صحة

أضرار عملية ثقب المبايض

عملية ثقب المبايض هي إجراء يلجأ إليه النساء اللاتي يعانين من تأخر في الحمل لزيادة فرص الحمل، ويتم استخدامها لعلاج تكيس المبايض الذي لم يستجب للعلاج التقليدي، وفي هذه الحالة تعتبر هذه العملية الحل الأمثل، وعلى الرغم من فوائدها فإنها تحمل أيضا بعض المخاطر

ما هي عملية ثقب المبايض ؟
قد تصاب المرأة بتكيس في المبايض نتيجة للعديد من الأسباب منها إرتفاع معدل هرمون الذكورة ومشاكل في الدورة الشهرية، وعموما تلجأ المرأة للتخلص من هذا التكيس حتى لا يسبب ضرر وأيضا في حالة الرغبة في الحمل، وفي حالة كان التكيس بسيط وحجم الأكياس المتكونة صغير يتم العلاج بالأدوية مثل أدوية منع الحمل، أما لو كان التكيس كبير ولم يستجيب للعلاج ففي هذه الحالة يمكن اللجوء لعملية ثقب المبايض، حيث يتم تنشيط المبايض أولا قبل إجراء العملية بإسبوع أو خمس أيام بإبر منشطة تأخذها المرأة ولو إستجاب المبيض لهذا التنشيط عندها فقط من الممكن إجراء العملية، وتتم عن طريق المنظار وبإستخدام بنج موضعي حيث يتم إدخال المنظار وثقب الكيس الموجود ثم شفط ما به من مكونات، وقد أثبتت الدراسات والأبحاث نجاح هذه العملية بنسبة 80% وقد أدت لحدوث الحمل بنسبة 60%، ولكن لهذه العملية العديد من الضوابط حتى لا تؤدي لأي مشاكل لاحقا.

أضرار عملية ثقب المبايض
تتطلب هذه العملية الحذر الشديد ويجب أن يتم إجراؤها بواسطة جراح متمرس، حتى لا يسبب أي ضرر، فأي خطأ فيها قد يؤدي إلى:
1-من الممكن أن تؤدي لإلتصاق في المنطقة حول قناة فالوب وهي القناة المسؤلة عن توصيل البويضات من المبيض للرحم، وأيضا قد تسبب إلتصاق في منطقة الحوض وتكون النتيجة عدم القدرة على الإنجاب.

يتم إجراء هذه العملية فقط في حالة التكيس الشديد في المبايض والذي لم يستجب للعلاج بالأدوية، لأن هذه العملية هي الحل الوحيد في هذه الحالة.

هذه العملية يمكن أن تسبب مشاكل في المبيض، وهذه المشاكل يمكن أن تؤدي إلى فقدان القدرة على الإنجاب.

يدوم تأثير عملية منع التكيس لمدة عام واحد فقط، وإذا لم يحدث حمل خلال هذه الفترة، فإن هذه العملية لا تؤثر على الحالة وتكون كما لو لم تتم.

فوائد عملية ثقب المبايض
1-تقوم هذه العملية بعمل تنشيط للمبايض وتخفف من الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
تُستخدم في حالة عدم نجاح أي علاج آخر في علاج مشكلة تكيس المبايض، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج فعالة إذا تم تنفيذها بشكل صحيح.
تزيد هذه العملية من فرص الحمل، ولذلك فهي الحل المثالي لعلاج تأخر الإنجاب الناتج عن متلازمة تكيس المبايض.

أسباب الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض
1-زيادة نسبة هرمونات الذكورة عند المرأة عن الحدود الطبيعية تؤدي للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض كما تؤدي لظهور الشعر الغير مرغوب فيه في الوجه والرقبة والأيدي والأرجل كما تؤدي لظهور حب الشباب وزيادة الإفرازات الدهنية.

تحدث تغيرات مفاجئة في نسبة هرمون الإنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن حرق الجلوكوز، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وتكيس المبايض، ويمكن أن يحدث هذا التغير نتيجة زيادة الوزن. يتضمن العلاج في هذه الحالة اتباع نظام غذائي صحي.

طرق أخرى لعلاج متلازمة تكيس المبايض
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات الأنوثة التي تؤدي إلى نقص في تكوين الهرمونات الذكرية، مما يؤدي إلى تنظيم الدورة الشهرية وعلاج تكيس المبايض.

تعمل الحقن المنشطة للتبويض على تنشيط المبيض لإجراء عملية التبويض وإخراج البويضة من المبيض، وتصل البويضة إلىالرحم عن طريق قناة فالوب دون مشاكل، وبالتالي يتم علاج تكيس المبايض.

يتم استخدام أقراص كلوميفين لتحفيز المبايض وتنشيطها لإجراء عملية الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية وتخفيف تكيس المبايض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى