتلاء والشبع في المعدة مما يقلل من الشهية المفرطة للطعام.
سابعا: يساعد تناول هذا المنتج على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وبالتالي يمنع الإصابة بالأمراض المتعلقة بالفيروسات والبكتيريا والميكروبات والجراثيم، نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين سي، الذي يشبه الحمضيات، ولذلك فإنه يستخدم لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد والزكام.
ثامنا: تساعد على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، مما يساعد على حماية القلب من الأمراض والجلطات الوعائية، كما تساعد على تخفيض وتنظيم ضغط الدم المرتفع الناجم عن انسداد الشرايين وتجلط الدم.
تاسعا: يحمي الجسم من الإصابة بمرض هشاشة العظام بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الكالسيوم والفوسفور والنحاس، والتي تتجاوز النسبة الموجودة في الحليب. كما يقاوم الشيخوخة بفعالية، ويساعد على تقليل ظهور التجاعيد وإضفاء لمعان ومرونة على البشرة.
ما هي الدول الأكثر إنتاجا للشعير…والأن سوف نعرض على حضراتكم أسماء أكثر دول العالم إنتاجا للشعير مرفق معها حجم إنتاجها بالطن، تحديدا في عام 2011 ميلاديا.
المركز العاشر: تحتل الأرجنتين المرتبة العاشرة في حجم إنتاج يبلغ 4.067.940 طن.
المركز التاسع: تحتل المملكة المتحدة المرتبة التاسعة في قائمتنا من حيث حجم الإنتاج الذي يصل إلى 5.494.000 طن.
المركز الثامن: تأتي تركيا في المرتبة الثامنة من حيث حجم الإنتاج ووصل إلى 7.600.000 طن.
المركز السابع: (كندا)… كندا تحتل المرتبة السابعة في قائمتنا من حيث حجم الإنتاج الذي وصل إلى 7.755.700 طن.
المركز السادس: تحتل أستراليا المرتبة السادسة بين دول العالم في إنتاج الشعير، وتصل كمية إنتاجها إلى 7.994.720 طن.
المركز الخامس: وحجزت إسبانيا المرتبة الخامسة بإنتاج يصل إلى 8.328.200 طن.
المركز الرابع: حلت ألمانيا في المرتبة الرابعة في قائمتنا بإنتاج يصل إلى 8.733.800 طن.
المركز الثالث: فرنسا… حلت في المرتبة الثالثة عالميا في قائمتنا من حيث حجم الإنتاج، الذي وصل إلى 8.775.000 طن.
المركز الثاني: أوكرانيا تأتي في المرتبة الثانية من حيث حجم الإنتاج ووصل إلى 9.097.700 طن.
المركز الأول: (روسيا) … وحصلت روسيا على المركز الأول بإنتاج يبلغ 16.938.000 طن، وهو فارق كبير عن المركز الثاني.