أسباب وعلاج حبوب أسفل الكوعين
يعاني الكثير من مشكلة الحبوب أسفل الكوعين، المرأة والرجل على حد السواء، وهناك عدة أسباب تؤدي لظهور هذه الحبوب ، قد تكون اكزيما ،وقد تظهر كنوع من الحساسية على شكل بثور بلون الجلد ،أو يصحبها بعض الاحمرار ،ويطلق عليها الأطباء التهاب الجلد الحلقي ، أو التكيس العقدي، وعند ظهورها يجب التوجه الى الطبيب لتشخيصها، والتعرف على طريقة علاجها .
ومن الممكن أن تساعد وجود بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية على ظهور حبوب أسفل الكوعين، وفي بعض الأحيان يحدث ظهورها نتيجة جفاف الجلد المستمر والحكة.
فالعديد من الأسباب تؤدي لظهور تلك الحبوب ،والتي تسبب الألم نتيجة قربها من مفصل الكوع .وليتم علاجها يجب التعرف على أسبابها، وسوف نعرض بعض من هذه الأسباب ، حيث يوجد بعض الأنواع يمكننا علاجها بالطرق التقليدية البسيطة ،كما في حالات الطفح الحراري ، والاكزيما ،وهناك عدة أنواع تحتاج متابعة الطبيب .
أسباب ظهور حبوب أسفل الكوعين :
– الأكزيما : تعد الأكزيما من مسببات حبوب أسفل الكوعين، حيث تؤدي لظهور طفح جلدي يعمل على إثارة الحكة التي بدورها تؤدي لظهور طفح جلدي قشري مسببًا تلك الحبوب.
– الأرتيكاريا : هي حالة تظهر كنوع من الحساسية بسبب لدغ الحشرات أو تناول بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية لبعض الأشخاص، ويتميز الإصابة بحبوب حول منطقة الكوعين والركبتين بشكل أكثر من غيرها .
– الصدفية: تتشابه كثيرا في أعراضها مع الإكزيما، وتظهر على شكل طبقات من الجلد الأحمر المتقشر، الذي يسبب نزيفا في الجلد مما يجعله مؤلما كالحرق، وتظهر الصدفية حول المرفقين والركبتين، وأسفل الظهر، وفي فروة الرأس، وتسبب آلاما شديدة في مفاصل الكوع والركبة بسبب التهاب المفاصل، مما يتسبب في تورم حول الكوعين أو الركبتين .
– الالتهاب الحلقي الجلدي: تسبب ظهور حبوب وبثور حلقية الشكل، وتتسبب تلك الحبوب في الحكة المؤلمة وفي بعض الأحيان حارقة، وتظهر حول المرفقين وفي أسفل الرأس والظهر والركبتين والأرداف، وربما يكون سبب ظهور الالتهاب الحلقي هو رفض الجسم لمادة “الجلوتي .
– الورم الحبيبي الحلقي : النوع الذي يظهر كعرض جانبي لأحد الأدوية لا يحتاج إلى علاج، حيث يختفي تلقائيا، ويشمل تحول الجلد للون الأحمر أو اللون الطبيعي للجلد .
– العقدة الكيسية : هي وجود كتلة على الكوع، وتكون حجمها مثل حبة البازلاء وقد يكبر إلى حجم كرة الجولف، وتسبب ألما في المفصل يؤثر سلبا على المعصم .
– الدمامل : يمكن أن ينتج عن العدوى وجود حبوب متقيحة وممتلئة بالصديد، وتكون صعبة الملمس نظرا لزيادة حساسية الجلد .
علاجات ثبتت فاعليتها في علاج حبوب الكوعين : هناك عدة علاجات بسيطة يمكن أن تساعد في التخلص من حبوب تحت الكوعين أو تخفيف حدتها .
يعالج زيت جوز الهند المخلوط بزيت شجرة الشاي حبوب الكوع التي تسببها الأكزيما أو الصدفية أو الأرتيكاريا، حيث يعد زيت جوز الهند من مضادات الالتهاب، وعند مزجه مع زيت شجرة الشاي، يعملان على تقليل الاحمرار والتورم .
تفاحة الخل تساعد في تقليل الحكة، وتمنع التهابات الجلد وتقتل الجراثيم والبكتيريا بفضل حمض الخليك الذي يحتوي عليه .
يمكن علاج التهابات وحساسية الجلد الناتجة عن الأكزيما أو الصدفية أو الطفح الجلدي عن طريق عمل عجينة من الشوفان ووضعها على الكوع .
يستخدم الصبار في علاج وتهدئة أعراض الأكزيما والتهيج الجلدي، كما يساعد في إصلاح الجلد التالف، وذلك عن طريق وضع الهلام الداخلي للصبار، المعروف باسم (الجل)، على المنطقة المصابة .
يعتبر الساحرة هازل سائلاً يتميز بخصائص قابضة للأوعية الدموية، وهو أيضاً مرطب قوي للجلد، كما أنه مبيد قوي للميكروبات .
يحتوي الآذريون على خصائص مهدئة ويستخدم في علاج العدوى المحدثة بفطريات، ويتم صنع كريمات مفيدة في حالات حبوب الكوعين .
7- يصنع معجون من صودا الخبز (البيكنج صودا) ويضاف إلى المناطق المصابة، فله خصائص مهدئة حيث يساعد على تقليل الحكة ويعزز علاج الصدفية، كما يعتبر مضادا قويا للالتهابات .
يمكن استخدام هذه العلاجات لتخفيف حالات الحبوب والبثور حول الكوعين، أو كعلاج نهائي، ولكن إذا كانت الانتفاخات تعود إلى المفاصل والأوتار، فعلى الطبيب وحده اختيار العلاج المناسب .