أفضل شعر نبطي قديم .. غزل ورمانسية وصراحه
شعر نبطي غزل صريح
الشعر النبطي هو نوع من أنواع الفن الأدبي التي تتبع الفنون ذات الطابع الشعبي، ويستخدم في عدة مناطق في الوطن العربي، وخاصة في دول شبه الجزيرة العربية، وهو موجه للعامة، ولا يقتصر على أهل الشعر المتخصصين، وذلك بسبب استخدامه للغة العامية بدلا من الفصحى، ويتميز بكثرة الألفاظ وصعوبتها، وهذه بعض من أشهر أشعاره
كَفى البَدرَ حُسناً أَن يُقالَ نَظيرُها
فَيُزهى وَلَكِنّا بِذاكَ نَضيرُها
وَحَسبُ غُصونِ البانِ أَنَّ قَوامَها
يُقاسُ بِهِ مَيّادُها وَنَضيرُها
أَسيرَةُ حِجلٍ مُطلَقاتٌ لِحاظُها
قَضى حُسنُها أَن يُفَكَّ أَسيرُها
تَهيمُ بِها العُشّاقُ خَلفَ حِجابِها
فَكَيفَ إِذا ما آنَ مِنها سُفورُها
وَلَيسَ عَجيباً أَن غُرِرتُ بِنَظرَةٍ
إِلَيها فَمِن شَأنِ البُدورِ غُرورُها
وَكَم نَظرَةٍ قادَت إِلى القَلبِ حَسرَةً
يُقَطَّعُ أَنفاسَ الحَياةِ زَفيرُها
فَواعَجَبا كَم نَسلُبُ الأُسدَ في الوَغى
هذه قصيدة من شعر النبطي للشاعر صفي الدين الحيي
وَتَسلُبُنا مِن أَعيُنِ الحورِ حورُها
فُتورُ الظُبى عِندَ القِراعِ يُشيبُنا
وَما يُرهِفُ الأَجفانَ إِلّا فُتورُها
وَجُذوَةُ حُسنٍ في الحُدودِ لَهيبُها
يَشُبُّ وَلَكِن في القُلوبِ سَعيرُها
إِذا آنَسَتها مُقلَتي خَرَّ صاعِقاً
جَناني وَقالَ القَلبُ لا دُكَّ طورُها
وَسِربِ ظِباءٍ مُشرِقاتٍ شُموسُهُ
عَلى جَنَّةٍ عَدُّ النُجومِ بُدورُها
تُمانِعُ عَمّا في الكِناسِ أُسودُها
وَتَحرُسُ ما تَحوي القُصورُ صُقورُها
تَغارُ مِنَ الطَيفِ المُلِمَّ حُماتُها
وَيَغضَبُ مِن مَرِّ النَسيمِ غَيورُها
إذا رأيت في الحلم شبحًا يزورك
تَوَهَّمَهُ في اليَومِ ضَيفاً يَزورُها
نَظَرنا فَأَعدَتنا السَقامَ عُيونُها
وَلُذنا فَأَولَتنا النُحولَ خُصورُها
وَزُرنا فَأُسدُ الحَيِّ تُذكي لِحاظَها
وَيُسمَعُ في غابِ الرِماحِ زَئيرُها
فَيا ساعِدَ اللَهُ المُحِبَّ لِأَنَّهُ
يَرَى غَمَراتِ المَوتِ ثُمَّ يَزورُها
وَلَمّا أَلَمَّت لِلزِيارَةِ خِلسَةً
وَسَجفُ الدَياجي مُسبَلاتٌ سُتورُها
سَعَت بِنا الواشونَ حَتّى حُجولُها
وَنَمَّت بِنا الأَعداءُ حَتّى عَبيرُها
وَهَمَّت بِنا لَولا غَدائِرُ شِعرِها
خُطى الصُبحِ لَكِن قَيَّدَتهُ ظُفورُها
لَيالِيَ يُعديني زَماني عَلى العِدى
وَإِن مُلِئَت حِقداً عَلَيَّ صُدورُها
وَيُسعِدُني شَرخُ الشَبيبَةِ وَالغِنى
إِذا شانَها إِقتارُها وَقَتيرُها
وَمُذ قَلَبَ الدَهرُ المِجَنَّ أَصابَني
