صحة

أفضل وقت لقياس الوزن .. والطريقة الصحيحة والدقيقه

أفضل وقت لقياس الوزن

يعد الصباح هو أفضل وقت لقياس الوزن باستمرار، حيث يتم ذلك بعد إفراغ المثانة، لأن الصباح عادة ما يكون أطول فترة في اليوم حيث لا تتناول الطعام أو تمارس الرياضة الشاقة، وبالتالي فإن العوامل مثل التمرين أو ما تناولته في اليوم السابق ليس لها تأثير كبير. ولا يجب قياس الوزن في مكان آخر حتى لو كان المقياس بعيدا قليلا، فسيكون الوزن ثابتا، وهذا يعني أن أي تغيير في الوزن هو انعكاس لتغيير حقيقي في الوزن وليس تغييرا في المعدات. ومن المهم أن تتذكر أن المعدات قد لا تكون دائما دقيقة في عرض قياس الوزن.

كما أظهرت دراسة عام 2017، فإن النتائج الصحيحة بنسبة 100 في المائة كانت فقط 16 مقياسا من مجموع 152 مقياسا تم فحصها، أي أنها أقل من 11 في المائة، وينبغي دائما قياس وزن نفس الشيء بعد اختيار الميزان المناسب، وإذا كان يجب ارتداء حذاء، فعليك ارتداء نفس الحذاء في كل مرة يتم فيها قياس الوزن، ويقيس الميزان الطعام والسائل الذي تم استهلاكه مؤخرا من قبل الجسم.

عادة ما يزيد وزن الجسم بعد الأكل، وعادة ما ينقص الوزن بعد ممارسة نشاط بدني شديد بسبب فقدان الماء من خلال التعرق، وهذا هو السبب في أن أفضل وقت لقياس الوزن هو في الصباح، قبل الأكل أو ممارسة الرياضة.

قد يختلف الوزن على مدار اليوم، وبالتالي يمكن أن يؤدي قياس الوزن في وقت متأخر من اليوم إلى نتائج غير دقيقة، ويمكن أن يؤثر ذلك على الوزن بما في ذلك:

  • النظام الغذائي: عند تناول الطعام، يمكن أن يؤثر ذلك على وزن الجسم الفعلي، بدلاً من قياس الوزن بعد الاستيقاظ من النوم، حيث لم يتم تناول أي شيء خلال الليل.
  • صعوبة ممارسة الرياضة: هذا الجهد البدني الذي يتم بغض النظر عن نوع النشاط، سواء كان في الرياضة أو غيره، يمكن أن يؤثر مؤقتًا على الوزن.
  • يضمن قياس الوزن في الصباح كذلك أن يصبح هذا الأمر روتينًا ثابتًا لمراقبة الوزن.

أسوأ وقت لقياس الوزن

لا ينصح دائمًا بقياس الوزن لأن النتيجة لن تكون دقيقة، ويشمل ذلك ما يلي:

  • بعد الأكل: يُنصح بتجنّب قياس الوزن بعد الأكل، لأن الطعام يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الوزن وزيادته.
  • بعد شرب كميات كبيرة من السوائل: ينصح عادةً بتجنب قياس الوزن بعد تناول السوائل، حيث أن ذلك يؤدي إلى زيادة وزن الجسم.
  • بعد التمرين أو النشاط البدني: يمكن للنشاط البدني الشاق أو التمارين الرياضية أن يؤدي إلى تغيرات في وزن الجسم، ولذلك ينصح بعدم قياس الوزن بعد هذه التمارين.
  • فترة الحيض: ينبغي على النساء تجنب قياس الوزن في الأيام التي تسبق وأثناء الحيض، لأن التغيرات الهرمونية خلال تلك الفترة يمكن أن تؤثر على الوزن.

