أعراض سرطان القولون وكيفية تجنبها وعلاجها
سرطان القولون هو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الجهاز الهضمي. وينجم عن العوامل الوراثية، والتعرض البيئي (بما في ذلك النظام الغذائي)، والظروف المحيطة ومعظم الناس يخافون من العواقب والعلاج من المرض، ولكن يمكن الإطمئنان قليلا عند سماع كلمة السرطان إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة
تعريف سرطان القولون
سرطان القولون والمستقيم يحدث في القولون أو المستقيم.والقولون هو جزء من الأمعاء الغليظة أو الأمعاء الكبيرة.أما المستقيم هو الرابط أو الممر الذي يصل بين القولون و فتحة الشرج.
عند اكتشاف سرطان القولون في مرحلة مبكرة، يقلل ذلك من خطورته حتى إذا تمت معالجة الغدد الليمفاوية جراحيا وتلقي العلاج الكيميائي .
في الحالات الأكثر تقدما – عندما ينتشر السرطان إلى الكبد والرئتين أو مواقع أخرى – يصبح الجراحة الخيار الوحيد للكثيرين. وهذا يعني أيضا الحفاظ على حياة المريض وصحته . ويتم إجراء العديد من الفحوصات الني تهتك يعلاج هذا المرض لتوفير الأمل لمقاتليه وإنقاذ حياة المزيد من المرضى مهما كانت مرحلة تقدم المرض لديهم .
غالبًا ما يبدأ السرطان في القولون أو المستقيم على شكل ورم حميد، ولكنه قد يتحول إلى مرض خبيث إذا لم يتم استئصاله في الوقت المناسب .
الفئات الأكثر عرضة لسرطان القولون
يُمكن أن يُصاب الرجال والنساء بسرطان القولون، وخاصةً بعد سن الخمسين، ولكن في الفترة الحالية أصبح المرض يُصيب أيضًا فئات الشباب .
يصاب بالمرض المذكور أعلاه أكثر من ٥٠٠٠٠ شخص سنوياً، ولكن يمكن تقليل هذا العدد عن طريق الاهتمام بأعراضه ومعرفتها .
أسباب سرطان القولون
لا يمكن تحديد أسباب معينة لسرطان القولون بشكل محدد، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، وتتضمن هذه العوامل الوراثية والصحية. ويكون الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من هذا المرض أكثر عرضة للإصابة به .
تتضمن أسباب الإصابة بهذا المرض متلازمة لينش ومرض الورم الغدي العائلي، وتم ربطها بسرطان القولون.
يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالدهون والتدخين المستمر والسمنة المفرطة والإصابة بمرض السكر إلى زيادة احتمالات الإصابة بسرطان القولون .
كما أن الحالات الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي وأنواع أخرى من السرطان يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
أعراض سرطان القولون
كلما تم اكتشاف المرض بسرعة، زادت فرصة علاجه، ومن أبرز أعراض المرض:
١- تغير مفاجئ في حركة الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك أو تغير في قوام البراز فاذا استمرت هذه الأعراض أكثر من أربع أسابيع يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور .
يشير وجود الدم في البراز أو النزيف في المستقيم أو الشعور بعدم القدرة على إفراغ الأمعاء إلى الأعراض الثانوية الواردة .
٣- تتضمن الأعراض الهضمية المتقطعة مثل انتفاخ المعدة والتشنجات والألم .
٤- الشعور بالضعف والتعب.
٥- فقدان الوزن المفاجئ والغير مفسر.
كيفية تجنب الإصابة بسرطان القولون والكشف عنه
ينصح الأطباء أولا بضرورة الفحص الطبي المستمر وأيضا مراجعة التاريخ المرضي للعائلة، يجب عمل فحص بالمنظار على القولون ، بعد إجراء فحص شامل، إذا تم العثور على الاورام الحميدة في القولون، يتم إزالتها فورا وإرسالها فورا إلى طبيب الأمراض لخزعة.
الخزعة هو فحص تحت المجهر يتم استخدامه لاكتشاف وتشخيص الخلايا السرطانية والخلايا السرطانية المبكرة. يتم حقن الباريوم، وهو عبارة عن حقنة شرجية، في القولون لتحديد وجود سرطان أو عدم وجوده.
بعد إجراء فحص الباريوم وفحص الكبد والرئتين والبطن باستخدام الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، يتم إجراء اختبار آخر للدم لتحديد مدى انتشار السرطان في الجسم .
علاج مرض سرطان القولون
١- العلاج بالجراحة
يتفاوت علاج سرطان القولون بحسب المرحلة التي وصل إليها المرض في الجسم، فإذا كان المرض في مرحلة مبكرة ولم ينتشر فإن الطبيب يقوم بالتدخل الجراحي وإزالة الأورام الحميدة، ولكن يمكن أن يضطر أحيانًا إلى إزالة جزء صغير من بطانة القولون، ويُعرف هذا بترتيب الغشاء المخاطي للقولون .
٢- العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو نوع من العلاج حيث يتم استخدام العقاقير للقضاء على الخلايا السرطانية. وعادة ما يتم إعكاء العلاج الكيميائي في سرطان القولون بعد الجراحة إذا كان السرطان قد أثر على العقد الليمفاوية.
يساعد العلاج الكيميائي على الحد من خطر تكرار السرطان، ويستخدم أيضًا قبل الجراحة لتقليص حجم الأورام وتسهيل عملية الجراحة. وفيما يتعلق بمرضى سرطان المستقيم، يستخدم العلاج الكيميائي عمومًا مع العلاج الإشعاعي
٣- العلاج الإشعاعي
العلاج الإشعاع هو عملية يتم فيها استخدام مصادر طاقة قوية، مثل الأشعة السينية، على الخلايا السرطانية التي لا تزال موجودة بعد الجراحة. يساعد العلاج الإشعاعي على تقليص حجم الأورام الكبيرة قبل الجراحة بحيث يمكن إزالتها بسهولة.
العلاج الإشعاعي لا يستخدم في كثير من الأحيان في مرحلة مبكرة من سرطان القولون، ولكن هو إجراء روتيني إذا كان علاج سرطان المستقيم، وخاصة إذا كان هذا المرض قد اخترقت من خلال جدار المستقيم أو أثرت على العقد الليمفاوية القريبة.العلاج الإشعاعي ليس فقط يساعد على إزالة الخلايا السرطانية، ولكن أيضا يقلل من فرص تكرارها.