10 حيل ذكية لترويض الطفل العنيد
يعد العناد سمة رئيسية في عدة مراحل عمرية للطفل، ومهما كانت أسبابه، سواء كانت ناتجة عن سلوك الوالدين أو وراثية، فإن هناك 10 حيل ذكية في هذا المقال لتهدئة الطفل العنيد وتعليمه الإصغاء لوجهات نظر الوالدين.
10 حيل ذكية لترويض الطفل العنيد
السر في التعامل مع الطفل العنيد هو أن تتخذ الوالدين نفس جانب الطفل، ففي اللحظة التي يكون فيها الطرفان على نفس الجانب، يتم فتح باب التواصل على مصراعيه، ويبدأ التعاون بين الجانبين، وهذه بعض العبارات التي يمكن استخدامها لتحقيق نقطة وسط بين الطرفين.
1- أنا آسف لم أقصد ذلك: عندما يقول أحد الوالدين هذه الجملة، فقد لا يكون مخطئا وإنما يعبر عن أن الخلاف الناشئ لم يكن مقصودا وأنه لم يحدث من جانب الوالدين بالطريقة المقصودة.
عند هذه النقطة على الوالدين الحديث مع الطفل والتحدث بشكل أوسع لمعرفة رأي الطفل وخلق مجال للحوار، وإذا لم تفلح هذه الطريقة في الخروج بمزيد من المعلومات حول رأي الطفل فعلى الوالدين السؤال بشكل مباشر حول رؤية الطفل وتقييمه للموقف للحصول على مزيد من المعلومات للمساعدة في حل الخلاف وإقناع الطفل برأي ما.
2-أنت مصمم ولديك العزيمة فلن تستسلم أبداً: عادة ما يحب الطفل أن يسمع عبارات المديح من الوالدين التي تؤكد على أن ما يفعله هو الصواب، وكلما تم تسمية الأشياء الصحيحة التي يقوم بها الطفل، كلما تحسن الاتصال بينه وبين والديه.
الشخص الذي يعرف أنه لديه العزيمة والإصرار ولا يستسلم أبدًا، هو شخص رائع، ويمكن لوالديه أن يخبراه بأنه يمتلك القدرة على إنجاز ما يريد، والأفضل لهما أن يقولا له هذه العبارة: “أعرف أن لديك الشجاعة والإصرار للمضي قدمًا في الكفاح والمحاربة لتحقيق ما تريد.
عندما يذكر الأطفال الأشياء الصحيحة التي يفعلونها، فإن ذلك يجعلهم يتوقفون للحظات خلال المشاحنات ليتنفسوا عميقًا ويدركوا أن والديهم يفهمونهم وأنهما يشاركان في النقاش أيضًا.
أنت تعرف تماما ما تريد أن تقول، ولكني غير قادر على فهمك تماما. إذا كان أحد الوالدين يفكر باستمرار في أن طفله لا يستمع إليه على الإطلاق، فمن المؤكد أن الطفل سيفكر أيضا في نفس الأمر، وأن الوالد لا يستمع إليه أيضا. ولكن عند استخدام هذه العبارة السحرية، يمكن للوالد أن يأخذ ابنه إلى جانبه في لحظات.
يمكن استخدام عبارات أخرى لنفس المعنى، مثل: يبدو أنني فوتت شيئًا لم أستطع فهمه بوضوح، يبدو أن هناك شيئًا مهمًا بالنسبة لك، فأخبرني عنه وسأستمع بعناية، وفي بعض الأحيان، يكسب الوالدين حب أطفالهم ويفهمون أكثر ما يجول في أذهانهم.
4- لديك القدرة على المحاربة من أجل الشيء الذي تؤمن به: الطفل العنيد هو طفل عاطفي بطبعه، وهذا شيء جيد في حد ذاته إذ يمكن استمالته بالكلمات، وبعبارة أخرى فإن هذه العبارة تجعل الطفل يؤمن بأفكاره ومعتقداته على نطاق واسع، ويمكن للوالدين متابعة الأمور مع الطفل في المرحلة الأولى للتمييز بين الصواب والخطأ وبناء المعتقدات على أسس سليمة.
5-يبدو أن الأمور لا تسير بالطريقة التي تريدها: يعد التعاطف هو أكثر الأشياء التي يرغب الأطفال في الشعور بها عند مواجهة مشكلة، ومن الجيد أن يتعرف الطفل على أن والديه يقدران مشاعر الغضب لديه.
6- تريدني أن أغير وجهة نظري: عندما يستمر الطفل في إظهار إصراره وتصميمه ويتصاعد في مواقفه، يحاول أحد الوالدين إقناعه برأيه، ولكن الطفل يرفض ذلك ويصر على رأيه بصراخه أو ركله وضربه، ولكن عندما يذكر الوالد الأشياء التي يرغبها الطفل، يمكن البدء في حوار والتوقف عن العناد.
7-لقد اخطأت وهذا الشيء لم يعجبك: لا يوجد شيء أكثر مصداقية من قول شخص ما إنه أخطأ وأن هذا سبب للضيق، حينما يأتي شخص آخر ويذكر هذه العبارة المختصرة، فإن موقفك سيتغير تماما، ومن الممكن أن ينكر الشخص أنه كان غاضبا في الأساس.
في بعض الأحيان، يصبح كل ما يريده الطفل هو أن يشعر والديه بأنه غاضب أو محبط أو غير راضي في موقف ما.
8-يمكنك أن تصبح مسؤلاً: عادة ما يحب الأطفال أن يكونوا مسؤولين، وبمراقبة قليلة من قبل الوالدين، يستطيع الأطفال اتخاذ بعض القرارات المهمة من وجهة نظرهم، ويمكن الاعتماد على نظرية الاختيار في هذه الحالة، مثل اختيار الطفل لعبة معينة للعبها مع والده.
9-علمني: يمكن وضع الطفل في موقف المسؤولية التي يحبها باستخدام هذه الحيلة البسيطة، مثل طلب واحد من الوالدين من الطفل أن يعلمه الطريقة الصحيحة لفعل شيء ما، مثل تعليم الطفل لوالده كيفية جمع الألعاب بعد اللعب.
10-يمكنك أن تجرب ذلك بمفردك: توجد ثلاثة احتياجات أساسية للأطفال وهي القوة والتجربة والاتصال، فالأطفال يحبون دائما تجربة الأمور بمفردهم دون أن يخبرهم أحد عن نتائج هذه التجربة مسبقا، ويمكن للوالدين السماح لأبنائهم بذلك ولكن تحت إشرافهم.