أعراض الزائدة عند الأطفال
الزائدة الدودية هي إحدى الأمراض التي تصيب عادة الأطفال، وهي من أكثر الأمراض انتشارا في هذا الفئة العمرية، ورغم صغر سنهم فإنها تؤثر عليهم بشكل سريع، ولذلك يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بصحة أطفالهم ومعرفة أعراض الزائدة الدودية وطرق الوقاية منها، ويجب التعرف على الأعراض وكيفية علاجها، ولكن هناك الكثير من الأمهات اللاتي يمكن أن تسمع هذا المصطلح لأول مرة ولا تعرف عنه شيئا، لذا في هذا اليوم سنتعرف على أعراض الزائدة الدودية لدى الأطفال وكيفية علاجها.
ما هي الزائدة الدودية
تعرف الزائدة الدودية بأنها قطعة صغيرة اسطوانية الشكل وصغيرة الحجم توجد بشكل كبير في المصران الأعور، وتكون مغلقة من نهايتها. طول الزائدة الدودية حوالي تسعة سنتيميترات، وعرضها لا يتجاوز سبعة ملم، وتلعب دورا في تصفية الفيروسات والميكروبات، وتمنح الجسم المناعة اللازمة، كما تدعم عملية الهضم في الجهاز الهضمي.
التهاب الزائدة الدودية عند الاطفال
يمكن للزائدة الدودية أن تتعرض للتهابات بسبب دخول العديد من الجراثيم القوية إليها، ويزداد الالتهاب إذا كانت تلك الجراثيم قوية ويتسبب في ذلك انسداد الزائدة بالحصى أو الدودة المعوية أو عقدة ليمفاوية، مما يجعل الالتهاب أكثر سوءا، ويحدث ذلك بشكل خاص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ١٠ و ١٥ سنة، ولكن الأطفال الأصغر سنا يصابون نادرا بتلك الأمراض.
ما هي اعراض الزائدة الدودية
تحدث العديد من الأعراض للأطفال المصابين بالزائدة الدودية، من بينها عدم الراحة.
يحدث الم شديد في منطقة البطن السفلية ويمتد إلى منطقة السرة وما حولها، ويحدث هذا العرض في بداية الإصابة بالمرض.
بعد ذلك، قد ينتقل الألم إلى منطقة أخرى من الجسم، حيث يمكن أن يتمركز الألم في الجزء الأيمن السفلي من البطن.
يمكن ملاحظة ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
يمكن حدوث بعض الأعراض الأخرى مثل القيء وعدم الشهية لتناول الطعام.
تظهر أيضا بعض الأعراض الأخرى مثل الإسهال المستمر والإمساك المزمن، مع العجز عن التخلص من أي غاز موجود في البطن، مما يؤدي إلى تورم البطن بشكل كبير، وذلك في حالة عدم تشخيص الحالة في وقت مبكر.
يشعر الشخص بآلام كبيرة في الجزء السفلي من البطن، مع عدم القدرة على لمس تلك المنطقة.
يمكن أن تشعر بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على بذل أي جهد، وذلك لأن أي حركة زائدة يمكن أن تتسبب في الشعور بالألم على الفور.
ما هو علاج التهاب الزائدة الدودية
عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، وخاصة الأعراض المبكرة، يجب عليك الذهاب لطبيبك والحصول على العلاجات اللازمة بأسرع وقت ممكن. ذلك لأن التسوية في علاجها قد يؤدي إلى انفجار الزائدة الدودية، وهو أمر خطير، حيث يمكن أن يؤدي انفجار الزائدة إلى تسمم وتلوث العديد من أجزاء الجسم الداخلية، مما يسبب أعراضا خطيرة متعددة. قد يتسبب انفجار الزائدة أيضا في تسمم الدم، والتصاقها بجدار البطن، وحدوث اضطرابات في وظائف الأمعاء، وهي أحد الأسباب الرئيسية المحتملة للوفاة.
لذا يجب على الطفل الذهاب فورًا إلى الطبيب لإجراء فحص دائم والتأكد من ما إذا كان يعاني من التهاب الزائدة الدودية أم لا، ويجب على الطبيب إجراء بعض الفحوصات داخل المختبر للتأكد من التشخيص.
تستطيع عمل بعض التحاليل والفحوصات التي تظهر عدد كرات الدم البيضاء داخل الجسم، كما يمكن اكتشاف وجود حصاة داخل الزائدة الدودية والتي تسبب انسدادها.
ومع ذلك، يجب أن تدركي أن الجراحة هي العلاج الأمثل والوحيد لالتهاب الزائدة الدودية عند الأطفال. فقد فات الوقت المناسب لاستخدام المضادات الحيوية والعلاجات الأخرى.