صَبوراً عَلى حالٍ قَليلٍ صَبورُها
فَلو تَحمِلُ الأَيّامُ ما أَنا حامِلٌ
لَما كادَ يَمحو صِبغَةَ اللَيلِ نورُها
سَأَصبِرُ إِمّا أَن تَدورَ صُروفُها
عَلَيَّ وَإِمّا تَستَقيمُ أُمورُها
فَإِن تَكُنِ الخَنساءُ إِنِّيَ صَخرُها
وَإِن تَكُنِ الزَبّاءُ إِنّي قَصيرُها
وَقَد أَرتَدي ثَوبَ الظَلامِ بِحَسرَةٍ
عَلَيها مِنَ الشوسِ الحُماةِ جُسورُها
كَأَنّي بِأَحشاءِ السَباسِبِ خاطِرٌ
فَما وُجِدَت إِلّا وَشَخصي ضَميرُها
وِصادِيَةِ الأَحشاءِ غَضّي بِآلِها
يَعُزُّ عَلى الشِعرى العَبورِ عُبورُها
يَنوحُ بِها الخِرَّيتُ نَدباً لِنَفسِهِ
إِذا اِختَلَفَت حَصباؤُها وَصُخورُها
إِذا وَطِئَتها الشَمسُ سالَ لُعابُها
هذه أيضًا قصيدة أخرى من الشعر النبطي
يا غـادةَ “الجيكِ” ويا سـحرَهُمْ
من خُضرةِ المُروج ؟ من حُمرةِ الـ
يا غـادةَ “الجيكِ” ويا سـحرَهم
شـاءَ نداكِ السـمحُ أن يلتقي
رفيفُ صُـدغيكِ المنـى يافعـاً
رانَ على صـدرٍ كَسَـقْطِ النَّدى
غُنْجانِ قتّـالانِ، غُـنْجُ الهـوى
أَدارَ من رأسِـكِ ؟؟؟؟؟ الصِّبا
و ادَّوَّرتْ كي تُقطفَ الوجنتـان
كأنَّ ما بين انـعـطافـيـْهِـما
يا غـادةَ “الجيكِ” وما إنْ يـزال
علَّمـني كـونُـكِ في جـانـبي
يا غـادةَ الجيكِ كعُنفِ الصِّـبا
سـوف تظلُّ الفِكَرُ الموحشـاتْ
خمـسُ لـيـالٍ ألفـتْ بيننا
إذ شَـعرُكِ الجعـدُ ادّلى فـادّنى
وإذ مشـتْ عيناكِ في ومضـةٍ
وإذ سـؤالٌ مبهمٌ لـم يُجـبْ
وإذ رؤى الكـونِ وأحـلامُهُ
و النَّـدُّ إذ يسـطعُ من مجـمرٍ
أين اقتنصـتِ كلَّ هذا الجـمالْ ؟
تصف هذه القصيدة الرابعة للشاعر الصنوبري الحب وتستخدم الشعر النبطي للحديث عنه
أهدى إِليّ فأيّ حسنٍ معجبٍ
أو معوز في غيره لم يهده
الراحُ تضحكُ عن عتيقِ فرندها
والوردُ يضحكُ ن حديث فرنده
فكأن حمرةَ ورده من راحه
وكأن نكهة راحِهِ من ورده
وكأن هذه تُمْتَرى من ريقه
وكأن هذي تُجْتَنى منْ خده
شعر نبطي غزل في العيون
تعد آراء المختصين حول الشعر النبطي سواء كان في الغزل، وخاصة ما يتحدث عن العيون، أن سبب تسمية هذا النوع من الفن بالنبطي هو تشابهه مع كلمة `أنباط`، وهناك أيضا ترجيح لقول أنه شعر عربي في كل شيء، بما في ذلك الألفاظ والمفردات والمعاني، ومن ذلك:
تعال أنثر هنا ليلك
وخلّ ويلك يولّعني
أنا أحبّك وأبي قربك
ترى منّي قضى صبري
أنا نبضك زهر أرضك وأنت؟
إيه تملّكني بنحل خصرك
جمر ثغرك وزود بلونك الخمريّ
تتوهّني تغرّقني ومن بردك تدثّرني
وتبكي لي وتشكي لي وله قلبك
ومن سحري أبي دموعك مع أنفاسك
بصدق الود تحرقني وأبي عطرك
مع سحرك وآهك بالحشا تسري
أبي همسك يبعثرني غلا ولمسك يلملمني
وعينا أبي من عيني تذوب من شدة العشق
وأبي عهدك مع وعدك
وأبي كلك تسلمني أبي
يمكن يدك أن تسافر معي وأزهارك أن تغطيني وأن أتجول في عالمك
أنا مجنونٌ بحبك، هل تدري كم أشعر بالحماسة عندما تنظر في عيني؟
تشوف الشوق جنني؟
أنت تدري، مثلما أعرف أنك حلمي
يا بدري حبيبي، قم وأخبرني عن مشاعرك
وعلّمني أنا أطري على بالك؟
كثر وما أنته علي تطري؟
شعر نبطي عن الحب والشوق
يعتبر الحب والشوق واحدًا من أشهر أنواع الشعر وأكثرها إنتاجًا، وذلك لأن الشعر يعتمد على نعومة الألفاظ وجمال اللحن والكلمات، ويتضمن الشعر النبطي الكثير من التغزل بالمحبوب، ويتميز بجماله، ومن الشعر النبطي الذي يتحدث عن الحب والشوق ما يلي:
كل شي يهون إلا غيبتك عني
كيف أعتذر لقلبي وكيف أداري غلاك
في غيابك، ماذا يأخذ الناس مني
مادام قلبي والمشاعر معاك
مستحيل أتخيل الدنيا بلاك
*أنت لي* مادام لي قلب خفوق
جاك قلبي يالهوى مليان جاك
وأجتمع حبك ودمي في العروق
أيست من رجواك ياناسي الحب
لو بك رجا ماضاع عمري وأنا أرجوك
أربع سنين أرجيك وأشكي لك القلب
أشكي جروحي منك ربي يجازيك
تشوفني يا زين في عابر الدرب
وتصد عني كن غيري يناديك
وهذه قصيدة عن الحب والشوق والغزل
يضيق العالم في عيني وأراك في عيني العالم
أشوفك كلما أغفى لأنك حلمي الساهر
أحبك في تفاصيلك أحب أسلوبك المجنون
أحبك في طلوع الشمس
أحبك يا أمل باكر، أراك داخلي كأطفال
مع هبوب ريح الفرح يسيرون، أحبك في ابتسامة الطفل
إذا ناديت بـ `يا شاطر`، سأحبك يا صدى صوتي
بحاسيس الهوى مشحون أحبك يا ربيع أخضر
أحبك ياشتا ماطر أحبك لذة السكر
أحبك ورائحة الليمون تذكرني بكلمات قصيدة الشوق التي كتبتها لك بشغف
أنا شاعرٌ، وصادقٌ في حُبِّي لك، وقلبي هو أول العربون
عندما أكون ليس أنا الأول، يكون الكون لك في النهاية
رمشك الفاتن حقيقه قلبي المفتون
أحبك كثيرًا حتى أردد دائمًا يا ساتر
شعر غزل خليجي قوي
فيما يتعلق بالغزل الخليجي الشهير والقوي الذي يغني عن المحبوبة وجمالها، ويتحدث عن الحب ويتميز بالقوة والجمال في نفس الوقت، هناك العديد من القصائد والغزل، ومنها هذا الشعر
ضمني بالحضن عن برد الشتاء
ودفني لاصارت الدنيا جليد
ضمني بيدين مليانه دفا وأعطني حبك
وغيره ماأريد لامتى بصبر حبيبي لامتى
وأنت عن عيني بعيد مااهتنى نومي
ولا جفني غفا اشتعل بركان وأشواقي تزيد
روح وروح ابعد بدنياك
يامتعب قلبي بصدك
الدرب الي ضحك بكاك
موت وتكوى بنار حقدك