أضرار عدم قياس ضغط العين بانتظام بعد سن الأربعين
عندما يبلغ الشخص سن الأربعين، يجب عليه إجراء فحوصات دورية للحفاظ على صحته، مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر ونسبة الكولسترول في الدم، وزيارة طبيب العيون بانتظام لإجراء اختبارات الرؤية مثل قياس ضغط العين الداخلي للتأكد من صحة العصب البصري واستبعاد أي أمراض أو حالات تهدد بالعمى. يتم قياس ضغط العين باستخدام جهاز يقيس الضغط بشكل غير مباشر عن طريق مقاومة القرنية للضغط الخارجي، وهناك عدة أجهزة تستخدم لذلك، ولكن أسهلها هو جهاز مجهر القرنية (slit lamp).
تكون الفئة الأكثر عرضة لارتفاع ضغط العين هم الأشخاص الذين يعانون من أورام في العين، ويتم إجراء الفحص عند الاشتباه في حدوث ارتفاع حاد أو مزمن في ضغط العين، والذي يترافق مع ألم في مقلة العين واحمرار ودموع وتقليل وضوح الرؤية. إلا أنه يوصى أيضا بإجراء فحص دوري لقياس ضغط العين بعد سن الأربعين لتشخيص ارتفاع ضغط العين قبل حدوث أضرار دائمة للعصب البصري. يمكن أيضا إجراء الفحص للأشخاص دون سن الثلاثين في حالات استدعاء ذلك، خاصة إذا كان أحد الأقارب مصابا بمرض الزرقة، ويجب أيضا متابعة الأشخاص الذين يرتدون النظارات الطبية والعدسات اللاصقة. يتم وضع قطرات مخدرة موضعيا على القرنية لمدة 10 دقائق قبل الفحص، مما قد يؤدي إلى تشوش مؤقت في الرؤية.
ثم يجلس المريض على كرسي الفحص في مقابل جهاز مجهر القرنية وتتلون القرنية يتم وضع ذقن المريض على ارتفاع مناسب للجهاز ويقوم الطبيب بتسليط الضوء على العين بواسطة حزمة مركزة من الضوء حتى يحدث انبهار للعين ثم يقوم الطبيب بوضع إبرة جهاز القياس على القرنية بلطف وينظر إلى الضغط، ولا يستغرق الفحص عشرة دقائق وتظهر النتائج بشكل فوري. يتراوح الضغط السليم للعين بين 10-20 ملم زئبق، والضغط المرتفع يبدأ من 21 ملم زئبق ويشير إلى احتمالية إصابة المريض بالزرق، وقد يكون سببا في تكون أورام سرطانية في مقلة العين العالية والمنخفضة.
في حال عدم إجراء اختبار ضغط العين بعد سن الأربعين، فقد يحدث ارتفاع في ضغط العين
هو من الحالات المرضية التي يحدث فيها ارتفاع الضغط الداخلي للعين عن 21 ملم زئبق هي من الحالات التي لا يصاحبها أي أعراض لذلك هي خطيرة يكون المصاب عرضة لإصابة بمرض زرق العين أو الجلوكوما هو من الأمراض التي تنتج بسبب تدمير العصب البصري بسبب تراكم السوائل بالعين وعدم تصريفها بالشكل اللازم مما يؤدي لارتفاع الضغط داخل العين فيضغط على عصب البصر لا يشعر المريض بالأعراض المبكرة يشيع المرض عند كبار السن بالطبع هنالك أنواع له النوع الابتدائي وهو الأكثر انتشارًا وينشأ بسبب التجمع التدريجي للسوائل ببطء والنوع الثانوي وهو نادر الحدوث بسبب حالات مرضية كالتهاب القرنية والتشوه الخلقي ويكون عند الأطفال.
تكون الأضرار كالتالي:
1-الألم الحاد يالعين.
2-الشعور بالغثيان والتقيؤ .
3- احمرار العين .
يمكن حدوث اختلال في الرؤية المفاجئة ورؤية حلقات ملونة عند التعرض للضوء .
5- ضيق في مدى الرؤية.
الشكل الغائم والضباب عند النظر إلىشيء ما يمكن أن يسبب ألم حاد في الرأس
يكون العلاج صعبًا إذا حدث ضرر في عصب الرؤية، ولكن يتم العلاج في هذه الحالات لمنع العمى عن طريق إعطاء المريض قطرات لزيادة السوائل في العين، ويمكن اللجوء أحيانًا إلى عمليات الليزر لعلاج الانسداد في الزاوية وتحسين إدارة السوائل المتجمعة بسبب ارتفاع ضغط العين.
يجب إجراء فحص دوري لقياس ضغط العين بانتظام بعد سن الأربعين لتجنب الأضرار الخطيرة والتلف العصبي البصري ..