ما هي الطريقة الصحيحة والدقيقة لقياس الوزن

  • مرة في الأسبوع: يتم فحص الوزن مرة واحدة في الأسبوع لمتابعة التقدم، وربما يرغب الشخص في الوزن على الميزان كل يوم ولكن لا ينبغي القيام بذلك، فلا يوجد سبب لزيادة الوزن أكثر من مرة في الأسبوع، حيث يمكن لتقلبات المياه اليومية أن تؤثر بشكل كبير على وزن الجسم يوميا، ومع الوزن المقاس بشكل أسبوعي، سيكون هناك صورة أكثر دقة.
  • قياس الوزن في الصباح: عند التحقق من الوزن الأسبوعي، لا ينبغي الذهاب للوزن بعد تناول وجبة أو شرب زجاجة ماء، وللحصول على أقصى درجات الدقة في الوزن، ينبغي قياس الوزن في الصباح، حيث إن وزن الصباح يُعد الأكثر دقة نظرًا لأن الطعام يتم هضمه ومعالجته خلال فترة الصيام الليلية.
  • دع العوامل تكون متسقة، وذلك بهدف قياس الوزن على الميزان بطرقة صحيحة ودقيقة، كما  فيجب تقليل المتغيرات إلى الحد الأدنى، ولا تكن متسقًا عند قياس الوزن، حيث يجب قياس الوزن وفي نفس الوقت إذا ذهبت إلى الحمام قبل أن تقف على الميزان، فيجب الذهاب قبل أن تفعل ذلك مرة أخرى في المرة القادمة.
  • تتبع التقدم المحرز قياس الوزن بطريقة صحيحة: عند قياس الوزن، يجب أن يتم ذلك مرة في الأسبوع، وإذا رأيت أن الرقم على المقياس يتناقص، فقد يعني ذلك تحسنًا في الوزن، ولكن إذا كنت ترغب في تحقيق أفضل نتائج من قياس الوزن، فيجب أن تتبع حمية غذائية صحيحة.
  • يساعد تتبع عملية فقدان الوزن، سواء عن طريق الحفاظ على مخطط أسبوعي لخسارة الوزن أو استخدام تطبيق خاص بذلك، في تحديد الأنماط والتأكد من أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، ويمكن أن يحفز ذلك الشخص على الاستمرار في خسارة الوزن عند التوقف عن الأكل الزائد وتحقيق فقدان الوزن.
  • يمكن استخدام ميزان ذكي يتصل بتطبيق على الهاتف، ولن يقوم المقياس والتطبيق تلقائيا بتتبع التقدم في إنقاص الوزن تلقائيا، ولكن الميزان الذكي يعد من أفضل الميزانات لقياس الوزن، حيث يقيس أيضا أشياء أخرى غير الوزن، مثل نسبة الدهون في الجسم وكتلة العضلات، والتي يمكن أن تمنح نظرة عامة أفضل على الصحة ككل.
  • لا بأس بالتخلي عن استخدام الميزان، خاصة إذا كان يسبب لك شعورا بالصحة أو الراحة الزائدة. في بعض الأحيان، قد يكون قياس التقدم الشامل هو الأفضل، بما في ذلك اكتشاف عدم ملائمة الميزان. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أو العادات الغذائية غير السليمة، قد لا يكون الميزان ضروريا تماما في المنزل. يمكن ترك استخدام الميزان للمقابلات مع مقدم الرعاية الصحية حتى تتمكن من تركيز طاقتك على أمور أخرى تعزز صحتك وسعادتك.

أهمية قياس الوزن

قد يؤثر قياس الوزن ومحيط الخصر بشكل مختلف وكبير على صحة الجسم، لأن الحصول على وزن صحي والحفاظ عليه ضروري للحفاظ على صحة جيدة، حيث يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم والعديد من أنواع السرطان، ومعرفة الوزن ومتابعته مفيد للحفاظ على رشاقة الجسم.

كما أنّ أفضل وأهم شيء ينتج عن قياس الوزن معرفة نسبة الدهون في الجسم مما يتيح للناس معرفة كمية الدهون التي يجب أن يفقدوها، كما يعد الاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي والالتزام به والتغييرات أكثر أهمية من قياس الوزن ومن الممكن أن يكون الوزن الذي يبقى على الميزان مستقرًا نتيجة فقدان الدهون وزيادة العضلات.

كم مرة يجب قياس الوزن

ربما يتساءل الكثيرون عن عدد مرات قياس الوزن المناسب، ولكن لا يوجد عدد محدد لقياس الوزن. أظهرت دراسة نشرت في مجلة السمنة عام 2015 أن القياس غالبا ما يتم مرة واحدة يوميا، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تحسين جهود فقدان الوزن لدى البالغين. ومن ناحية أخرى، فإن قياس الوزن غالبا ما يؤثر سلبا على بعض الأشخاص، حيث يمكن أن يزيد من الشعور بالإحباط بسبب عدم تحقيق نتائج على المدى القصير.

يمكن أن يكون قياس الوزن بانتظام ومراقبة النتائج على المدى الطويل أكثر فعالية من التركيز على النتائج الفورية أو القصيرة الأجل. ويعتقد بعض الخبراء أنه يمكن قياس الوزن مرة أو مرتين في الأسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحة

أفضل وقت لقياس الوزن .. والطريقة الصحيحة والدقيقه

أفضل وقت لقياس الوزن

يعد الصباح هو أفضل وقت لقياس الوزن باستمرار، حيث يتم ذلك بعد إفراغ المثانة، لأن الصباح عادة ما يكون أطول فترة في اليوم حيث لا تتناول الطعام أو تمارس الرياضة الشاقة، وبالتالي فإن العوامل مثل التمرين أو ما تناولته في اليوم السابق ليس لها تأثير كبير. ولا يجب قياس الوزن في مكان آخر حتى لو كان المقياس بعيدا قليلا، فسيكون الوزن ثابتا، وهذا يعني أن أي تغيير في الوزن هو انعكاس لتغيير حقيقي في الوزن وليس تغييرا في المعدات. ومن المهم أن تتذكر أن المعدات قد لا تكون دائما دقيقة في عرض قياس الوزن.

كما أظهرت دراسة عام 2017، فإن النتائج الصحيحة بنسبة 100 في المائة كانت فقط 16 مقياسا من مجموع 152 مقياسا تم فحصها، أي أنها أقل من 11 في المائة، وينبغي دائما قياس وزن نفس الشيء بعد اختيار الميزان المناسب، وإذا كان يجب ارتداء حذاء، فعليك ارتداء نفس الحذاء في كل مرة يتم فيها قياس الوزن، ويقيس الميزان الطعام والسائل الذي تم استهلاكه مؤخرا من قبل الجسم.

عادة ما يزيد وزن الجسم بعد الأكل، وعادة ما ينقص الوزن بعد ممارسة نشاط بدني شديد بسبب فقدان الماء من خلال التعرق، وهذا هو السبب في أن أفضل وقت لقياس الوزن هو في الصباح، قبل الأكل أو ممارسة الرياضة.

قد يختلف الوزن على مدار اليوم، وبالتالي يمكن أن يؤدي قياس الوزن في وقت متأخر من اليوم إلى نتائج غير دقيقة، ويمكن أن يؤثر ذلك على الوزن بما في ذلك:

  • النظام الغذائي: عند تناول الطعام، يمكن أن يؤثر ذلك على وزن الجسم الفعلي، بدلاً من قياس الوزن بعد الاستيقاظ من النوم، حيث لم يتم تناول أي شيء خلال الليل.
  • صعوبة ممارسة الرياضة: هذا الجهد البدني الذي يتم بغض النظر عن نوع النشاط، سواء كان في الرياضة أو غيره، يمكن أن يؤثر مؤقتًا على الوزن.
  • يضمن قياس الوزن في الصباح كذلك أن يصبح هذا الأمر روتينًا ثابتًا لمراقبة الوزن.

أسوأ وقت لقياس الوزن

لا ينصح دائمًا بقياس الوزن لأن النتيجة لن تكون دقيقة، ويشمل ذلك ما يلي:

  • بعد الأكل: يُنصح بتجنّب قياس الوزن بعد الأكل، لأن الطعام يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الوزن وزيادته.
  • بعد شرب كميات كبيرة من السوائل: ينصح عادةً بتجنب قياس الوزن بعد تناول السوائل، حيث أن ذلك يؤدي إلى زيادة وزن الجسم.
  • بعد التمرين أو النشاط البدني: يمكن للنشاط البدني الشاق أو التمارين الرياضية أن يؤدي إلى تغيرات في وزن الجسم، ولذلك ينصح بعدم قياس الوزن بعد هذه التمارين.
  • فترة الحيض: ينبغي على النساء تجنب قياس الوزن في الأيام التي تسبق وأثناء الحيض، لأن التغيرات الهرمونية خلال تلك الفترة يمكن أن تؤثر على الوزن.

