7 علامات تحذيرية تدل على إحتمالية إنفجار الزائدة الدودية
ربما سمع الكثيرون منا عن إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية بطريقة جراحية بسيطة، ولكن هل تعلم أن هناك علامات تحذيرية تعاني منها الأشخاص قبل حدوث هذه المشكلة الصحية، ولا ينبغي تجاهلهذه العلامات بأي حال من الأحوال؟
يشبه جسم الإنسان كائنا يعلم كل شيء، حيث يمكنه تحذير صاحبه قبل حدوث أمور خطيرة. ومع ذلك، هناك أشخاص لا يدركون بشكل كافي معلومات حول أجسامهم، مما يؤدي إلى تجاهل علامات تحذيرية قد تشير إلى وجود أمراض محتملة. على سبيل المثال، قبل أن يصاب جسم الإنسان بفيروس الإنفلونزا، تظهر بعض الأعراض مثل الصداع والشعور بالبرد. إذا اتخذت التدابير الوقائية اللازمة، يمكن تجنب هذه الحالة .
علامات تحذيرية تدل على إحتمالية إنفجار الزائدة الدودية :
1- حدوث آلام حادة في المعدة : يمكن أن تحدث بعض الآلام الحادة في منطقة البطن السفلية دون أسباب واضحة، والتي تسبب الألم الشديد في المعدة. إذا كان الألم مركزا في هذه المنطقة، فقد يشير ذلك إلى وجود احتمال لتورم الزائدة الدودية .
2- الغثيان : يعاني بعض الأفراد الذين يعانون من هذا الحالة من شعور متكرر بالغثيان يوميا، وقد لا توجد أي مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، ولا توجد أسباب محددة مرتبطة بهذا الشعور، لذلك يجب زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة للتأكد من وجود التهاب الزائدة الدودية .
3- القيئ : هناك علامة أخرى تدل على توقع التعرض لانفجار الزائدة الدودية، وهي القيء المتكرر بدون سبب واضح، مثل الحمل أو التوتر أو عسر الهضم .
4- فقد الشهية : إذا لم تشعر بالجوع في الأوقات الطبيعية وتعاني من عدم الرغبة في تناول الطعام، فيجب إجراء فحص للزائدة الدودية، لأن ذلك قد يشير إلى اقترابها من الانفجار، حيث يؤدي الالتهاب في هذه المنطقة إلى فقدان شهية كبير بشكل كبير .
5- الرغبة المتكررة للتبول : الزائدة الدودية تقع في الجزء السفلي من الحوض بالقرب من المثانة، لذلك يؤثر التهابها على المثانة ويسبب الإيذاء والحاجة المتكررة للتبول كرد فعل طبيعي للضغط عليها .
6- الحمى : إذا شعر المريض بألم في منطقة البطن السفلية مع الغثيان، ورافق ذلك حمى وقشعريرة، فقد يعني ذلك احتمالية حدوث تمزق للزائدة الدودية، نظرا لأن الالتهاب يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم .
7- الارتباك : يمكن أن ينتقل أي عدوى تصيب جسم الإنسان إلى المخ عبر تيار الدم، مما يمكن أن يسبب الارتباك، ولذلك إذا أصيبت الزائدة بعدوى وكانت قريبة من الانفجار، فقد يحدث هذا العرض للشخص المصاب .
ومن جهة أخرى، هناك بعض الأطعمة التي تخفف الألم والأعراض المرافقة لالتهاب الزائدة الدودية، ومن بينها
1- الثوم : يتم التعرف على الثوم بفضل خصائصه المضادة للالتهاب وقدرته على تهدئة الألم. يمكن تناول بعض فصوص الثوم على معدة فارغة في الصباح أو إضافته إلى الطعام أثناء الطهي .
2- الطعام الغني بالألياف : يجب تناول كمية مناسبة من الألياف للتخلص من حالة الإمساك المزمنة التي قد تزيد من تفاقم الحالة. ينبغي تناول الخضروات الغنية بالألياف مثل الفاصوليا، الشمندر، الجزر، البروكلي، وكذلك الأرز البني، بذور عباد الشمس والفواكه الطازجة .
3- بذور الحلبة : تساعد هذه البذور في تخفيف الآلام المرتبطة بهذه الحالة، وتساهم في تنظيف المعدة من الفضلات، مما يساعد في الوقاية من تدهور الأمور. يمكن غلي هذه البذور في الماء أو إضافتها إلى بعض الوصفات .
3-النعناع : يحل مشكلة غازات المعدة والقيء والغثيان المرتبط بالتهاب الزائدة الدودية، ويخفف الألم، ينصح بتناول شاي النعناع المحلى بعسل النحل .
4- الزنجبيل : يتميز بخصائصه المضادة للالتهاب التي تساعد في تخفيف الألم. يمكن تناول شاي الزنجبيل وتدليك البطن باستخدام زيت الزنجبيل أيضا .
5- الليمون : يساعد الليمون على تحسين الهضم والتخلص من الإمساك، كما يحتوي على فيتامين ج الذي يقوي الجهاز المناعي ويحمي من العدوى. ينصح بتناول عصير الليمون مع العسل .