أسلوب التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني
الطفل العنيد يعتبر واحدا من أصعب الشخصيات عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأطفال، حيث يصرخ باستمرار ويسبب الضرر للأسرة بشكل كبير، وسنقدم اليوم طرقا خاصة للتعامل مع الطفل العنيد وهذا ما يرغب جميع الآباء والأمهات في معرفته بشكل دائم.
وتوجد العديد من الأساليب الخاصة بالتعنيف والإيذاء سواء البدني أو المعنوي وهي التي تساعد في حسم العديد من الأمور الهامة والتي تقدم بشكل دائم ومستمر، وذلك حيث أن العند يعتبر من الصفات السيئة التي توجد في العديد من الأطفال لذا لابد من معالجة هذه العادة السيئة والتي تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل النفسية عند جميع الأطفال الذين لديهم هذه العادة.
أفضل أسلوب للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني
الرد السريع
وهذا حيث أنه لابد على الطفل أن يعرف جميع تصرفاته وهذا غير مقبول بشكل مباشر وعندما يتصرف الطفل بالعدوانية أو في حالة الإصطدام مع أحد الأطفال، وأيضاً بدلاً من الانتظار إلى وقت لاحق لابد من التصرف معه، ومن الممكن أيضاً أن يتم إبعاده تماماً عن الموقف وهذا لفترة والجلوس معه في المكان الآمن ويتم الأنتظار دائماً لحين شعوره بالهدوء وفي العادي ما يتم استغراق حدوث هذا إلى بعض الدقائق.
سيساعد هذا التصرف في توعية الطفل بأن سلوكه غير مقبول، وكذلك بأنه سيواجه العواقب إذا تصرف بعدوانية مرة أخرى، وسيتم منعه من اللعب مع جميع الأصدقاء.
سحب جميع الامتيازات
وهي تعد واحدة من أهم الأساليب المستخدمة في تطبيق العقوبات الخاصة بالامتيازات، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الأساليب المختلفة التي يمكن استخدامها للتعامل مع الطفل العدواني، مثل منعه من ممارسة نشاطه الرياضي المفضل، أو منعه من لعب لعبته المحبوبة، أو حتى منعه من لعب العديد من الألعاب الإلكترونية الخاصة به، أو حتى منعه من زيارة صديقه في منزله. يتم تنفيذ هذا التصرف كعقاب لما قام به الطفل، ولمنعه من التصرف بشكل عدواني تجاه أي شخص آخر.
تحديد توقعات واضحة
وهي من أهم وأفضل الطرق الخاصة بالتعامل مع الطفل العدواني وهو الذي يظهر النمط الخاص بالتظاهر بسوء الفهم أو الجهل بجميع القواعد وأيضاً هي التي تكون من خلال وضع العديد من التوقعات الواضحة جداً منذ البداية، وأيضاً عدم توقع أن الطفل العدواني سوف يفهم ما يطلب منه أو حتى وأن تم تنفيذ المهمة المطلوبة منه للعديد من المرات فيما مضى، وأيضاً أنه من المهم التأكد من مراجعة جميع التوقعات التي يتم انتظارها منه وهذا يكون بخصوص الجودة والمواعيد النهائية والتواريخ معه ويتم استعمال النبرة المحايدة والصارمة وهذا يكون عند توضيح جميع التوقعات وعدم السماح له بالسخرية من النبرة الخاصة بالصوت أو طريقة الكلام.
التحدث مع الطفل حول مشاعره
يعد خاصا بتهدئة الطفل وإيصال إشارة واضحة بشأن الوقت الملائم للتحدث معه حول مشاعره، ويتم ذلك بلطف عن طريق سؤاله عن السبب في تصرفاته العدوانية ومناقشة الموقف بشكل ودي. كما يتم العمل على تشجيعه على عدم التصرف بشكل عنيف مع زملائه وتوضيح أنه من الطبيعي الشعور بالغضب من حين لآخر، ولكن التصرف بشكل عدواني غير مقبول.
وهذا يشبه عضهم أو ضربهم أو ركلهم، ويساعد أيضا على معرفة أفضل الطرق للتعامل مع جميع مشاعر الغضب الخاصة بهم. يمكن طلب المساعدة من الشخص البالغ أو عد الأرقام بشكل تنازلي، أو أخذ نفس عميق، أو الانسحاب من الموقف لبضع دقائق، أو التعبير بالعديد من الكلمات بشكل عام. وهذا يجعل الشخص يشعر بتحسن.
الأبتعاد عن العقوبة القاسية للطفل
وهذا عندما يكون الأهل أكثر عنفاً مسيئين وغير مراعية لمشاعر اطفالهم فإنهم يكونون قدوة سيئة إلى أطفالهم وهذا حيث أن بعض الأطفال قد يتعلمون السلوك السيئ والعنيف ولا يعطفون على الآخرين وهذا بسبب معاملة الاهل السيئة لهم اثناء الغضب لذا لابد على الأهل أن يجدوا العديد من الطرق التي يتم بنائها على الأهتمام بجميع المشاعر الخاصة بالطفل وتربيته بهدف تحسين سلوكه.
مساعدة الطفل على حب نفسه
يجب على الآباء مساعدة أطفالهم في اكتشاف هويتهم وما يحبونه ويجيدونه، وعليهم بالثناء عليهم على ما يقدمونه، لأن الأطفال الذين يحصلون على فرص لفعل ما يحبونه وتحقيق إنجازات يزيد ثقتهم بأنفسهم ويؤثر ذلك إيجابا على سلوكهم واحترامهم لأنفسهم، ولكن يجب تجنب الثناء الزائف الذي يؤدي للغرور عند الأطفال.