ما هي الطريقة الصحيحة والدقيقة لقياس الوزن

  • مرة في الأسبوع: يتم فحص الوزن مرة واحدة في الأسبوع لمتابعة التقدم، وربما يرغب الشخص في الوزن على الميزان كل يوم ولكن لا ينبغي القيام بذلك، فلا يوجد سبب لزيادة الوزن أكثر من مرة في الأسبوع، حيث يمكن لتقلبات المياه اليومية أن تؤثر بشكل كبير على وزن الجسم يوميا، ومع الوزن المقاس بشكل أسبوعي، سيكون هناك صورة أكثر دقة.
  • قياس الوزن في الصباح: عند التحقق من الوزن الأسبوعي، لا ينبغي الذهاب للوزن بعد تناول وجبة أو شرب زجاجة ماء، وللحصول على أقصى درجات الدقة في الوزن، ينبغي قياس الوزن في الصباح، حيث إن وزن الصباح يُعد الأكثر دقة نظرًا لأن الطعام يتم هضمه ومعالجته خلال فترة الصيام الليلية.
  • دع العوامل تكون متسقة، وذلك بهدف قياس الوزن على الميزان بطرقة صحيحة ودقيقة، كما  فيجب تقليل المتغيرات إلى الحد الأدنى، ولا تكن متسقًا عند قياس الوزن، حيث يجب قياس الوزن وفي نفس الوقت إذا ذهبت إلى الحمام قبل أن تقف على الميزان، فيجب الذهاب قبل أن تفعل ذلك مرة أخرى في المرة القادمة.
  • تتبع التقدم المحرز قياس الوزن بطريقة صحيحة: عند قياس الوزن، يجب أن يتم ذلك مرة في الأسبوع، وإذا رأيت أن الرقم على المقياس يتناقص، فقد يعني ذلك تحسنًا في الوزن، ولكن إذا كنت ترغب في تحقيق أفضل نتائج من قياس الوزن، فيجب أن تتبع حمية غذائية صحيحة.
  • يساعد تتبع عملية فقدان الوزن، سواء عن طريق الحفاظ على مخطط أسبوعي لخسارة الوزن أو استخدام تطبيق خاص بذلك، في تحديد الأنماط والتأكد من أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، ويمكن أن يحفز ذلك الشخص على الاستمرار في خسارة الوزن عند التوقف عن الأكل الزائد وتحقيق فقدان الوزن.
  • يمكن استخدام ميزان ذكي يتصل بتطبيق على الهاتف، ولن يقوم المقياس والتطبيق تلقائيا بتتبع التقدم في إنقاص الوزن تلقائيا، ولكن الميزان الذكي يعد من أفضل الميزانات لقياس الوزن، حيث يقيس أيضا أشياء أخرى غير الوزن، مثل نسبة الدهون في الجسم وكتلة العضلات، والتي يمكن أن تمنح نظرة عامة أفضل على الصحة ككل.
  • لا بأس بالتخلي عن استخدام الميزان، خاصة إذا كان يسبب لك شعورا بالصحة أو الراحة الزائدة. في بعض الأحيان، قد يكون قياس التقدم الشامل هو الأفضل، بما في ذلك اكتشاف عدم ملائمة الميزان. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أو العادات الغذائية غير السليمة، قد لا يكون الميزان ضروريا تماما في المنزل. يمكن ترك استخدام الميزان للمقابلات مع مقدم الرعاية الصحية حتى تتمكن من تركيز طاقتك على أمور أخرى تعزز صحتك وسعادتك.

أهمية قياس الوزن

قد يؤثر قياس الوزن ومحيط الخصر بشكل مختلف وكبير على صحة الجسم، لأن الحصول على وزن صحي والحفاظ عليه ضروري للحفاظ على صحة جيدة، حيث يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم والعديد من أنواع السرطان، ومعرفة الوزن ومتابعته مفيد للحفاظ على رشاقة الجسم.

كما أنّ أفضل وأهم شيء ينتج عن قياس الوزن معرفة نسبة الدهون في الجسم مما يتيح للناس معرفة كمية الدهون التي يجب أن يفقدوها، كما يعد الاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي والالتزام به والتغييرات أكثر أهمية من قياس الوزن ومن الممكن أن يكون الوزن الذي يبقى على الميزان مستقرًا نتيجة فقدان الدهون وزيادة العضلات.

كم مرة يجب قياس الوزن

ربما يتساءل الكثيرون عن عدد مرات قياس الوزن المناسب، ولكن لا يوجد عدد محدد لقياس الوزن. أظهرت دراسة نشرت في مجلة السمنة عام 2015 أن القياس غالبا ما يتم مرة واحدة يوميا، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تحسين جهود فقدان الوزن لدى البالغين. ومن ناحية أخرى، فإن قياس الوزن غالبا ما يؤثر سلبا على بعض الأشخاص، حيث يمكن أن يزيد من الشعور بالإحباط بسبب عدم تحقيق نتائج على المدى القصير.

يمكن أن يكون قياس الوزن بانتظام ومراقبة النتائج على المدى الطويل أكثر فعالية من التركيز على النتائج الفورية أو القصيرة الأجل. ويعتقد بعض الخبراء أنه يمكن قياس الوزن مرة أو مرتين في الأسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى